أدانت سورية بشدة التصريحات الصادرة عن وزارتي الخارجية الأمريكية والفرنسية إزاء سورية مؤكدة أنها تمثل انتهاكا فاضحا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم إن “هذه التصريحات تؤكد من جديد على التحالف القائم بين هاتين الدولتين والمجموعات الإرهابية المسلحة ومحاولة لرفع معنوياتها بعد الهزائم المتتالية التي تتلقاها من بواسل الجيش العربي السوري”.
وأضاف المصدر: لقد جاءت هذه التصريحات لتؤكد مجددا على زيف ونفاق مسؤولي هاتين الدولتين والتي تتناقض مع المبادئ والقيم التي يدّعونها وفي مقدمتها أن الشعب هو مصدر الشرعية وليس رضى هذه الدولة أو تلك والذي هو من مخلفات الفكر الاستعماري وعقلية الهيمنة والغطرسة والتفرد والذي يعتبر السبب الرئيسي وراء التوترات التي يشهدها العالم.
واختتم المصدر تصريحه بالقول إن “الشعب العربي السوري وفي تصديه اليومي للإرهاب التكفيري الظلامي وداعميه من القوى الإقليمية والدولية هو اليوم أكثر تمسكا بسيادة سورية ووحدتها أرضا وشعبا والحفاظ على القرار الوطني المستقل”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 16/2/2015)