(العربية) الجيش يوجه ضربات مركزة لأوكار “داعش” بريف الحسكة ويقضي على العديد من الإرهابيين بريفي حمص ودرعا

وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة بالمدفعية على أوكار إرهابيي داعش بريف الحسكة الغربي أوقعت خلالها عشرات القتلى في صفوف التنظيم الذي يرتكب جرائم بحق الأهالي ويفرض أفكارا متطرفة تتنافى مع القيم الإنسانية والمعتقدات السماوية.
وأكد مصدر في المحافظة لمراسل سانا سقوط قتلى ومصابين بين أفراد تنظيم داعش بعد توجيه وحدة من الجيش ضربات مباشرة على تجمعاتهم في قرية مفرق الصديق بمنطقة جبل عبد العزيز على بعد 40 كم غرب مدينة الحسكة.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش أوقعت خسائر فادحة في صفوف إرهابيي داعش في قرية الحاووز على الطريق الواصل إلى قرية تل تمر الجنوبي بالريف الغربي.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات ناجحة كبدت خلالها إرهابيي داعش خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في قرية تل مجدل التي تعد أحد أبرز معاقل داعش غرب مدينة الحسكة بنحو 20 كم.
ويتخذ إرهابيو تنظيم داعش من قرى حاووز وتل مجدل ومفرق الصديق منطلقا لارتكاب أبشع الجرائم بحق أهالي بلدتي تل تمر وتل هرمز غرب مدينة الحسكة بنحو 30 كم حيث استهدفوهما في التاسع من الشهر الجاري بأكثر من 20 قذيفة مدفعية وعشرات قذائف الهاون ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بجروح.
القضاء على إرهابيين من داعش كانوا يسرقون النفط في ريف تدمر
في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش على إرهابيين من “داعش” كانوا يسرقون النفط من أحد الأنابيب بريف تدمر ودكت أوكارا للتنظيمات التكفيرية في ريف حمص.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش “دكت تجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي وأوقعت في صفوفه قتلى ومصابين في منطقة جزل” شمال غرب تدمر بنحو 50 كم.
إلى ذلك نقل مراسل سانا عن مصدر في محافظة حمص إن وحدة من الجيش قضت على مجموعة ارهابية بكامل افرادها كانت تقوم بسرقة النفط من أحد الأنابيب المارة بمنطقة الدوارة شمال تدمر بنحو 20 كم وذلك بعد يوم من احباط وحدة من الجيش هجوما مسلحا شنه إرهابيون من تنظيم “داعش” على حقل غاز ” ارك ” شمال شرق تدمر.
ويلجأ تنظيم “داعش” المتطرف إلى سرقة النفط وبيعه عبر وسطاء أتراك وبدعم مباشر من نظام اردوغان الاخواني في خرق واضح وعلني لقرار مجلس الأمن القاضي بمنع الاتجار بالنفط والآثار ودفع الفدية مع التنظيمات الإرهابية فضلا عن تسهيل حكومته إدخال آلاف من الإرهابيين المرتزقة إلى الأراضي السورية.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش نفذت عدة عمليات مركزة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها في مسعدة والمشيرفة الشمالية ورحوم وما بين رحوم وعنق الهوى” شرق حمص بنحو /68/ كم.
وتأتي العمليات بعد يوم من تصدي وحدات من الجيش لهجوم إرهابي شنته تنظيمات تكفيرية من اتجاه قرية عنق الهوى على أهالي قرية مكسر الحصان والقضاء على العديد من افرادها في قرى مسعدة طفحة ورحوم وام الريش بريف حمص الشرقي.
وكانت وحدات من الجيش نفذت أمس عمليات نوعية ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حمص الشمالي أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها في تلبيسة والرستن.
الجيش يتابع عملياته في ريف اللاذقية الشمالي ويقضي على العديد من الإرهابيين
وتابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتحصنة في قرى وتلال ريف اللاذقية الشمالي وأوقعت في صفوفها قتلى ومصابين.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش “دمرت أسلحة وذخيرة وقضت على عدد من الإرهابيين في قرى خان الجوز والوادي والكيالة ووادي الشيخان” بريف اللاذقية الشمالي.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية نوعية نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرية كنسبا” شمال مدينة اللاذقية على بعد نحو 50 كم.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على عدد من الإرهابيين في دروشان والسكرية بينهم متزعم في تنظيم “جبهة النصرة” من الجنسية الفلسطينية وعدد آخر من الجنسية الأردنية والمغربية والتونسية ودمرت لهم مستودع صواريخ وراجمة صواريخ واليات في قرية الشيخ وبلدة الناجية ومحيط سد برادون والخيطليس.
وتتحصن في قرى وبلدات ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” التي تستهدف مدينة اللاذقية وريفها بالقذائف وصواريخ الغراد التي تصل إليها عبر الجانب التركي بدعم من نظام أردوغان.
توجيه ضربات قاصمة للتنظيمات التكفيرية بريف درعا والقضاء على بؤر للإرهابيين في حي درعا البلد
إلى ذلك تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرب تحصينات التنظيمات الإرهابية ونسف خطوط إمدادها مع العدو الإسرائيلي خلال عملياتها النوعية والمستمرة من عدة محاور على معاقلهم بريف درعا بالتزامن مع اتساع عملياته في درعا البلد.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات قاصمة على تحصينات التنظيمات الإرهابية وتجمعاتهم في عقربا وكفر ناسج شمال غرب درعا “وألحقت في صفوفهم خسائر جسيمة بالأفراد والعتاد”.
وتتابع وحدات الجيش عملياتها الواسعة في منطقة جيدور حوران المتداخلة مع ريف القنيطرة حيث تنهار دفاعات التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها مع الكيان الإسرائيلي الذي يمثل عمقا استراتيجيا لتلك التنظيمات التي تشن الهجمات الإرهابية جنوب البلاد.
وعلى محور عتمان-داعل-طفس-المزيريب شمال وغرب درعا كثفت وحدات الجيش ضرباتها النارية على أوكار التنظيمات الإرهابية “وقضت على العديد من أفرادها ودمرت لها نقاط تمركز” تتصل بخطوط إمداد حتى الأراضي الأردنية حيث تقام غرف عمليات يداوم فيها ممثلون عن الاستخبارات الإسرائيلية والقطرية والسعودية والأردنية والأمريكية والفرنسية والتركية التي تمول وتقود الهجمات الإرهابية على الشعب السوري.
وفي منطقة اللجاة “دمرت وحدة من الجيش عدة اليات واعطبت عددا آخر بمن فيها من إرهابيين بعد رصد تحركها شرق المطلة في منطقة اللجاة” التي تنتشر فيها جحور التنظيمات الإرهابية وفلولها الهاربة من ضربات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية.
وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين بعد دك تجمعاتهم وأوكارهم في بلدة الكرك الشرقي” التابعة لناحية المسيفرة شرق درعا.
وفي حي درعا البلد زادت وحدات الجيش من وتيرة عملياتها بعد عمليات دقيقة يوم أمس أدت إلى مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ذخيرة وأسلحة بعضها إسرائيلي الصنع وفق المصدر الذي أكد تواصل العمليات في مخيم النازحين وحي المنشية بمحيط شركة الكهرباء “ووقوع العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية بين قتيل ومصاب وتضييق الخناق على تحركاتهم في المنطقة”.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية المتهاوية في ريف درعا بتكبدها خسائر كبيرة في العديد من المناطق ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي عبدو المفعلاني فيما يسمى “لواء أسود السنة” بالشيخ مسكين.
تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين في منطقة أبو الضهور بريف إدلب
وفي ريف إدلب دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في منطقة أبو الضهور ومحيطها.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية في “الحميدية وتل سلمو وأم جرين وشرق أبو الضهور بريف إدلب ما أدى إلى تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة”.
وتتابع وحدات الجيش تطهير القرى والمزارع في منطقة أبو الضهور ومحيطها من فلول تنظيمي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي دمرت منازل المواطنين وهجرت أهلها تحت مسميات ظلامية تكفيرية.
وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين بريف إدلب في حين اشتبك أهالي قرية جبل الدويلة مع إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” بعد احتجاجات غاضبة ضد ممارسات وجرائم التنظيم الإرهابي بحق الأهالي ومصادرة ممتلكاتهم ما أدى إلى وقوع مصابين من الطرفين بينهم الإرهابي قصي الملا “متزعم ما يسمى لواء الإخلاص”.