وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة بالمدفعية على أوكار إرهابيي داعش بريف الحسكة الغربي أوقعت خلالها عشرات القتلى في صفوف التنظيم. فيما تم القضاء على إرهابيين من داعش كانوا يسرقون النفط من أحد الأنابيب بريف تدمر. إلى ذلك تابعت وحدات من الجيش ضرب تحصينات التنظيمات الإرهابية ونسف خطوط إمدادها مع العدو الإسرائيلي خلال عملياتها النوعية والمستمرة من عدة محاور على معاقلهم بريف درعا. في وقت بسطت فيه وحدات أخرى سيطرتها على مناطق دير الزيتون كفرتونة وباشكوي وتل مصيبين وحردتنين في ريف حلب الشمالي.
فقد حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة تقدما كبيرا في ملاحقتها لمرتزقة التنظيمات الارهابية على مجمل المحاور في حلب وريفها وبسطت سيطرتها بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على مناطق عدة في الريف الشمالي للمدينة موقعة العشرات منهم قتلى ومصابين ودمرت أوكارهم وأدوات إجرامهم.
وذكر مصدر عسكرى لـ سانا أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وبعملية نوعية في الريف الشمالي لحلب بسطت سيطرتها على مناطق دير الزيتون كفرتونة وباشكوى وتل مصيبين وحردتنين ورتيان بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير آلياتهم.
وبالتوازي بسطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على عدد من الكتل والأبنية في جمعية الزهراء بحلب وقضت وأصابت أعدادا من الإرهابيين.
كما دكت وحدات الجيش أوكار وتجمعات الإرهابيين في كارفور ومزارع الملاح وكاستيلو وساحة النعناعي وكفر حمرا وبني زيد ومعارة الأرتيق وسوق الجبس والأتارب والزربة وعندان وحيان وحلب القديمة والليرمون والراشدين ومخيم حندرات وحريتان ومعرسة الخان وبيانون وتقاطع المرجة وأوقعت الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمرت وعطبت عددا من آلياتهم وأدوات إجرامهم.
ومع امتداد سيطرة الجيش إلى مناطق واسعة في الريف الشمالي لحلب حيث آخر معابر فرار الإرهابيين إلى الأراضي التركية يكون الجيش قد فرض بذلك طوقا على البؤر الإرهابية التي تعتدى على الأهالي في مدينة حلب.
وتعد الأراضي التركية المصدر الرئيس لإمداد التنظيمات الإرهابية المنتشرة في حلب وريفها بالأسلحة والمرتزقة من مختلف الجنسيات ليعيثوا فسادا في سورية وذلك برعاية مباشرة من نظام أردوغان.
إلى ذلك أكد مصدر في المحافظة لمراسل سانا سقوط قتلى ومصابين بين أفراد تنظيم داعش بعد توجيه وحدة من الجيش ضربات مباشرة على تجمعاتهم في قرية مفرق الصديق بمنطقة جبل عبد العزيز على بعد 40 كم غرب مدينة الحسكة.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش أوقعت خسائر فادحة في صفوف إرهابيي داعش في قرية الحاووز على الطريق الواصل إلى قرية تل تمر الجنوبي بالريف الغربي.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات ناجحة كبدت خلالها إرهابيي داعش خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد في قرية تل مجدل التي تعد أحد أبرز معاقل داعش غرب مدينة الحسكة بنحو 20 كم.
ويتخذ إرهابيو تنظيم داعش من قرى حاووز وتل مجدل ومفرق الصديق منطلقا لارتكاب أبشع الجرائم بحق أهالي بلدتي تل تمر وتل هرمز غرب مدينة الحسكة بنحو 30 كم حيث استهدفوهما في التاسع من الشهر الجاري بأكثر من 20 قذيفة مدفعية وعشرات قذائف الهاون ما أدى إلى إصابة 3 مواطنين بجروح.
وفي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة عمليات مركزة ونوعية على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية وأردت العديد من أفرادها قتلى بعضهم من الجنسية السعودية ودمرت لهم نفقا وآليات في الغوطة الشرقية وجرود القلمون والزبداني.
وفي مزارع عالية على أطراف دوما من الجهة الشمالية تم تدمير آلية للإرهابيين وسقوط العديد منهم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات أجنبية بينهم خبيران في تصنيع الصواريخ المحلية والمتفجرات ومن القتلى السعودي/جاسم عوض الشبيلي/ و/علي بكار/ و/محمد عودة/ و/ علي رسلان/ و/عبد الكريم الطويل/.
ويأتي ذلك بعد يومين على مقتل السعودي /إحسان الغامدى/ والليبي /سيدى أبو بكر هارون/ وغيرهما من الإرهابيين المرتزقة في عمليات لوحدات من الجيش المتواصلة في مزارع دوما.
إلى ذلك شهد حي جوبر اشتباكات متقطعة على أكثر من محور اسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين الإرهابيين بعد أن تلقوا أمس ضربة قاضية بتفجير الجيش نفقا بالقرب من برج المعلمين على المحور الشمالي ما أدى إلى تدمير الجزء الأكبر منه حيث كان البرج يشكل معقلا لهم واتخذوه طوال الفترة الماضية منطلقا لاعتداءاتهم الوحشية على المناطق المجاورة.
وفي جرود القلمون تم تدمير عدد من الأوكار والتجمعات للتنظيمات الإرهابية بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد وايقاع قتلى ومصابين بين افرادها في سلسلة ضربات مركزة نفذتها وحدات من الجيش في واديي المعيصرة والمحرقة في جرود بلدتي راس المعرة والجبة وعند معبر شحادة في جرود بلدة المشرفة/7/ كم عن الحدود اللبنانية.
ويشكل الطرف الشرقي لسلسلة جبال القلمون القريبة من الحدود اللبنانية معبرا لتسلل عشرات الإرهابيين معظمهم من /جبهة النصرة / ذراع القاعدة في بلاد الشام الذي يتخذ من الجرود الوعرة أوكارا له للاعتداء على الأهالي في تلك المنطقة.
إلى ذلك تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرب تحصينات التنظيمات الإرهابية ونسف خطوط إمدادها مع العدو الإسرائيلي خلال عملياتها النوعية والمستمرة من عدة محاور على معاقلهم بريف درعا بالتزامن مع اتساع عملياتها في درعا البلد.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وجهت ضربات قاصمة على تحصينات التنظيمات الإرهابية وتجمعاتهم في عقربا وكفر ناسج شمال غرب درعا “وألحقت في صفوفهم خسائر جسيمة بالأفراد والعتاد”.
وتتابع وحدات الجيش عملياتها الواسعة في منطقة جيدور حوران المتداخلة مع ريف القنيطرة حيث تنهار دفاعات التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها مع الكيان الإسرائيلي الذي يمثل عمقا استراتيجيا لتلك التنظيمات التي تشن الهجمات الإرهابية جنوب البلاد.
وعلى محور عتمان-داعل-طفس-المزيريب شمال وغرب درعا كثفت وحدات الجيش ضرباتها النارية على أوكار التنظيمات الإرهابية “وقضت على العديد من أفرادها ودمرت لها نقاط تمركز” تتصل بخطوط إمداد حتى الأراضي الأردنية حيث تقام غرف عمليات يداوم فيها ممثلون عن الاستخبارات الإسرائيلية والقطرية والسعودية والأردنية والأمريكية والفرنسية والتركية التي تمول وتقود الهجمات الإرهابية على الشعب السوري.
وفي منطقة اللجاة “دمرت وحدة من الجيش عدة اليات واعطبت عددا آخر بمن فيها من إرهابيين بعد رصد تحركها شرق المطلة في منطقة اللجاة” التي تنتشر فيها جحور التنظيمات الإرهابية وفلولها الهاربة من ضربات الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية.
وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين بعد دك تجمعاتهم وأوكارهم في بلدة الكرك الشرقي” التابعة لناحية المسيفرة شرق درعا.
وفي حي درعا البلد زادت وحدات الجيش من وتيرة عملياتها بعد عمليات دقيقة يوم أمس أدت إلى مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير ذخيرة وأسلحة بعضها إسرائيلي الصنع وفق المصدر الذي أكد تواصل العمليات في مخيم النازحين وحي المنشية بمحيط شركة الكهرباء “ووقوع العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية بين قتيل ومصاب وتضييق الخناق على تحركاتهم في المنطقة”.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية المتهاوية في ريف درعا بتكبدها خسائر كبيرة في العديد من المناطق ومقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابي عبدو المفعلاني فيما يسمى “لواء أسود السنة” بالشيخ مسكين.
وفي ريف القنيطرة تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دك أوكار التنظيمات الإرهابية وشل تحركاتها التي تتصل بخطوط إمداد مع العدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وأصابت آخرين في قرية الحميدية غرب محافظة القنيطرة التي تعد خط إمداد بين التنظيمات الإرهابية والكيان الغاصب، مشيرا إلى أن وحدات من الجيش تابعت رصد تحركات التنظيمات الإرهابية في أم باطنة ومسحرة التي تمتد إلى الشرق من محافظة القنيطرة نحو ريف درعا الشمالي الغربي وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين ودمرت لهم ذخيرة وأسلحة مختلفة العيارات.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش دكت تجمعات التنظيمات الإرهابية شمال برج السيريتل في رسم الخوالد بناحية خان أرنبة وحققت إصابات مباشرة في صفوفها.
وفي ريف إدلب دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في منطقة أبو الضهور ومحيطها.
ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية في “الحميدية وتل سلمو وأم جرين وشرق أبو الضهور بريف إدلب ما أدى إلى تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة”.
وتتابع وحدات الجيش تطهير القرى والمزارع في منطقة أبو الضهور ومحيطها من فلول تنظيمي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” وغيرهما من التنظيمات الإرهابية التي دمرت منازل المواطنين وهجرت أهلها تحت مسميات ظلامية تكفيرية.
وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين بريف إدلب في حين اشتبك أهالي قرية جبل الدويلة مع إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” بعد احتجاجات غاضبة ضد ممارسات وجرائم التنظيم الإرهابي بحق الأهالي ومصادرة ممتلكاتهم ما أدى إلى وقوع مصابين من الطرفين بينهم الإرهابي قصي الملا “متزعم ما يسمى لواء الإخلاص”.
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين في الشغر ودوير الأكراد ومعمل الفلين بريف إدلب ودمرت عددا من آلياتهم.
إلى ذلك كثفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها النوعية والناجحة ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حماة الشمالي وأوقعت أعدادا من أفرادها قتلى ومصابين.
ونفذت وحدة من الجيش عملية نوعية ضد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في قرية عطشان شمال مدينة حماة على الحدود الإدارية مع محافظة إدلب ما أسفر عن مقتل وإصابة أعداد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
وعمدت التنظيمات الإرهابية إلى سرقة وتخريب بعض المواقع الأثرية في القرية ومنها القصر الأثري القديم للاغا وبقايا كنيسة رومانية إضافة إلى محاصرة الأهالي ونهب أرزاقهم وممتلكاتهم.
وأكد المصدر العسكري أنه تم إيقاع عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين وتدمير أدوات إجرامهم في اللطامنة شمال غرب مدينة حماة والتي شهدت يوم أمس تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة ومقتل العديد من الإرهابيين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 18/2/2015)