أكدت وزارة الخارجية الروسية أن تصريحات جون كيربي المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون بشأن قرار الولايات المتحدة تدريب1200 عنصر ممن تسميهم واشنطن “معارضة معتدلة” في تركيا والسعودية وقطر بذريعة مواجهة تنظيم “داعش” الإرهابي في سورية نابعة من عدم جدوى عمليات ما يسمى “التحالف الدولي” لمحاربة هذا التنظيم بقيادة الولايات المتحدة.
وقال ألكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الوزارة في مؤتمر صحفي اليوم في موسكو إن “عدم فعالية أنشطة ما يسمى الائتلاف الدولي لمحاربة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة يكمن في أن هذا الائتلاف تم تشكيله بتجاوز لمجلس الأمن الدولي وبإهمال لقواعد القانون الدولي ودون مشاركة الحكومة السورية”.
وأضاف لوكاشيفيتش “لذلك يبقى موقفنا بهذا الصدد ثابتا كما كان ونعتبر أن فعالية محاربة هذا التهديد الارهابي الذي برز وانتشر في مجمل المنطقة على شكل تنظيم “داعش” يجب أن تجري وفق المراعاة التامة لجميع قواعد القانون الدولي ووفقا للاتفاقات التي يتم التوصل إليها بين حكومات هذه أو تلك من البلدان” مؤكد أن هذه هي الأسس التي تبني عليها روسيا موقفها وسوف تستمر بالتمسك بها دائما.
وكانت الولايات المتحدة حددت نحو 1200 من الإرهابيين الذين تسميهم “معارضة معتدلة” في سورية من أجل المشاركة في البرنامج الذي عملت واشنطن على إعداده وتنسيقه مع حلفائها لتدريب وتسليح الإرهابيين الذين يخدمون مصالحها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 20/2/2015)