دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عمليات نفذتها أمس أوكارا للتنظيمات الإرهابية في مزارع دوما وجرود القلمون بريف دمشق ونفقا للإرهابيين يقدر طوله بـ 400 متر في حلب وأحبطت محاولة إرهابيين التسلل من الأراضي الأردنية إلى ريف درعا وقضت على العديد من إرهابيي تنظيم داعش في ريف حمص.
ففي ريف دمشق دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عمليات نفذتها أوكارا للتنظيمات الارهابية بما فيها من أسلحة وذخيرة وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب في مزارع دوما وجرود القلمون.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية ودمرت أسلحة وذخائر في مزارع عاليه على أطراف دوما من الجهة الشمالية وقضت على العديد من الإرهابيين قرب جامع مصعب بن عمير ومن بين القتلى /تامر خبيه/ وشكري الكلسلي/ في عمليات مستمرة على هذا المحور حيث لقي قبل يومين العديد من الارهابيين المرتزقة مصرعهم منهم السعودي /جاسم عوض الشبيلى/ وخبيران في تصنيع الصواريخ المحلية والمتفجرات.
إلى ذلك سقط العديد من الارهابيين قتلى من بينهم /ياسر القطيوة/ و/رامي مرسي/ في عملية مركزة للجيش على احد اوكارهم قرب معمل الجوارب في بلدة عربين بالتزامن مع القضاء على إرهابيين اخرين منهم /خليل حسنين/ في اشتباكات جرت شرق دوار الثانوية وجنوب شرق شركة شموط في حرستا.
وفي جبال القلمون من الجهة الشمالية الغربية القريبة من الحدود اللبنانية حيث يتسلل عشرات الإرهابيين معظمهم من /جبهة النصرة/ ذراع القاعدة في بلاد الشام نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة عمليات نوعية ومركزة ضد اوكارهم عند معبري الميرا والزمراني في جرود بلدة قارة المقابلة لبلدة عرسال في الطرف اللبناني معقل ارهابيي /النصرة/ وفي طلعة موسى بجرود بلدة راس المعرة واسفرت العمليات عن تدمير عدد من الأوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة وعتاد وارهابيين.
وفي الريف الجنوبي الغربي لدمشق أوقعت وحدة من الجيش ارهابيين قتلى ومصابين اثناء محاولتهم التسلل باتجاه مزارع قرية الدناجي التي أحكم الجيش سيطرته عليها في العاشر من الشهر الجاري.
وأحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة إرهابيين التسلل من الأراضي الأردنية إلى ريف درعا ونفذت عمليات دقيقة على بؤرهم في درعا البلد بالتوازي مع عمليات مكثفة على أوكارهم في ريف درعا الشمالي الغربي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “تصدت لمحاولة إرهابيين التسلل من الإراضى الأردنية نحو الأراضي السورية بين المخفر 62 والمخفر 63 جنوب غرب المتاعية بريف درعا وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين فيما لاذ الباقون بالفرار”.
وتشهد الحدود السورية الأردنية التي تمتد على مسافات طويلة بجغرافيا متنوعة تسللا كثيفا للإرهابيين من مختلف الجنسيات نحو الأراضي السورية وإدخال أسلحة وذخائر لإمداد التنظيمات الإرهابية المسلحة فضلا عن كونها ممرا لتهريب المقتنيات واللقى الأثرية في ظل عدم ضبط الحدود ومراقبتها من قبل السلطات الأردنية.
وأشارت تقارير إعلامية واستخبارتية أن عدد الإرهابيين الأردنيين في سورية بالآلاف إضافة إلى تسلل عناصر تابعة للتيار السلفي الأردني والتحاقها في صفوف تنظيم داعش الإرهابي شرق سورية بينما تقوم على الأراضي الأردنية غرف عمليات يداوم فيها ممثلون عن استخبارات إسرائيلية وأمريكية وفرنسية وقطرية وسعودية وتركية لقيادة الهجمات الإرهابية على الشعب السوري.
وفي درعا البلد بين المصدر أن عمليات الجيش الدقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية تركزت في محيطي بناء الإعلاميين والبريد وجنوب غرب بناء سيرتل وحي السيبة وحارة سويدان و”أسفرت عن القضاء على العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم” بعد أن قضت أمس الأول على إرهابيين كانوا يتحصنون في حارة البجابجة.
وإلى القسم الشمالي الغربي بمنطقة جيدور حوران تابعت وحدات من الجيش عملياتها النوعية والمكثفة في ضرب تحصينات التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادها مع العدو الإسرائيلي وشل تحركاتها على مختلف المحاور و”قضت على العديد من أفرادها جنوب قرية عقربا وفي تل العلاقية بين مثلث دير العدس كفر ناسج كفر شمس.
من جهة أخرى أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها بينهم الإرهابيون إبراهيم الحريري وعبدو محمد القرقعي وخليل إبراهيم المبسبس وآخرون سقطوا في الريف الشمالي.
في ريف حمص قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من إرهابيي تنظيم داعش خلال عملياتها المتواصلة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في جزل ومحيط حقل الشاعر النفطي وحققت إصابات مباشرة في صفوفهم بريف حمص الشمالي والشرقي.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش “أردت 24 إرهابيا من تنظيم داعش قتلى خلال متابعتها ملاحقة فلولهم في منطقة جزل” شمال غرب مدينة تدمر حيث يتنشر أفراده مستغلين السلسلة الوعرة من الجبال التدمرية الشمالية للقيام بالأعمال الإجرامية بحق أهالي المنطقة والاحتماء من ضربات الجيش.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش “قضت في عملية نوعية على العديد من إرهابيي تنظيم داعش ودمرت عدة آليات بمن فيها في محيط حقل آبار الشاعر “بريف حمص الشرقي حيث يعمد التنظيم الإرهابي إلى مهاجمة آبار النفط المنتشرة في المنطقة لسرقة النفط ومن ثم بيعه عبر السماسرة الأتراك لتمويل عملياته الإرهابية.
وكان الجيش أوقع أمس الأول العديد من أفراد التنظيم الإرهابي بين قتيل ومصاب في عملية نوعية ودقيقة لوحدة من الجيش ضد أحد تجمعاتهم في قرية رحوم في أقصى الريف الشرقي لحمص.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “نفذت عمليات مركزة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية أردت خلالها عددا من أفرادها قتلى في قرى أم الريش وعنق الهوى والطريق الواصل بين هبرة الغربية ورجم القصر” بريف حمص الشرقي الذي شهد أمس الأول مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة في قرى المشيرفة الشمالية وأبو حواديت والطفحة.
وأشار المصدر العسكري إلى أن “وحدة من الجيش دمرت وكرين للإرهابيين وآليتين إحداهما مصفحة وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين في قرية الزعفرانة” شمال مدينة تلبيسة التي تنتشر فيها تنظيمات إرهابية تكفيرية تعتدي على الأهالي وتسلب ممتلكاتهم.
وإلى الشمال من مدينة حمص بنحو 20 كم أكد المصدر أن الجيش “نفذ عمليات أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم غرب بحيرة الرستن الاصطناعية” على نهر العاصي التي يستخدمونها لنقل الأسلحة والذخيرة عبر قوارب صغيرة لتنفيذ أعمال إجرامية ضد أهالي قرى مجاورة لمدينة الرستن.
وعلى الطرف الغربي لمدينة حمص “اشتبكت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية مع إرهابيين متحصنين في الجزيرة الثامنة والسابعة وقرب مشفى الأندلس وبرج الاربعين في حي الوعر ما أسفر عن سقوط عدد من الإرهابيين قتلى وتدمير آلية مزودة برشاش ثقيل” وفقا للمصدر العسكري.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في حي الوعر بحمص ومقتل عدد من أفرادها بينهم خالد شتور.
وفي حلب قال مراسل سانا إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دمرت نفقا للتنظيمات الإرهابية كانت تحاول الوصول عبره إلى البحوث العلمية من جهة باب جديد جنوب غرب المدينة ويقدر طوله بـ 400 متر.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة 25 إرهابيا قتلى في دكيلة والبلعاس وواصلت عملياتها المكثفة ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف حماة الشرقي وكبدتها خسائر فادحة.
وأردت وحدات من الجيش “14 إرهابيا قتلى ودمرت 3 آليات بمن فيها من أفراد التنظيمات الإرهابية خلال عملية نوعية ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرية دكيلة” بريف السلمية التي شهدت أمس الأول عمليات للجيش أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم.
وأكد المصدر “مقتل 11 من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير آلية بمن فيها وأخرى مزودة برشاش ثقيل خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم في جبل البلعاس” الواقع على الطريق الواصل بين بلدة عقيربات ومدينة تدمر مبينا أنه تم “إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قريتي حمادي عمر والخشابية” في بادية حماة من الجهة الشرقية.
وأشار المصدر العسكري إلى أن الضربات النارية لوحدات من الجيش والقوات المسلحة على أوكار وتحركات التنظيمات التكفيرية “أسفرت عن سقوط العديد من أفرادها قتلى وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في قرية القسطل الجنوبي” بناحية عقيربات حيث ينتشر إرهابيون يعتدون على الأهالي ويسلبون أرزاقهم ويستهدفون المناطق الآمنة في السلمية بالقذائف.
وفي ريف القنيطرة تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرب تجمعات التنظيمات الإرهابية وتحركاتها وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين ودمرت عددا من آلياتهم.
ودمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة “عدة آليات بمن فيها من إرهابيين عند دوار قرية نبع الصخر” شمال غرب تل الحارة في وقت تنهار فيه تحصينات التنظيمات الإرهابية في المناطق الممتدة بين ريف القنيطرة وريف درعا الشمالي الغربي وخطوط إمدادها مع العدو الإسرائيلي من خلال عمليات الجيش المكثفة في المنطقة.
وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم” شمال قرية الصمدانية التابعة لناحية خان أرنبة بعد عمليات مماثلة شهدتها القرية أمس الأول أسفرت عن مقتل العديد من أفراد تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على مجموعة إرهابية ودمرت مربض هاون مع طاقمه في قرية الحميدية” غرب محافظة القنيطرة.
وكانت وحدات من الجيش ألحقت أمس الأول خسائر كبيرة في صفوف التنظيمات الإرهابية جنوب تل مسحرة الذي يعد نقطة وصل مع قرى وبلدات ريف درعا الشمالي الغربي.
وفي ريف إدلب أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين ودمرت عددا من آلياتهم في منطقتي أبو الضهور وجسر الشغور.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش وجهت عدة ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية في أبو الضهور وقرى الحميدية وأم جرين وتل سلمو بمنطقة أبو الضهور “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عددا من آلياتهم وأسلحتهم”.
وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش المركزة غرب إدلب “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير ذخيرة وأسلحة مختلفة العيارات كانت بحوزتهم في قرى الجديدة وحلوز والرامي وعين العروس والدانا”.
كما دكت وحدات من الجيش أوكارا للإرهابيين في كفر نجد ومعللي ومحيط جبل الاربعين بريف إدلب وأردت عددا منهم قتلى ومصابين.
ويتحصن في مناطق غرب إدلب الممتدة بين جبل الزاوية وجسر الشغور تنظيمات إرهابية تكفيرية أبرزها تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام” و”جند الأقصى” و”صقور الشام” وغيرها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة وتتصل جميعها بخطوط إمداد مع الجانب التركي.
من جانب آخر أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في منطقة أبو الضهور وسقوط العديد من أفرادها قتلى بينهم الإرهابي عدنان حسام بطل في مزارع بروما شمال إدلب.
إلى ذلك وجهت وحدة من الجيش ضربات محكمة على أحد تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف السويداء الشمالي الشرقي وقضت على عدد كبير من الإرهابيين ودمرت لهم مستودعا للأسلحة والذخيرة.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت تجمعا كبيرا للتنظيمات الإرهابية ومستودعا للأسلحة والذخيرة في منطقة تل أصفر” بريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأكد المصدر أن العمليات “أسفرت عن إيقاع أعداد كبيرة من الإرهابيين بين قتيل ومصاب”.
وتتعرض مناطق في ريف السويداء الشمالي الشرقي الممتد مع البادية لهجمات إرهابية متكررة حيث يتسلل إليها إرهابيو تنظيم “داعش” عبر البادية الممتدة إلى الحدود الأردنية والعراقية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 20/2/2015)