أدان بابا الفاتيكان البابا فرنسيس اليوم جرائم الإرهابيين التكفيرين الوحشية التي يتعرض لها المسيحيون في سورية والعراق إلى جانب بقية مكونات المجتمعين في هذين البلدين واصفا هذه الجرائم بالوحشية الفظيعة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بابا الفاتيكان قوله بعد الصلاة في ساحة القديس بطرس “للأسف تردنا أنباء مأساوية جديدة من سورية والعراق ونود أن نؤكد لكل الذين يجدون أنفسهم في هذه الأوضاع الصعبة بأننا لا ننساهم وأننا بالقرب منهم ونرفع الصلوات باستمرار لوقف هذه الوحشية الفظيعة التي يتعرضون لها بأسرع وقت ممكن “.
وكان إرهابيو تنظيم داعش ارتكبوا في الثالث والعشرين من الشهر الجاري جرائم وحشية واعتداءات بحق أهالي قرى تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصري والاغيبش وتوما يلدا والحاووز في الريف الغربي للحسكة وأحرقوا كنيسة تل هرمز التاريخية التي تعد من أقدم الكنائس في سورية كما أحرقوا وقتلوا عددا من المواطنين وخطفوا عددا آخر من الأبرياء العزل.
كما أقدم هؤلاء الإرهابيون على الاعتداء على متحف الموصل في العراق ودمروا محتوياته من كنوز أثرية محاولين بذلك محو تاريخ العراق وحضارته العريقة.
وكان البابا فرنسيس دعا في مباركته التقليدية بمناسبة عيد الميلاد المجيد قبيل مطلع العام الحالي إلى أن يعم السلام منطقة الشرق الأوسط وأن تتوقف المجازر وعمليات احتجاز الرهائن منددا بـ”الاضطهاد الوحشي” الذي يمارسه تنظيم داعش الإرهابي ضد”الأقليات”.. وحث الناس على الاهتمام أكثر بمعاناة الكثيرين في العالم.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 2/3/2015)