(العربية) تدمير أوكار للإرهابيين بريف إدلب وتنفيذ رمايات مركزة على تجمعات المرتزقة بريف القنيطرة والقضاء على أعداد منهم بدرعا

كثفت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها من عدة محاور على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية المرتبطة بخطوط إمداد مع العدو الإسرائيلي على امتداد قرى وبلدات ريف درعا الشمالي الغربي وريف القنيطرة وريف دمشق الجنوبي الغربي وعدد من التلال الحاكمة في المنطقة وقضت على عدد كبير من أفرادها.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن رمايات الجيش المركزة على تجمعات الإرهابيين أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في بلدات الهبارية وسبسبا وحمريت وتلول فاطمة الممتدة بينها في ريف دمشق الجنوبي الغربي، مشيرا إلى سقوط العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين في كفر ناسج وإلى الغرب منها في بلدة الطيحة المتداخلة جغرافيا مع الحدود الإدارية لمحافظة القنيطرة.

وأكد المصدر أن عمليات الجيش المتواصلة في المنطقة أدت إلى تدمير عدة آليات للتنظيمات الإرهابية ومقتل العديد من أفرادها في تل عنتر على مثلث دير العدس كفر ناسج كفر شمس وفي تل قرين إلى الجهة الشمالية الشرقية لبلدة كفر ناسج بريف درعا.

وفي تل الحارة الاستراتيجي والذي يعد أعلى تل في المنطقة الجنوبية ويفصل بين ريفي درعا والقنيطرة لفت المصدر إلى أن ضربات الجيش أسفرت عن تدمير عدة تجمعات للتنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحة كانت بحوزتهم.

وحققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال الشهر الجاري إنجازات نوعية متتالية على اتجاهات عدة في أرياف دمشق والقنيطرة ودرعا وأعادت الأمن والاستقرار إلى بلدات دير العدس والدناجي ودير ماكر وأحكمت السيطرة على تل مصيح وتل مرعي وتل العروس وتل السرجة وقضت على أعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وفلولها المنهارة تحت ضربات الجيش على عدة محاور في المنطقة.

ودمرت وحدات من الجيش أوكارا بما فيها وآلية مزودة برشاش متوسط ومربضي هاون وقضت على أعداد من الإرهابيين في طيسيا شمال مزرعة الغزلان ومحيط معمل الشبس وباتجاه مزرعة قصر البيطار على طريق درعا طفس وغرب الخزان الجنوبي وفي محيط مبنى الكابلات وقرب مجمع الثريا في بلدة عتمان بريف درعا.

وفي وقت لاحق أفاد المصدر بأن وحدات الجيش استهدفت تجمعات للإرهابيين ودمرت لهم مربضي هاون في قريتي الحرية وأوفانيا بريف المحافظة وأردت العديد منهم قتلى ومصابين.

وأضاف المصدر: إن رمايات الجيش أسفرت عن القضاء على العديد من الإرهابيين في السفح الشمالي الشرقي لتل مسحرة الواقع في قرية مسحرة التي شهدت أمس تدمير أوكار ومستودعات ذخيرة لتنظيم /جبهة النصرة/ الإرهابي.

القضاء على إرهابيين بريف درعا ودك تحصيناتهم وخطوط إمدادهم القادمة عبر الحدود الأردنية

إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف درعا ودكت تحصيناتهم وخطوط إمدادهم القادمة عبر الحدود الأردنية.

وأكد المصدر العسكري أن وحدات من القوات السورية العاملة على اتجاه الحدود الأردنية قضت على أفراد مجموعة إرهابية كانوا يقومون بتحميل الذخيرة من أحد أوكارهم في قرية سمج التي تعد أحد الممرات الرئيسية لتسلل أفراد التنظيمات الإرهابية من الأردن وتهريب السلاح الممول من أنظمة عربية وإقليمية عبر ريف درعا الجنوبي الشرقي.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش ألحقت في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في بلدة طيسيا على بعد نحو 6 كم عن الحدود الأردنية، موضحا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت في عملية نوعية ناجحة عدداً من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين في ضهر القناة /المغاسل في الحي الشرقي لمدينة بصرى شرق مدينة درعا بنحو 40 كم.

إلى ذلك أطلق إرهابيون 17 قذيفة هاون سقطت في محيط قلعة بصرى الأثرية المسجلة دوليا في اليونيسكو ضمن قائمة مواقع التراث العالمي ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية قتلى ومصابين ودمرت لهم شاحنة كبيرة بمن فيها على طريق ناحتة /الحراك” الواقع بالقسم الشرقي من ريف درعا.

وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الإرهابيين خلال عمليات مركزة ودقيقة نفذتها على البؤر الإرهابية في حي الكرك بدرعا البلد” التي تنتشر فيها تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل والتي تعمل بتنسيق مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأقرت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة ومقتل عدد من أفرادها بينهم “محمد قاسم عايد الشلبي وهاجم موسى الشلبي وأيهم احمد المصري”.

عمليات نوعية ومركزة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في جرود القلمون

كما نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عدة عمليات نوعية ومركزة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في جرود القلمون بريف دمشق.

وأكد المصدر العسكري مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية التي تتخذ من جرود القلمون أوكارا لها، مشيرا إلى أن العمليات أسفرت عن تدمير عدد من آليات الإرهابيين بما فيها من أسلحة وذخيرة.

ويشكل الطرف الشرقي لسلسلة جبال القلمون القريبة من الحدود اللبنانية معبرا لتسلل إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة الإرهابي ذراع القاعدة في بلاد الشام عبر الحدود لارتكاب جرائم بحق السوريين.

وكانت وحدات من الجيش أول أمس نفذت “استنادا إلى معلومات دقيقة صبيبا ناريا على أوكار التنظيمات الإرهابية المسلحة في ريف القلمون الشرقي ما أدى إلى مقتل العديد من أفرادها وتدمير مستودع يحوي كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة المتنوعة”.

تكبيد الإرهابيين بريف حمص الشمالي خسائر فادحة

في هذه الأثناء وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة ضد تجمعات وأوكار للإرهابيين بريف حمص الشمالي وقضت على العديد من إرهابيي تنظيم داعش بمحيط آبار حقل الشاعر بريف تدمر.

وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش “أردت إرهابيين من تنظيم داعش قتلى في عملية نوعية ضد أوكارهم وآلياتهم خلال مواصلتها ملاحقة أفراده في محيط حقل آبار الشاعر” بريف تدمر الذي تعرض لعدة اعتداءات إرهابية من قبل داعش الذي يعمد إلى سرقة النفط وتهريبه وبيعه في الأسواق العالمية لتمويل أعماله الاجرامية وتجنيد المرتزقة.4

وأكد المصدر “سقوط عدد من أفراد التنظيمات التكفيرية قتلى ومصابين خلال عمليات للجيش ضد تجمعاتهم في مزارع بيت الدرويش والبيت المقنطر بحارة البدو وقرية أم شرشوح “التابعة لناحية تلبيسة شمال مدينة حمص التي هجر الارهابيون أهاليها ودمروا بيوتهم بعد سرقة ممتلكاتهم.

وأسفرت عمليات الجيش أمس ضد أوكار الإرهابيين في قرية الصومعة ورجم القصر ورحوم بريف حمص الشرقي عن مقتل وإصابة العديد منهم وأحباط هجوم إرهابي لأفراد التنظيمات التكفيرية من اتجاه حي الوعر القديم باتجاه دوار المهندسين بحمص.2

كما داهمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع الجهات المختصة أحد أوكار الإرهابيين في مخيم العائدين الواقع في الجهة الجنوبية من مدينة حمص.

وذكر المصدر أن عملية المداهمة أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين ومصادرة أسلحة وذخائر متنوعة كانت بحوزتهم.

الجيش يدمر أوكارا للإرهابيين في ريف إدلب والتنظيمات الإرهابية تقر بمقتل أحد متزعمي “لواء صلاح الدين” الإرهابي

وفي ريف إدلب نفذت وحدات من الجيش عمليات نوعية ومركزة على معاقل التنظيمات الإرهابية وأوكارها المنتشرة في ريف إدلب وأوقعت في صفوفها العديد من القتلى والمصابين.

وذكر المصدر العسكري أن عمليات الجيش في القسم الشمالي من ريف إدلب تركزت في قرى الهبيط وكفر جالس وبحورين وأدت إلى “مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير ذخيرة واسلحة مختلفة العيارات كانت بحوزتهم”.

وتعد مناطق ريف إدلب الشمالي مسرحا لجرائم تنظيم “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي يتسلل أفرادها المرتزقة من خارج الحدود وعبر أراضي لواء الاسكندرون السليب من قبل تركيا بإشراف نظام أردوغان وتمويل أنظمة خليجية وإقليمية تدعم الأفكار المتطرفة.

وفي الريف الشرقي تواصلت عمليات الجيش بمنطقة أبو الضهور في ملاحقة فلول تنظيم “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي ارتكبت المجازر بحق أهالي المنطقة وهجرت قسما كبيرا من أهلها بعد أن دمرت منازلهم وسلبت ممتلكاتهم بحسب المصدر الذي أكد “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في تل سلمو والحميدية وأم جرين وأبو الضهور”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “فككت عبوتين ناسفتين زنة الواحدة 30 كغ زرعهما إرهابيون على طريق المشيك شرق قرية القرقوق بجسر الشغور” التي تنتشر فيها بؤر إرهابية تعتدي على السكان وتستهدف مدينة جسر الشغور والقرى الآمنة بالقذائف والأسطوانات المتفجرة بشكل متكرر.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من الإرهابيين ودمرت لهم آليات في مزارع بروما والسرمانية وعين الباردة ومجدليا وأحبطت بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية محاولة تسلل مجموعات إرهابية مسلحة باتجاه قريتي الفوعة وكفريا.

‏من جانب آخر تناقلت صفحات التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل “القائد العسكري” فيما يسمى “لواء صلاح الدين التابع لألوية صقور الشام” الإرهابي مصطفى برشة في أحد المشافي التركية متأثرا بإصابته.

واعترفت التنظيمات الإرهابية بمقتل كل من الإرهابيين محمود عبادي ومؤيد قديمي وعبد الهادي قديمي وحسام قوصرة الملقب بـ البوزوإبراهيم البرادعي وعبد الحميد حلاق وعبد الرحمن ديبو وحسام عفارة أبو أمين وجنيد حسين بدوي أبو معاوية ومصطفى سميسم الملقب بـ أبو الجراح خلال محاولتهم التسلل باتجاه بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب.

ودمرت وحدات من الجيش أوكارا للإرهابيين وأردت العديد منهم قتلى ومصابين في الشغر والطيبات وجب الاحمر وأم جرين وأبو الضهور بريف إدلب.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 27/2/2015)