حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا في ريف حمص الشرقي حيث بسطت سيطرتها الكاملة على بئر للغاز بريف تدمر وقضت على أعداد من إرهابيي تنظيم “داعش” في رحوم بريف حمص الشرقي.
وأكد مصدر عسكري لـ “سانا” “إحكام وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية السيطرة الكاملة على البئر /101/ للغاز بريف تدمر بعد القضاء على عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” فيه”.
وباستعادة الجيش سيطرته على البئر 101 يكون قطع شوطا مهما لاستعادة جميع الآبار الموجودة في المنطقة والقضاء على آخر تجمعات إرهابيي “داعش” فيها الذين يقومون بسرقة الغاز والنفط منها وتهريبه عن طريق وسطاء أتراك مدعومين من نظام أردوغان الإخواني في خرق مفضوح لتوصيات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم دفع الفدية وشراء النفط والغاز والآثار من التنظيمات الإرهابية.
وفي أقصى ريف حمص الشرقي دكت وحدات من الجيش أوكارا لإرهابيي “داعش” في قرية رحوم القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة الرقة بحسب المصدر العسكري الذي أكد تكبيد التنظيم التكفيري خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس آليات وتجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي وأوقعت في صفوفه قتلى ومصابين في محيط آبار جزل النفطية شمال غرب تدمر.
إلى ذلك أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم في قرى ام صهيريج وتلول الهوى وعنق الهوى” وذلك بعد يوم من إيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرى المنوخ والشنداخية الجنوبية ورجم القصر والهبرة الشرقية وأبو لية بريف حمص الشرقي.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المركزة في ضرب معاقل إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” وغيرها من التنظيمات التكفيرية المنتشرة بريف حمص الشمالي و”أوقعت قتلى ومصابين بين أفرادها في تلة الرستن وقرب مشفى الرستن”.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “قضت في عمليات دقيقة على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية يتحصنون في الجزيرة الخامسة والسابعة والثامنة بحي الوعر”.
ويتحصن في حي الوعر على الأطراف الغربية لمدينة حمص إرهابيون يحاصرون آلاف المواطنين ويتخذونهم دروعا بشرية ويستهدفون الآحياء المجاورة بالقذائف الصاروخية والهاون.
القضاء على العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية في ريف درعا
في ريف درعا واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها وقضت على العديد من التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة والممولة من أنظمة خليجية وكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد مصدر عسكري لـ سانا أن “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير الياتهم خلال عمليات للجيش ضد تجمعاتهم في مدينة طفس” شمال مدينة درعا بنحو 13 كم.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة دكت في عمليات مكثفة تجمعات الإرهابيين في قرية الكرك الشرقي “وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت سلسلة عمليات دقيقة على معاقل التنظيمات الإرهابية التكفيرية “وقضت على العديد من أفرادها ودمرت آلياتهم شمال معبر نصيب الحدودي” الذي يعد خط إمداد الإرهابيين عبر الحدود الأردنية بدعم وتمويل من ممالك وإمارات النفط في الخليج.
وذكر المصدر أن من بين قتلى التنظيمات الإرهابية التكفيرية في العمليات العسكرية بريف درعا “محمود دايس وفيصل احمد علو ومحمد الزوباني ومعاوية البردان وخالد الجس وإياد صلاح أبو نقطة”.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنهارة تحت ضربات الجيش على صفحاتها في مواقع التواصل بمقتل العشرات من أفرادها بينهم “محمد يوسف السعدي وبراء عدنان الصالح ومحمد تيسير الحمدان النميري”.
وأشارت التنظيمات التكفرية إلى مقتل يمان محمود الفروان ومحمد وائل العزام وخالد عيسى عواد متأثرين بإصاباتهم في مشافي الأردن” حيث يعمد النظام الأردني إلى نقل مصابي الإرهابيين إلى مشافيه وإعادتهم لقتال الدولة السورية بتنسيق مع غرفة عمليات عمان التي تديرها الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والبريطانية والتركية”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 3/3/2015)