أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على تلة دورين في ريف اللاذقية الشمالي وقضت وحدات أخرى على عدد من الإرهابيين بعضهم متزعمون في درعا البلد في حين قتل القائد العسكري العام لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي “أبو همام الشامي” الملقب بـ “الفاروق السوري” مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش في الهبيط بريف إدلب.
فقد أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة اليوم على تلة دورين في ريف اللاذقية الشمالي بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أحكمت سيطرتها الكاملة على تلة دورين” في ناحية سلمى في الريف الشمالي اللاذقية.
وأشار المصدر إلى “أنه تم القضاء على اعداد من الارهابيين وتدمير أوكارهم وأن العمليات مستمرة بنجاح داخل قرية دورين” بناحية سلمى القريبة من الحدود السورية التركية التي جعلها نظام أردوغان الاخواني ممرا رئيسا لتهريب السلاح والإرهابيين الأجانب المرتبط معظمهم بتنظيم القاعدة.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عملية نوعية نفذتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قرية كنسبا “شمال مدينة اللاذقية بنحو 50 كم.
وفي وقت لاحق أكد المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة استهدفت تجمعات وأوكارا للإرهابيين وتوقع بينهم قتلى ومصابين في سلمى وكفر دلبة ومرج خوخة والكرت ودويركية والمريج ودمرت مستودعا للأسلحة والذخيرة بمن فيه في ترتياح بريف اللاذقية الشمالي.
وكانت وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها في الرابع عشر من نيسان الماضي على المرتفعات المحيطة بنبع التشالما غرب مدينة كسب وبينها قمة السلدرين المشرفة على منطقة النبعين كما سيطرت في حزيران الماضي على عدد من النقاط الحاكمة على طريق الفرلق كسب وهي 714 و767 و803 بالريف الشمالي للاذقية.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” تضم في صفوفها إرهابيين أجانب يتسللون عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الاخواني ويرتكبون جرائم بحق الأهالي ويستهدفون أحياء اللاذقية بالقذائف الصاروخية.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تنضوي بأغلبها تحت قيادة تنظيم جبهة النصرة المدعوم من أنظمة اقليمية وخليجية في ريفي حماة وإدلب.
وأفاد مراسل سانا في إدلب بمقتل القائد العسكري العام لتنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي “أبو همام الشامي” الملقب بـ “الفاروق السوري” مع عدد من متزعمي التنظيم خلال عملية نوعية للجيش استهدفت اجتماعا لهم في الهبيط بريف إدلب.
وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش “نفذت ضربات مكثفة على أوكار وتجمعات لإرهابيي” جبهة النصرة وما يسمى الجبهة الإسلامية وحركة أحرار الشام الإسلامية المدعومة من نظام آل سعود الوهابي في قرى قرع الغزال والهوتة والمجاص والشويحة في منطقة أبو الظهور بريف ادلب الشرقي.
وأكد المصدر أن الضربات “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آليات كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإجرامية” لارتكاب أبشع الجرائم والمجازر بحق كل من يخالفهم الرأي.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين ودمرت لهم عدة آليات بعضها مزود برشاشات ثقيلة في ارمناز والهبيط وتلعاس بريف إدلب.
وفي خان شيخون على بعد 70 كم جنوب إدلب بين المصدر أنه تم “إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين وتدمير اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم” خلال عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش على أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية.
وتعد محافظة إدلب البوابة الشمالية لسورية جنوب لواء الاسكندرون المغتصب من قبل تركيا حيث يستغل نظام أردوغان الإخواني طبيعة الحدود مع سورية ويسمح بتسلل أفراد التنظيمات الإرهابية بعد تدريبها وتزويدها بالسلاح.
وفي ريف حماة الشمالي واصلت وحدات من الجيش ملاحقة فلول التنظيمات الإرهابية بعد استعادة السيطرة على مورك في تشرين الأول الماضي وفرار العديد من الإرهابيين باتجاه خان شيخون بريف إدلب الجنوبي حيث أشار المصدر العسكري إلى “أن الجيش نفذ عمليات نوعية أسفرت عن تدمير سيارتين مزودتين برشاشات متوسطة ومقتل من فيهما في كفرزيتا”.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش “قضت على عشرات الإرهابيين ودمرت مدفع هاون وآليات بما فيها من أسلحة وذخيرة في اللطامنة والصياد” بريف محردة حيث تحاول التنظيمات الإرهابية فرض حصار على الأهالي في المنطقة.
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات للإرهابيين في المرانة وقطرون وعين مارتين وتل سلمو وأبو الضهور والجبل الغربي بريف إدلب.
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين بعضهم متزعمون في درعا البلد ودمرت أوكارا وآليات للتنظيمات التكفيرية خلال عملياتها النوعية على معاقلهم وتجمعاتهم في محيط بلدات الشيخ مسكين والطيحة وكفر ناسج وزمرين والحراك وفي تل عنتر بريف درعا.
وذكر المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الإرهابيين بعضهم متزعمون خلال عمليات مركزة ودقيقة نفذتها على أوكارهم في درعا البلد” التي تنتشر فيها تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل” والتي تعمل بتنسيق مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم اسلحة وذخيرة في حي المنشية بدرعا البلد”.
وأشار المصدر إلى أنه تم “القضاء على العديد من الإرهابيين واصابة آخرين في محيط بلدة الشيخ مسكين” في سهل حوران شمال مدينة درعا بنحو 22 كم خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش والقوات المسلحة.
وفي ريف درعا الشمالي الغربي وجهت وحدات من الجيش “ضربات مكثفة على معاقل وتحصينات التنظيمات الارهابية التكفيرية في تل عنتر وبلدة زمرين والطيحة أوقعت خلالها العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة واليات لهم بمن فيها”.
وأكد المصدر “مقتل العديد من الارهابيين وإصابة آخرين في بلدة كفرناسج” غرب بلدة دير العدس التي أحكمت وحدات من الجيش السيطرة عليها وعلى تل المصيح في العاشر من شباط الماضي.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في بلدة الحراك” بالريف الشرقي لدرعا.
إلى ذلك دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بمختلف أنواع الأسلحة أوكارا وتجمعات للتنظيمات الارهابية التكفيرية على السفوح الغربية في تلي الحارة والمال بريف درعا الشمالي التي تعمل بتوجيه من غرفة عمليات أردنية تشرف عليها الاستخبارات الإسرائيلية والقطرية والسعودية والأمريكية والبريطانية.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش “نفذت عمليات مكثفة ضد معاقل التنظيمات التكفيرية أسفرت عن تدمير آليات ومقتل العديد من الإرهابيين في السفح الغربي لتل الحارة” الذي يتحصن فيه إرهابيون تكفيريون يعملون بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه في إطار العمليات العسكرية المتواصلة ضد إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية وجهت وحدة من الجيش ضربات مركزة على تجمعاتها في السفح الغربي بتل المال في ريف درعا الشمالي “أسفرت عن تدمير جرافة ومربض هاون ومقتل عدد من الإرهابيين”.
ويشكل تل المال نقطة تلاق بين مناطق مسحرة وعقربا والطيحة وهو إحدى أهم النقاط المؤدية إلى تل الحارة الاستراتيجي ويعتبر صلة وصل بين ريف القنيطرة وريف درعا حيث تواصل وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية عملياتها العسكرية بنجاح في المنطقة والتي أسفرت في الأيام الماضية عن إحكام السيطرة على عدد من البلدات والتلال الحاكمة.
كما استهدفت وحدات من الجيش تجمعات وأوكارا للإرهابيين في طفس وعتمان والنعيمة ودرعا البلد وكفر شمس وجاسم وقضت على عدد منهم ودمرت آلياتهم في منطقة اللجاة بريف درعا.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس وكرا لمتزعمى التنظيمات الإرهابية ومستودعا للذخيرة بمن فيه في زمرين وايب باللجاة وقضت على ارهابيين في كفرناسج وتل حمد وسملين وانخل بريف درعا.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل عدد من أفرادها من بينهم “ناصر الزعبي”.
في ريفي دمشق والقنيطرة دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ترتكب اعتداءات وحشية بتنسيق كامل مع كيان الاحتلال الإسرائيلي الذى يقدم لها جميع أنواع الدعم ويعالج مصابيها في مشافيه.
وذكر المصدر إن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم عتادا حربيا وذخيرة في ضربات مركزة على أوكارهم في خان الشيح” بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وتستهدف التنظيمات التكفيرية في بلدة خان الشيح ومزارعها ولا سيما “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام أهالي البلدة في اعتداءات وحشية متكررة دفعت اغلبهم الى مغادرتها.
وفي ريف القنيطرة الشرقي أشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “نفذت عملية نوعية ومركزة ضد تجمعات للتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت قيادة تنظيم “جبهة النصرة” في بلدة مسحرة الواقعة على الحدود الادارية مع محافظة درعا شمال تل الحارة.
وأكد المصدر أن عمليات الجيش في البلدة التي تقوم على انقاض قرية أثرية تعود للمرحلة الايوبية والمملوكية “أسفرت عن مقتل عدد من أفراد التنظيمات الارهابية وتدمير اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وتنتشر في ريف القنيطرة إلى جانب تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي تنظيمات ما يسمى “حركة أحرار الشام الاسلامية” الممولة من آل سعود و”ألوية الفرقان” وغيرها من التنظيمات التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
وفي ريف حمص دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للإرهابيين وقضت على العديد منهم في قرى المشيرفة الشمالية وأم جامع وأم شرشوح ودمرت آلية مزودة برشاش ثقيل بمن فيها في بيت المنفى شرق الرستن .
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 6/3/2015)