دكت وحدات من الجيش بالمدفعية الثقيلة أوكارا لتنظيم داعش الإرهابي بريف الحسكة الغربي وأوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابييه.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت سلسلة عمليات ناجحة استخدمت فيها المدفعية الثقيلة كبدت خلالها إرهابيي داعش خسائر فادحة في الأفراد والعتاد في قرى الرقية والعوجة وتل شاميرام والأغبيش في ريف تل تمر الجنوبي.
وأكد المصدر أن العمليات “أسفرت عن مقتل العشرات من إرهابيي تنظيم داعش وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة ودشم وتحصينات” كانوا يستخدمونها للاحتماء من ضربات الجيش.
وتعرض أهالي قرى تل هرمز وتل شاميرام وتل رمان وتل نصري والاغبيش وتوما يلدا والحاووز في الريف الغربي للحسكة في الثالث والعشرين من الشهر الماضي لهجوم من قبل إرهابيي تنظيم داعش الذين ارتكبوا مجازر راح ضحيتها العشرات وهجروا مئات الأسر وأحرقوا المنازل وكنيسة تل هرمز التاريخية.
إلى ذلك ذكر مصدر في المحافظة أن وحدة من الجيش وجهت ضربة محكمة على رتل سيارات لتنظيم داعش على طريق قرية ابيض غرب مدينة الحسكة بنحو 20 كم وحققت إصابات مباشرة فيه.
ولفت المصدر إلى أنه تأكد تدمير سيارة مزودة برشاش ثقيل إضافة إلى مقتل 6 إرهابيين من جنسيات أجنبية كانوا يستقلون السيارة.
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بعضهم من الجنسيتين السعودية والأوزبكية خلال رمايات نارية مركزة على أوكارهم وتجمعاتهم في ريف إدلب.
وأكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم في عملية لوحدة من الجيش ضد أوكارهم وتجمعاتهم في قريتي قميناس والحسينية” جنوب شرق إدلب.
وعلى الأطراف الغربية لمدينة إدلب “دمرت وحدة من الجيش آلية محملة بألغام وعبوات ناسفة وقضت على أعداد من الإرهابيين معظمهم من جنسيات سعودية واوزبكستانية واذربيجانية من بينهم الأوزبكي الملقب أبو عائشة والسعودي أبو منصور الجزراوي ومصطفى فجر.
ولفت المصدر إلى ان التنظيمات الإرهابية التكفيرية تكبدت خسائر كبيرة خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش “أسفرت عن تدمير عدد من أوكارها وإيقاع قتلى ومصابين بين أفرادها في تفتناز وعين مارتين وبنش” شمال شرق مدينة إدلب.
وفي هذه الأثناء تناقلت وسائل إعلام خبرا يؤكد “مقتل أكثر من 15 إرهابيا في مدينة سراقب جنوب شرق إدلب من بينهم التركي نقولا شاه آغا والفرنسي ميخائيل كيرويه والتونسي جهاد الدين بوجرني إضافة إلى محمد صبوحة وعبد العال عماشة وخلف الطراد وابراهيم أبو الوفا”.
وفي شرق مدينة إدلب بنحو 40 كم تجددت العمليات العسكرية للجيش ضد أوكار تنظيم جبهة النصرة وما يسمى حركة أحرار الشام الإسلامية الإرهابية الممولة من نظام آل سعود حيث أشار المصدر إلى “أن وحدات من الجيش قضت على عدد من الإرهابيين في تل سلمو وأم جرين وحميمات وأبو الضهور”.
وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش “دمرت تجمعات وأوكارا للتنظيمات التكفيرية في قريتي عري والبالعة” بسهل الروج الذي شهد أمس عمليات أسفرت عن تدمير آليات مزودة برشاشات متوسطة.
ويقع سهل الروج على الشريط الحدودي مع تركيا حيث يتسلل إرهابيون عبر الأراضي التركية من جنسيات اجنبية للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية المنضوية بأغلبها تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولي.
وأكد المصدر أن الإرهابيين المتطرفين “تكبدوا خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد خلال عمليات للجيش مركزة ودقيقة على أوكارهم في حللوز والطيبات” بريف جسر الشغور في حين دكت وحدة من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للارهابيين وقضت على عدد منهم في قرية بسامس الواقعة في القسم الشمالي الغربي من جبل الزاوية.
وافاد المصدر “بسقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم في مجدليا ونحلة” بريف ناحية أريحا التي تتعرض لاعتداءات إرهابية بالقذائف الصاروخية وقذائف الهاون من قبل تنظيم “جبهة النصرة”.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية من بينها ما يسمى فيلق الشام ولواء شهداء إدلب في مزارع بروما “قرب معرة مصرين شمال إدلب.
وفي ريفي القنيطرة ودرعا دمرت وحدات أخرى من الجيش أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تعمل بتنسيق مباشر مع العدو الإسرائيلي.
وذكر المصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ضد أوكار وتحصينات إرهابيي ما يسمى لواء المعتز بالله في بلدة عتمان شمال مدينة درعا مؤكدا “مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير آلياتهم وأسلحتهم خلال العملية”.
وأضاف المصدر إن عمليات الجيش المكثفة طالت تجمعات وأوكارا لما يسمى لواء جيدور حوران وحركة المثنى الإسلامية وتنظيم جبهة النصرة الإرهابي وغيرها من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بالقاعدة في بلدة الشيخ مسكين وتل مطوق والحارة الشمالية لمدينة انخل ومحيط قرفا شمال درعا.
وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات التكفيرية وتدمير عدد من الآليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وفي حي درعا البلد تابعت وحدات الجيش عملياتها المركزة على بؤر جبهة النصرة والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في المنشية ومحيط حي أم الدرج والجمرك القديم و”أوقعت قتلى ومصابين بين صفوفهم”.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على إرهابيين غرب حويشات الرابع بمنطقة اللجاة وفي ابطع وغرب قرفا وفي بصر الحرير وقيطة وعتمان ومحيطها وطيسيا وقرية الغارية الغربية والسحيلية بريف درعا.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المتهاوية تحت ضربات الجيش على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم محمد أمين غازي مما يسمى ألوية العمري وفارس الفلاح مما يسمى كتيبة شهداء الصنمين ومحمد عبد الوهاب طياسنة ومحمد هيثم عبد الفتاح النابلسي.
وفي ريف القنيطرة نفذت وحدات من الجيش عدة عمليات مركزة ونوعية على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التي تعد ذراع العدو الإسرائيلي الذي يقوم بعلاج إرهابييها المصابين.
وأكد المصدر العسكري أن العمليات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير ذخيرة وأسلحة مختلفة العيارات على تقاطع مسحرة /البحوث العلمية الزراعية بريف القنيطرة الشرقي وذلك بعد يوم من تدمير الجيش أوكارا وآليات للإرهابيين في محيط قرية الحميدية وأم باطنة والقضاء على عدد منهم.
إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش عملياتها المكثفة ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية وكبدتها خسائر فادحة بالأفراد والعتاد وفي ريف حماة الشرقي.
وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش وجهت عدة ضربات محكمة على أوكار التنظيمات الإرهابية في قريتي تبارة الديبة والدكيلة الشمالية بريف السلمية “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحتهم”.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية “أسفرت عن القضاء على عدد من أفرادها في قريتي جروح والمعظمية” بناحية عقيربات شرق حماة بنحو 70 كم في حين شهدت البلعاس عملية نوعية “انتهت بمقتل عدد من الإرهابيين وتدمير آليات كانوا يستخدمونها في أعمالهم الاجرامية”.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ أمس عملية نوعية في منطقة حمادي عمر بريف حماة الشرقى اسفرت عن مقتل الارهابى ديب حديجان العتيبى الملقب بـ أبى عمار الجزراوي المسمى والي تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة الوسطى وأبرز المسؤولين الميدانيين وتدمير رتل يضم عشرات العربات القتالية بما فيها.
وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش شملت أوكارا وتجمعات للإرهابيين في رسم المرعي ورسم الصيد والنعيمة وعابدين وبراق النشمية بريف حماة ما أدى إلى “ايقاع اعداد من أفراد التنظيمات التكفيرية قتلى ومصابين وتدمير العديد من الأوكار بما فيها من أدوات إجرامية”.
وفي ريف حمص الشرقي أوقعت وحدات من الجيش قتلى بين أفراد التنظيمات التكفيرية في الرستن وتلبيسة وواصلت عملياتها المكثفة ضد إرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حقل الشاعر.
وذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش “أوقعت عددا من إرهابيي تنظيم “داعش” قتلى ومصابين في عملية نوعية ضد أوكارهم وآلياتهم خلال مواصلتها ملاحقة أفراده في محيط حقل آبار الشاعر” بريف تدمر وذلك بعد يوم من مقتل وإصابة أعداد من الارهابيين في منطقة التليلة جنوب شرق تدمر.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحكمت أمس سيطرتها الكاملة على حقل جزل النفطى شمال غرب مدينة تدمر بعد القضاء على آخر تجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير أسلحتهم وعتادهم ومصادرة أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وأضاف المصدر إن الجيش نفذ عمليات مركزة ضد تجمعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية التكفيرية “أسفرت عن سقوط العديد من أفرادها قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم في جباب حمد” بناحية الفرقلس بالريف الشرقي لحمص.
وأشار المصدر إلى أنه تم “إيقاع قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الارهابية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في قرية المشيرفة الشمالية” بريف حمص الشرقي الذي شهد أمس عمليات أدت إلى مقتل أعداد من الإرهابيين في قرى ابو حواديد ورحوم والدويبة ومسعدة ورجم القصر وسلام غربي وبين قريتي مكسر الحصان وتلول الهوى.
ولفت المصدر العسكري إلى أن العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية “سقطوا قتلى في عمليات نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضد أوكارهم وتجمعاتهم في كفرلاها والحولة” شمال غرب حمص.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي ينتمي أغلب أفرادها إلى تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى فيلق حمص وكتائب الفاروق في الرستن التحتاني وكفرلاها وتلبيسة “بالريف الشمالي وذلك بعد يوم من مقتل العديد من الإرهابيين في أم شرشوح وفي الغنطو وتلبيسة.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم “عبد الله الناصر العيسى مما يسمى كتائب الهدى الإسلامية وحسين رشيد منصور وعبد المجيد بكور”.
في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش على إرهابيين باتجاه قرية داما ودمرت لهم سيارة مزودة بمدفع عيار 23 مم بمن فيها على طريق العلالي /الشومرة بريف السويداء الشمالي الغربي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 9/3/2015)