جدد الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي تأكيده استمرار قطر وتركيا في مساعدة التنظيمات الإرهابية في بلاده من ناحية تقديم المال والسلاح واستغلال مجموعات الهجرة غير الشرعية في تجنيد العناصر وتوفير السلاح لهم للمشاركة في قتال الجيش الليبي.
وقال الفريق حفتر في لقاء تلفزيوني مساء أمس: إن الإرهاب هو مشكلة دولية وان مهمته الأولى كقائد عام للجيش هي مهمة أمنية معتبرا أمن كل مواطن في ليبيا مسؤوليته.
وأضاف: إن “تحركنا في هذا الملف سيكون خارجيا نحو الدول التي نأمل أن تقوم بواجبها تجاه ليبيا” مبينا أن حظر تسليح الجيش الليبي هو نتيجة خطأ في حساب المصالح لدى الدول التي تنشط مصالحها عندما تبيع السلاح لجهات غير شرعية وبالتالي تضر بالدولة الليبية وقضية السلم في العالم.
وأوضح حفتر أن التنظيمات الارهابية المسلحة في ليبيا تأتي بالسلاح والذخيرة من أماكن تخضع لقوانين تفرض من قبل المجموعة الدولية ما يعني أن هناك تمكينا لتلك الميليشيات من الحصول على أسلحة من هنا أو هناك بطرق أخرى.
ولفت حفتر إلى أن عملية تحرير مدينة بنغازي قاب قوسين أو أدنى أما بقية المجموعات الإرهابية التي تتواجد في أجدابيا وسرت والنوفلية ودرنة فلها أولوية ولدينا ترتيب لاستدعاء قوات الاحتياط. وفي الفترة القليلة المقبلة ستزداد قوة الجيش ما سيمكننا من القيام بعدد من المعارك في وقت واحد في كل من أجدابيا ودرنة وسرت والنوفلية وفي مناطق مختلفة من البلاد.
وأدى حفتر أمس اليمين كقائد أعلى للقوات المسلحة أمام أعضاء مجلس النواب /البرلمان/ في القاعدة البحرية الليبية بمدينة طبرق شرق البلاد وكان قد أطلق في ايار 2014 عملية /الكرامة/ في مدينة بنغازي الهادفة إلى تطهير ليبيا من التنظيمات الارهابية المسلحة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 10/3/2015)