بينما كبّدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مرتزقة «داعش» خسائر فادحة في دير الزور، تابعت وحدات أخرى توجيه ضرباتها النارية لبؤر التنظيمات الإرهابية في أرياف حمص واللاذقية وإدلب وأوقعت في صفوفهم العشرات من القتلى بينهم متزعم ما يسمى «لواء الصمود في تلبيسة» بريف حمص ودمرت عربات مزودة برشاشات ثقيلة وآليات نقل، بينما نفذت وحدات أخرى عمليات نوعية في أرياف دمشق ودرعا والسويداء قضت خلالها على العديد من الإرهابيين بعضهم ينتمي لما يسمى «جبهة النصرة» ودمرت أسلحة وذخيرة، كما أحكمت سيطرتها الكاملة على نقطة رسم مرتع الفرس بريف السويداء.
فقد قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة في كمين محكم على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم ثلاث آليات إحداها مزودة برشاش متوسط في مزارع حوش الفارة وميدعا بريف دمشق، كما أسفرت عمليات الجيش في بلدة كفر بطنا عن تدمير معمل لتصنيع القذائف والعبوات الناسفة إضافة إلى سقوط قتلى بين صفوف التنظيمات الإرهابية، بينما قضت وحدة ثانية على 3 إرهابيين قرب جامع العثمان وأصابت آخرين خلال عمليات دقيقة للجيش في دوما ومزارع عالية.
وشهد حي جوبر على أطراف الغوطة الشرقية اشتباكات متقطعة بين وحدات من الجيش وأفراد التنظيمات الإرهابية على أكثر من محور أسفرت عن تحقيق إصابات مباشرة بين صفوف الإرهابيين.
واشتبكت وحدة من الجيش مع مجموعة إرهابية في قرية بالا وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ثمانية إرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم، بينما اشتبكت وحدة ثانية مع إرهابيين شرق مقام السيدة سكينة وأوقعت عدداً منهم قتلى.
أما في حمص فقد نفذت وحدة من الجيش عمليات في قرية أم شرشوح في بلدة تلبيسة أسفرت عن سقوط عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين وتدمير سيارة بمن فيها، كما قتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية خلال عمليات الجيش ضد بؤرهم في قرية القنيطرات بمنطقة تلبيسة، بينما أوقعت وحدات أخرى أفراد مجموعة إرهابية قتلى ومصابين في محمية التلبلة شرق مدينة تدمر.
واعترفت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة في تلبيسة ومقتل عدد من أفرادها بينهم فراس عباس عساف قائد ما يسمى «لواء الصمود» وعصام عساف وعمار ياسر واكية وموسى قاسم واكية.
ونفذت وحدة من الجيش عمليات مركزة ضد تجمعات وأوكار للتنظيمات الإرهابية ينتمي أغلب أفرادها إلى «جبهة النصرة» وما يسمى «فيلق حمص» و«كتائب الفاروق» ما أدى إلى سقوط العديد منهم قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم وأدوات إجرامهم في محيط سد الرستن، كما تم تدمير عدة آليات والقضاء على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية خلال سلسلة عمليات ناجحة ودقيقة ضد أماكن تحصنهم وتحركهم في أم الريش ورجم القصر والدويبة ومسعدة.
وفي اللاذقية دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة رتلي آليات للإرهابيين وقضت على من فيهما في قرى المارونيات والتفاحية بريف المحافظة بينهم ماهر الدبس ومهران جانودي وربيع شاكر ومحمود فضل والأردني عبد الفتاح عودة، كما أسفرت عمليات الجيش عن تدمير عدد من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة في مرج شبلي وجب قطو ومقتل عدد من الإرهابيين من بينهم عمر رضوان وعمران عطية.
وأحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية هجوماً إرهابياً في محيط قمة النبي يونس باتجاه رويسة الشيخ محمد ورويسة المثلجة وكتف مريشود أسفر عن سقوط عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر.
أما في إدلب فقد كبدت وحدة من الجيش التنظيمات الإرهابية خسائر جسيمة في الأفراد والعتاد ودمرت وكراً للإرهابيين و4 عربات مزودة برشاشات ثقيلة وآلية نقل بمن فيها خلال عملياتها ضد أوكارهم وتجمعاتهم في تفتناز، كما أسفرت عمليات الجيش ضد تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية عن تدمير عدة أوكار بمن فيها من إرهابيين ومقتل العديد منهم في قرية طعوم وذلك بالتزامن مع إيقاع إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين خلال عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش ضد أوكار الإرهابيين في تل سلمو وأم جرين وأبو الضهور.
وأوقعت وحدة من الجيش والقوات المسلحة قتلى في صفوف التنظيمات الإرهابية ودمرت أدوات إجرامهم في قرية البارة بريف جسر الشغور، بينما دكت وحدات أخرى بالأسلحة الثقيلة أوكاراً لتنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي في مزرعة بزة بريف بلدة أريحا موقعة بين أفراده العديد من القتلى والمصابين.
وسقط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم في قريتي حيلة وبسامس، بينما أوقعت وحدة من الجيش قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت أوكاراً لهم بما فيها في المرانة وقمة النبي أيوب في جبل الزاوية.
ووجهت وحدات من الجيش عدة ضربات على أوكار التنظيمات الإرهابية وتجمعاتها على طريق إدلب- عين شيب ومعرة النعمان ما أسفر عن سقوط عدد كبير منهم بين قتيل ومصاب وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في حين دكت وحدة ثانية تجمعات للإرهابيين وقضت على عدد منهم في مدينة سراقب.
وفي درعا وجهت وحدة من الجيش ضربات مكثفة لأوكار إرهابيي «جبهة النصرة» وغيره من التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت زعامته دمرت خلالها سيارة محملة بالذخيرة والسلاح وأوقعت بين صفوفها قتلى ومصابين في مدينة جاسم، بينما نفذت وحدة ثانية عملية نوعية ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في بلدة سملين أسفرت عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين وتدمير عتاد وذخيرة لهم.
ودكت وحدة من الجيش وكراً للتنظيمات الإرهابية جنوب غرب بلدة كفر شمس ما أسفر عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت داخل الوكر.
وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على بؤر للتنظيمات الإرهابية في محيط بئر أم درج في حي درعا البلد، بينما قضت وحدة ثانية على عدد من متزعمي التنظيمات الإرهابية خلال ضربة محكمة ودقيقة لأحد أوكارهم جنوب دوار عتمان.
أما في السويداء فقد فرضت وحدات من الجيش سيطرتها الكاملة على نقطة رسم مرتع الفرس بريف المحافظة الشمالي الشرقي بعد القضاء على أعداد من الإرهابيين وتدمير أدوات إجرامهم، بينما قامت عناصر الجيش بتمشيط المنطقة بالكامل وتأمينها بشكل تام بعد أن فككوا عشرات العبوات الناسفة والألغام التي زرعها الإرهابيون قبل سقوطهم قتلى، في حين واصلت وحدات أخرى ملاحقتها لأفراد التنظيمات الإرهابية وقضت على العديد منهم في منطقة تل الأصفر.
وفي دير الزور تمكنت وحدة من الجيش بعد الرصد والمتابعة من تدمير نفق لإرهابيي تنظيم «داعش» وإيقاع أعداد منهم قتلى ومصابين في منطقة الصناعة، بينما نفذت وحدة ثانية عملية نوعية ضد تجمعات إرهابيي التنظيم أسفرت عن القضاء على العديد منهم وإصابة آخرين وتدمير عتادهم في حي الشيخ ياسين الواقع بين حيي الطحطوح والمطار القديم.
في غضون ذلك واستمراراً في اعتداءاتهم الإجرامية، فجّر إرهابيون سيارة مفخخة أمس في مدينة التل بريف دمشق الشمالي ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة عدد من المواطنين.
وذكرت مصادر أهلية لـ «سانا» أن إرهابيين فجّروا سيارة على الطريق المؤدي إلى منين على أطراف مدينة التل ما أدى إلى استشهاد مواطن وإصابة 24 آخرين بينهم أربعة أطفال وخمس نساء.
كما استهدف إرهابيون يتمركزون في الحي الغربي من مدينة بصرى الشام بإطلاق أكثر من 13 قذيفة صاروخية أحياء المدينة السكنية سقطت معظمها على منازل المواطنين وألحقت أضراراً مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.
(المصدر: صحيفة تشرين السورية بتاريخ 11/3/2015)