في تداعيات منع السعودية وزيرة الخارجية السويدية مارغوت والستروم من إلقاء كلمتها أمام الوزراء الخارجية العرب في القاهرة، ألغت السويد اتفاقية عسكرية مع الرياض، إذ أعلن رئيس الوزراء السويدي ستيفان لوفن أن بلاده قررت عدم تجديد اتفاق التعاون
العسكري الموقع مع نظام آل سعود في 2005 بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
وتوقع بعض المراقبين احتمال بدء عمليات طرد السعوديين من السويد.
وفي رد للسويد عما بدر من السعودية، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية إريك بومان: إن الموقف السعودي يمكن تفسيره بأنه يعود لانتقادات وجهتها بلاده لسجل السعودية المهترىء في مجال حقوق الإنسان، ويرى مراقبون أن موقف السعودية الأخير في منعها الوزيرة السويدية من إلقاء كلمتها أمام الوزراء العرب من شأنه أن يوتر العلاقات بين السعودية والسويد، وذهب بعضهم الى احتمال قيام الحكومة السويدية بطرد السعوديين أو مضايقتهم.
وأيضا أشار بعض المراقبين إلى أن موقف الخارجية السعودية في الحقيقة هو محاولة لطمس قضايا العرب الكبرى كالقضية الفلسطينية، نظراً لأن السويد من أكبر الدول مساندة للقضية الفلسطينية.
(المصدر: صحيفة تشرين السورية بتاريخ 11/3/2015)