تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أمس لهجوم شنه أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية على مدرسة داخل حلب القديمة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش أحبطت “محاولة إرهابيين التسلل إلى مدرسة عبد الحميد الزهراوي الواقعة شرق القلعة في مدينة حلب القديمة”.
ولفت المصدر إلى وقوع اشتباك بين عناصر الجيش والإرهابيين في محيط المدرسة انتهى بإيقاع العديد من القتلى والمصابين في صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير أدوات إجرامهم.
وتعرضت الأسواق والمباني الأثرية في مدينة حلب القديمة المدرجة منذ عام 1986 على قائمة اليونسكو للتراث العالمي للعديد من الاعتداءات من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني التي أحرقت ودمرت العديد منها.
ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة على معاقل الإرهابيين بريفي درعا والقنيطرة في إطار عملياتها النوعية في محاربة الإرهاب وقطع خطوط إمداد التنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على مجموعة ارهابية بين بلدتي صيدا والغارية الغربية بريف درعا الشرقي كما قضت وحدة أخرى من الجيش على العديد من إرهابيي التنظيمات الارهابية وأصابت آخرين ودمرت عددا من آلياتهم في عملية نوعية ضد أوكارهم في بلدة طيسيا القريبة من الحدود الأردنية التي يتسلل عبرها ارهابيون مرتزقة بدعم وتنسيق مع غرفة عمليات في عمان تشرف عليها استخبارات أنظمة غربية وإقليمية معادية للسوريين وفي مقدمتها الكيان الاسرائيلي.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش دكت في عمليات نوعية استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة أوكارا لإرهابيي “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات المرتبطة بتنظيم القاعدة أسفرت عن مقتل العديد من أفرادها وتدمير آلياتهم على محور جدل الشياح” بمنطقة اللجاة.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى في صفوف الإرهابيين ودمرت لهم عتادا حربيا وذخيرة في ضربات مركزة على أوكارهم في منطقة دير السلط غرب مدينة الحراك” بريف درعا الشمالي.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على أفراد مجموعة إرهابية في مدخل قرية زمرين بريف درعا.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أحبطت أمس محاولة تسلل إرهابيين من اتجاه الغارية الغربية ومحيط قصر مشمش باتجاه خربة غزالة بريف درعا وقضت على العديد من الإرهابيين ودمرت آلية مزودة برشاش ثقيل.
وفي الريف الشرقي لمحافظة القنيطرة شنت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية على تجمعات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي ونظامي آل سعود وآل ثاني.
وأكد المصدر العسكري أن العملية أسفرت عن “مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير سيارة بمن فيها في بلدة مسحرة” الواقعة شمال تل الحارة قرب الحدود الادارية مع محافظة درعا.
إلى ذلك أكدت وسائل إعلام مقتل 12 من متزعمي الإرهابيين في قرية كودنة بريف القنيطرة الجنوبي من بينهم أبو أسامة النعيمي أبرز “القادة العسكريين” فيما يسمى “الجيش الأول” أحد أبرز أذرع الاستخبارات الإسرائيلية وإصابة عشرات الإرهابيين نقل 85 منهم إلى مشافي كيان الاحتلال الإسرائيلي والمشافي الأردنية.
كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عربة بمن فيها من إرهابيين وذخائر في قرية طرنجة بريف القنيطرة.
إلى ذلك وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات ثقيلة على أوكار وتحركات التنظيمات الإرهابية في ريف حمص الشرقي وكبدتها خسائر جسيمة بالأفراد والعتاد.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم أسلحة وعتادا في قريتي مسعدة والبرغوثية” شرق حمص بنحو 70 كم.
وأضاف المصدر أن ضربات الجيش المكثفة على أوكار الإرهابيين وتحركاتهم في ريف الفرقلس أسفرت عن “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في جباب حمد والتدمرية وأم التبابير”.
وفي أقصى الريف الشرقي أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دكت تجمعات تنظيم داعش الإرهابي و”قضت على العديد من أفراده في قرية رحوم” التي تعد معبرا لأفراد التنظيم الإرهابي من محافظة الرقة باتجاه ريف حمص الشرقي لارتكاب المجازر بحق السكان وسرقة آبار النفط والغاز في المنطقة.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت يوم أمس عمليات نوعية على أوكار الارهابيين في الريفين الشمالي والشرقي وقضت على عدد من افرادها خلال كمين محكم قرب معمل الاسمنت في الرستن.
وفي ريف إدلب كثفت وحدات من الجيش عملياتها على أوكار ومعاقل التنظيمات الإرهابية التي تعتدي على الأهالي وتحاول فرض أفكارها الظلامية المتطرفة بالاستناد إلى إمداد ودعم مباشر من نظام أردوغان.
وذكر المصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت عمليات مركزة على أوكار الإرهابيين في منطقة جسر الشغور التي يتسلل إليها إرهابيون مرتزقة من الجانب التركي “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة كانت بحوزتهم في قرى الناجية وعين الباردة وجفتلك حاج حمود والطيبات”.
وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من الارهابيين قتلى ومصابين في قرى سيجرة وعين شيب والرامي وعين مرتين والمعزولة غرب إدلب” لافتا إلى “تدمير أحد أوكارهم بمن فيه من إرهابيين وأسلحة وذخيرة في أرض الهباط”.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش “قضت على إرهابيين في قرية قميناس” جنوب شرق إدلب وطالت عملياتها النوعية أوكارهم في تل دينيت الأثري قرب القرية ما أدى إلى “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين” حيث يعد تل دينيت من أهم المواقع الأثرية في سورية قبل أن يقدم أصحاب الفكر الهمجي المتطرف على تدمير آثاره وتهريب قسم كبير منها للمتاجرة بها على الأراضي التركية.
وإلى الجنوب الشرقي من محافظة إدلب حيث يرتكب إرهابيو “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات المرتطبة بالقاعدة جرائم بحق الأهالي تحت مسمياتهم الظلامية التكفيرية أكد المصدر العسكري” مقتل واصابة العديد من الإرهابيين وتدمير عتاد وأوكار تابعة لهم” خلال دك تجمعاتهم في قرية معردبسي بناحية سراقب.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها في ريف إدلب بينهم الإرهابيان عبد المنعم الزعبي ونبيل محمد شحاد مما يسمى “لواء فجر الإسلام”.
وفي ريف اللاذقية الشمالي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا بما فيها وراجمات صواريخ ومنصات لإطلاق الهاون وسيارات مصفحة ومزودة برشاشات ثقيلة وقضت على أعداد من الإرهابيين في قرى سلمى وخان الجوز وكفر دلبة.
إلى ذلك تصدت وحدة من الجيش لهجوم مسلح شنه إرهابيون على مكتب لإذاعة القدس الفلسطينية قرب بلدة عرى في الريف الغربي للسويداء.
وقال مصدر في قيادة شرطة السويداء في تصريح لمراسل سانا إن إرهابيين تسللوا فجر اليوم من قريتي أم ولد وجبيب على الحدود الإدارية بين درعا والسويداء واستهدفوا بقذائف هاون مكتبا لمقر إذاعة القدس قرب بلدة عرى في الريف الغربي للسويداء.
ولفت المصدر إلى أن عناصر من الجيش والدفاع الشعبي اشتبكوا مع الإرهابيين وأوقعوا العديد منهم قتلى ومصابين.
وأكد المصدر أنه لم تقع أي خسائر بشرية أو إصابات بين الأهالي في المنازل المجاورة لمكتب الإذاعة أو عناصر حمايته نتيجة الاعتداء الإرهابي.
(المصدر: صحيفة تشرين السورية بتاريخ 13/3/2015)