(العربية) إحكام السيطرة الكاملة على حندرات بريف حلب وتكبيد تنظيمي جبهة النصرة وأحرار الشام الإرهابيين خسائر فادحة بريف إدلب

أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها على منطقة حندرات مضيقة بذلك الخناق على التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة “بسطت سيطرتها الكاملة بعد أن قضت على آخر فلول التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت أوكارهم وتحصيناتهم وأسلحتهم وعتادهم في منطقة حندرات” بريف حلب الشمالي.

وتضاف السيطرة على منطقة حندرات إلى جملة انجازات الجيش والقوات المسلحة في حربها على الإرهاب المدعوم من نظام أردوغان الإخواني الذي حول منطقة حندرات كغيرها الكثير من مناطق حلب إلى أوكار وبؤر للإرهابيين المرتزقة الذين نهبوا مئات المعامل والمصانع وقاموا بتهريبها إلى الأراضي التركية.

وباستعادة الجيش سيطرته الكاملة على منطقة حندرات يكون قد قطع أحد أهم خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في مدينة حلب القادمة من الجانب التركي عبر طريق الكاستيلو.

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الارهابيين ودمرت لهم آليات بمن فيها في مخيم حندرات ورسم العبود ودوار الكاستيلو بريف حلب.

وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفرادها من بينهم الإرهابي السعودي “‏نشاء الشيباني” أحد متزعمي “جبهة النصرة” في محيط ‏حندرات.

إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها المركزة والدقيقة في ريف حلب حيث أكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي ما يسمى “الجبهة الشامية” الممولة من نظام آل سعود في محيط تلة المضافة” شمال شرق مدينة حلب.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات دقيقة ومركزة ضد أوكار وآليات للتنظيمات الإرهابية “أوقعت عددا من أفرادها بين قتيل ومصاب في محيط مزارع الملاح” بالتزامن مع القضاء على عدد من الارهابيين وتدمير اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في منطقة العويجة، مشيرا إلى أن عمليات الجيش المكثفة “أسفرت عن تدمير آليات وأوكار وتحصينات للإرهابيين وسقوط قتلى ومصابين بين صفوفهم في بلدة حريتان” الواقعة على الطريق الدولية المؤدية إلى الأراضي التركية والتي تعد خط امداد رئيسيا لتسلل المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة القادمة من الأراضي التركية.

وبين المصدر أن الضربات المركزة للجيش “أسفرت عن مقتل إرهابيين وتدمير آليات كانوا يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية غرب مطار النيرب”، موضحا أن التنظيمات التكفيرية المنتشرة في بلدة كفر حمرة بالريف الشمالي الغربي تكبدت خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال العمليات المتواصلة للجيش والقوات المسلحة فيها.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في مدينة بزاعة ومخيم حندرات بريف حلب.

في هذه الأثناء تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في تخليص أهالي ريف درعا من إرهاب أفراد التنظيمات التكفيرية القادمين من الخارج للانضمام إلى “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية التي تستهدف السوريين ومؤسساتهم.

وأكد المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت بعد رصد تحركات الإرهابيين على طريق مدينة درعا-خراب الشحم جنوب درعا عمليات نوعية أسفرت عن “سقوط قتلى بين أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير 3 آليات محملة بأسلحة وذخيرة”.

وتعد بلدة خراب الشحم القريبة من قرية الطرة الأردنية ممرا رئيسيا لتسلل الإرهابيين وتهريب السلاح الممول من أنظمة عربية وإقليمية حيث يتحصنون داخل الجحور والكهوف والمغارات الطبيعية في البلدة هربا من ضربات الجيش.

وأكد المصدر أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت خلال عملية دقيقة على عشرات الإرهابيين المنتمين إلى ما يسمى “لواء شهداء اليرموك” ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية صيدا” شرق مدينة درعا بنحو 10 كم، مشيرا إلى أن وحدة من الجيش “دمرت خلال عملية مركزة تجمعا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت عددا من أفرادها بين قتيل ومصاب شرق جسر قرية الغارية الغربية” الواقعة على الاوتستراد الدولي بريف درعا الشمالي الشرقي.

إلى ذلك تابعت وحدة من الجيش عملياتها في ملاحقة الإرهابيين الذين يتخذون من بلدة كفر ناسج وكرا لهم ومنطلقاً لأعمالهم الإجرامية “وقضت على أعداد من أفراد تنظيم جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات الإرهابية ودمرت أسلحة وذخيرة وآليات” بحسب المصدر العسكري.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على إرهابيين في الشيخ مسكين وشرق سنتر النعيمة وعلى طريق الحراك الكرك وبصر الحرير وسملين وزمرين وعقربا والحارة وأحبطت هجوما إرهابيا على بلدة نامر من جهة بلدتي علما والصورة.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عملية ناجحة جنوب جامع بلال الحبشي ومحيط جامع الخليل بدرعا البلد “أسفرت عن تدمير واعطاب عدة آليات وإيقاع قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى لواء “توحيد الجنوب” و”كتائب مجاهدي حوران” و”كتيبة مدفعية سجيل” وذلك بعد يوم من مقتل عدد منهم جنوب الجمرك القديم وغرب حارة البجابجة.

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عمليات مركزة ودقيقة نفذتها اليوم على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف درعا.

وأكد المصدر “مقتل وإصابة إرهابيين من /جبهة النصرة/ وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم خلال عمليات نوعية لوحدة من الجيش ضد أوكارهم في خربة الحجاجية” شمال شرق مدينة نوى.

وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش “أسفرت عن القضاء على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في تل حمد” الاستراتيجي الواقع في الطريق الواصل بين مدينتي نوى والشيخ مسكين.

ولفت إلى أنه بعد الرصد والمتابعة لتحركات التنظيمات الإرهابية التكفيرية “دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين وقضت على أعداد منهم بين قريتي الغارية الغربية والغارية الشرقية” شمال شرق مدينة درعا بنحو 24 كم.

في ريف إدلب نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف إدلب عدة عمليات عسكرية مكثفة أسفرت عن تكبيد إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت رايته والمتسللة عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “استهدفت في محيط بنش البعيدة 7 كم عن مركز المحافظة وكراً لإرهابيين ينتمون إلى تنظيم ما يسمى “أحرار الشام” وأردت 16 منهم قتلى معظمهم من جنسيات أجنبية عرف منهم يوسف قبالة كما قضت على 4 إرهابيين من “جبهة النصرة” من بينهم مجد الدين السلات ودمرت لهم آلية مزودة برشاش ثقيل وعربة مصفحة”.

وأضاف المصدر: إن ضربات نارية للجيش في “محيط مبنى السجن المركزي بإدلب أسفرت عن القضاء على 8 إرهابيين يتبعون إلى تنظيم ما يسمى “لواء صقور الشام” عرف منهم عبد الرحمن دريعي ومصطفى الرحمون إضافة إلى مقتل 6 آخرين من “أحرار الشام” من بينهم أحمد ديب المنصور وتدمير رشاش /23/ملم تابع لهم وآليتين مزودتين برشاشات دوشكا.

وأكد المصدر العسكري أن عملية نوعية ودقيقة للجيش أدت إلى “مقتل 20 إرهابياً من “أحرار الشام” وإصابة العشرات منهم ضمن حرش باتنتي قرب معرة مصرين الواقعة شمال إدلب بنحو/9/ كم ومن بين القتلى عبد الكريم الصالح وماجد أحمد الخلف وصافي بدوي وأسامة طه حمدان إضافة إلى تدمير آلية لهم مزودة برشاش دوشكا وعربتين مصفحتين وإعطاب أخرى”.

وفي الريف الجنوبي الشرقي لإدلب وبحسب المصدر العسكري تم “استهداف أوكار وتجمعات للإرهابيين والقضاء على عدد منهم وتدمير آلياتهم في ناحية سراقب وإيقاع آخرين قتلى ومصابين في ناحية سرمين وجدار بكفلون وعلى طريق طاعوم بريف المحافظة”.

وكانت عمليات الجيش أسفرت في وقت سابق اليوم عن تدمير أوكار وآليات للتنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائم ضد الإنسانية بحق أهالي ريف إدلب وتحاصر المدنيين متخذة منهم دروعاً بشرية وسقوط عدد منهم قتلى في دير الزغب وعين الباردة وأبو الضهور وتل سلمو وأم جرين بريف إدلب.

ففي الريف الغربي شهدت قرية عين الباردة قرب جسر الشغور عدة ضربات ثقيلة على أوكار ما يسمى كتيبة “أسامة بن زيد” التي يتسلل أفرادها المرتزقة الأجانب من الجانب التركي و”أسفرت الضربات عن مقتل العديد من الإرهابيين” حيث أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل أحمد خضر وسامر اربر من أفراد ما يسمى “الكتيبة” التابعة لتنظيم “أحرار الشام” الإرهابي.

وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين في أبو الضهور وتل سلمو وأم جرين بمنطقة أبو الضهور” شرق إدلب خلال عمليات الجيش المتواصلة في تمشيط المنطقة من إرهابيي “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” بعد انكسارها في المنطقة وتلقيها ضربات قاصمة من قبل وحدات حماية مطار أبو الضهور.

إلى ذلك “سقط عدد كبير من إرهابيي /أحرار الشام/ و/جيش الإسلام/ في دير الزغب” الواقعة بين مدينة إدلب وبلدة الفوعة التي تعرضت لهجمات إرهابية متكررة باءت جميعها بالفشل بفضل بسالة أهلها وعمليات الجيش المستمرة ضد أوكار وتحركات الإرهابيين في المنطقة.

وبين المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أوكارا للتنظيمات الإرهابية وأوقعت العديد من أفرادها قتلى ومصابين في حلوز وعين الباردة ومزرعة حاج حمود وشرق المسطومة بريف إدلب.

في ريف حمص الشرقي دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار وتجمعات الإرهابيين بالرستن وأوقعت قتلى في صفوف إرهابيي داعش في جباب حمد ورحوم.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت محاولة اعتداء مجموعات ارهابية على قرية جب الجراح من اتجاه قريتي رحوم وعنق الهوى بريف حمص الشرقي وقضت على العشرات من أفرادها وأصابت آخرين ودمرت لهم عربة مصفحة بمن فيها.

كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للإرهابيين بما فيها في عقيربات والقسطل الوسطاني وكفر زيتا وعطشان واللطامنة وحصرايا والخشابية وجروح وقليب الثور بريف حماة.

وفي ريف اللاذقية دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة وكرا لمتزعمي المجموعات الإرهابية في سلمى.

 (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 19/3/2015)