أحكمت أمس وحدات من الجيش والقوات المسلحة السيطرة على عدد من المزارع المحيطة بحندرات بريف حلب وقضت على أعداد من الإرهابيين من “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” و”لواء الإسلام” و”فيلق الرحمن” في ريف دمشق في حين أحبطت وحدات أخرى هجوما شنه إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام” و”صقور الشام” على قرية الكافات شرق حماة.
فقد واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها في ريف حلب الشمالي وأحكمت السيطرة على عدد من المزارع المحيطة بحندرات بعد يوم واحد من إحكام سيطرتها على منطقة حندرات.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات نوعية ضد فلول إرهابيي تنظيم جبهة النصرة في محيط منطقة حندرات أسفرت عن مقتل عدد كبير منهم وتدمير الياتهم واسلحتهم وفرض السيطرة على عدد من المزارع المحيطة.
وبإحكام الجيش سيطرته على المزارع يعزز سيطرته النارية على أهم خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حلب الشمالي القادمة من الجانب التركي إلى مدينة حلب عبر طريق الكاستيلو.
وكانت وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على أوكار وتحركات الارهابيين يوم أمس وقضت على العديد منهم في مخيم حندرات ورسم العبود ودوار الكاستيلو ومحيط تلة المضافة وفي محيط مزارع الملاح ومنطقة العويجة وحريتان وغرب مطار النيرب وكفر حمرة بريف حلب.
في ريف دمشق قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عملياتها المتواصلة في الغوطة الشرقية على أعداد من الإرهابيين من “جبهة النصرة” وما يسمى “جيش الإسلام” و”لواء الإسلام” و”فيلق الرحمن” بالغوطة الشرقية وجبال القلمون والزبداني ودمرت لهم 13 آلية وأسلحة وذخيرة متنوعة.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدة من الجيش دمرت 3 آليات احداها مزودة برشاش عيار 23 مم لإرهابيي ما يسمى “جيش الإسلام” خلال عملية على أحد أوكارهم بين دوما وقرية مسرابا حيث اسفرت العملية عن مقتل الإرهابي الليبي عقل احمد درباس واليمني عثمان الجرادي.
وفي دوما شنت وحدات من الجيش ضربات على أوكار إرهابيي ما يسمى “لواء الإسلام” قرب حديقة الناعورة ومحيط جامع الانصار وعند البرج الطبي وقرب جامع الرحمن أسفرت عن تدمير 8 آليات ومقتل عدد من الإرهابيين.
إلى ذلك تأكد مقتل الإرهابيين أحمد عبد العزيز وعبدو بيطار وجمال خلف خلال اشتباك بين وحدة من الجيش ومجموعة ارهابية في مزارع عالية على الطرف الشمالي لدوما بينما دمرت وحدة من الجيش وكرا لإرهابيي “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام في قرية بزينة بمنطقة النشابية وقضت على الإرهابي الليبي صالح ابو صالح وفؤاد محمد الحسن ونضال الدبس ووليد السيروان وعادل الطحان.
وفي مزارع قرية مرج السلطان دمرت وحدة من الجيش وكرا لما يسمى “فيلق الرحمن” بمن فيه في حين سقط 15 قتيلا بين صفوف الإرهابيين خلال عملية لوحدة من الجيش ضد أوكارهم في بلدة عين ترما ومن بين القتلى الإرهابي أبو العباس متزعم مجموعة تطلق على نفسها اسم “كتيبة الدفاع الجوي”.
أما في جبال القلمون الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية حيث يتسلل عشرات الارهابيين معظمهم من “جبهة النصرة” فقد دمرت وحدة من الجيش أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة وآليتين بشكل كامل عند معابر الصهريج والروميات والزمراني في جرود بلدة قارة.
بالتزامن مع ذلك سقط العديد من الارهابيين قتلى من بينهم “بشير خريطة” وعبد الرحمن الاشرفاني ومحمد شبارة وتم تدمير ما لديهم من أسلحة وذخيرة في عملية مركزة للجيش على أحد اوكارهم في حارة العارة بالزبداني.
إلى ذلك أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة هجوما شنه إرهابيو تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام” و”صقور الشام” على قرية الكافات التابعة لمنطقة سلمية شرق حماة وأوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين.
وذكر المصدر العسكري أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت سيارتين مفخختين بكميات كبيرة من المتفجرات بعد رصدهما قرب نقطة عسكرية على مدخل القرية”.10
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش “اشتبكت مع الإرهابيين الذين حاولوا التسلل إلى داخل القرية وأوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم”.
وذكرت مصادر أهلية لمراسل سانا في القرية أن “الإرهابيين حاولوا تفجير السيارة الأولى في محيط القرية والثانية على جسر القرية لتدميره ومنع وصول وحدات الجيش للمؤازرة وإنقاذ الأهالي من مجازر الإرهابيين تبعها اشتباكات عنيفة أدت إلى مقتل عدد كبير من الإرهابيين”.
وبينت المصادر أن الإرهابيين حاولوا التسلل من قرية المباركات الواقعة شمال الكافات حيث ينتشر فيها وفي مناطق ريف سلمية وصولا إلى المناطق الممتدة نحو ريف إدلب الجنوبي إرهابيو “جبهة النصرة” و”أحرار الشام” و”صقور الشام” وغيرها من التنظيمات التي تعتدي على الأهالي وتمارس بحقهم أبشع أنواع القتل والترهيب بدعم من نظام أردوغان.
إلى ذلك تفقد محافظ حماة الدكتور غسان خلف صباح اليوم قرية الكافات حيث نوه في تصريح لمراسل سانا “ببسالة وحدات الجيش في إحباط الهجوم الإرهابي وذلك بمساندة الأهالي ومجموعات الدفاع الشعبية لدحر التنظيمات الارهابية وحماية المواطنين وأرزاقهم”.
إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للإرهابيين وآليات لهم في زور السوس والزكاة وجبل الكن والخلة ووادي العظام وعقيربات وحمادي عمر في ريف حماة وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين.
في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي أسفرت عن سقوط قتلى في صفوفها وتدمير آلياتهم في ريفي درعا والقنيطرة.
وأكد المصدر “تدمير وكرين واليات للتنظيمات الإرهابية ومقتل عدد من أفرادها خلال عملية مركزة للجيش في قرية الغارية الغربية” شمال شرق مدينة درعا بنحو 24 كم فيما تم إيقاع آخرين قتلى ومصابين في انخل بريف درعا.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أردت عدداً من الإرهابيين قتلى وآصابت آخرين في إنخل” بمنطقة جيدور شمال غرب المحافظة بنحو 55كم.
وأضاف المصدر إن ضربات الجيش أسفرت عن “مقتل إرهابيين وتدمير آليات لهم بعضها مزود برشاشات ثقيلة بين معربة وبصرى الشام” إضافة إلى “القضاء على آخرين في جمرين ومحيط رجم الحجر على طريق طفس” في ريف المحافظة.
وأكد المصدر أنه بعد عمليات المتابعة الدقيقة التي يقوم بها الجيش لرصد تحركات عناصر التنظيمات الإرهابية تم “إحباط محاولة مجموعة إرهابية التسلل باتجاه ضاحية اليرموك وإيقاع إرهابيين آخرين قتلى ومصابين فى محيط الجمرك القديم وحي الكرك بدرعا البلد” ومن بين القتلى ياسر الكفري.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس عدة آليات وأوكار ومرابض هاون للارهابيين في كفر ناسج وعلى طريق مدينة درعا/خراب الشحم وفي صيدا وخربة الحجاجية وتل حمد وعتمان والنعيمة وداعل ومزيريب بريف درعا وقضت على 12 إرهابيا ودمرت اليتين مزودتين برشاشات ثقيلة جنوب البريد بدرعا البلد.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها بينهم أحمد الحريري وباسل أحمد الخصواني متأثرا باصابته في مشفى الرمثا الحكومي في الأردن حيث يعمد النظام الأردني إلى نقل مصابي الإرهابيين إلى مشافيه وإعادتهم لقتال الدولة السورية بتنسيق مع غرفة عمليات في عمان تديرها الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية والسعودية والقطرية والبريطانية والتركية.
وفي ريف القنيطرة حققت وحدات من الجيش إصابات مؤكدة في صفوف إرهابيي ما يسمى “لواء فجر الإسلام” و”ألوية الفرقان” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” وغيرها من التنظيمات المنضوية جميعها تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والتي تتلقى الاموال من نظام آل سعود الوهابي وآل ثاني في قطر وتعمل بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على إرهابيين من /جبهة النصرة/ ودمرت اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في محيط معمل البواري بقرية الحميدية” غرب مدينة القنيطرة بنحو 7 كم فيما قضت على إرهابيين في الصمدانية الغربية.
في ريف حمص الشرقي تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لهجوم إرهابي على قرية حرش قبيبات العاصي بالرستن وأوقعت قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت آلية مصفحة للتنظيمات الإرهابية وأوقعت عددا من القتلى بين أفرادها شرق قرية جب الجراح بريف حمص الشرقي”.
وأسفرت عمليات الجيش ضد تجمعات وأوكار الإرهابيين في قرية رجم القصر وفق المصدر “عن مقتل عدد منهم وتدمير أسلحتهم وذخائرهم وآلياتهم”.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس مستودع أسلحة وذخيرة في أم صهيريج وقضت على إرهابيين من “داعش” في جباب حمد ورحوم بريف حمص الشرقي.
وفي الريف الشمالي لحمص أشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “أحبطت هجوما إرهابيا على قرية حرش قبيبات العاصي بريف الرستن وأوقعت عددا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمرت آلياتهم بمن فيها” وذلك بالتزامن مع “القضاء على عدد من إرهابيي /جبهة النصرة/ وما يسمى /فيلق حمص/ و/كتائب الفاروق/ في جبل الكن شرق مدينة الرستن”.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين في دير فول وابو طراحة ومسعدة ورسم الطويل والخان ودويزين بريف حمص.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “أحمد محمود الريان” وإصابة المدعو “أبو ياسين التونسي” في الريف الشرقي بحمص.
وفي ريف الحسكة دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا لتنظيم “داعش” الإرهابي.
وذكر مراسل سانا نقلا عن مصدر في محافظة الحسكة أن وحدة من الجيش نفذت عملية بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ضد أوكار للتنظيمات التكفيرية في محيط مدينة الحسكة “انتهت بمقتل وإصابة عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دكت بالمدفعية الثقيلة تجمعات لإرهابيي “داعش” في منطقة الميلبية جنوب الحسكة بنحو 15 كم لافتا إلى أنه تأكد “إيقاع أعداد كبيرة من /داعش/ قتلى ومصابين وتدمير آليات مزودة برشاشات ثقيلة لهم في المنطقة”.
ويحاول إرهابيو “داعش” الذين هجروا أهالي منطقة الميلبية قطع الطريق الواصل بين الحسكة ومدينة الشدادي في محاولة يائسة لفرض سيطرتهم على المنطقة لتسهيل أعمالهم الإجرامية في نهب النفط وتهريبه إلى الخارج بالتعاون مع نظام أردوغان الإخواني.
وفي ريف إدلب دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تستهدف الإنسان والتاريخ والحضارة وكبدتها خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت أسلحتهم في مزارع بروما شمال ادلب” لافتا إلى “سقوط عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين في تفتناز” على طريق ادلب- حلب.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش نفذت ضربات مركزة على أوكار وتجمعات الارهابيين في معرطبعي ومجدليا جنوب ادلب “أسفرت عن مقتل عدد من الارهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
وفي محيط جبل الأربعين الذي شهدت سفوحه مقتل عدد كبير من أفراد ما يسمى /لواء صقور الشام/ واندحاره عن المنطقة بعد سلسلة هزائم لحقت به أكد المصدر “سقوط ارهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات مركزة على تحركاتهم في المنطقة” لافتا إلى “تدمير تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في القصر الصيني قرب كفرنجد”.
كما دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوكارا للارهابيين في كنصفرة وفيلون ومحيطها وفي سرمين بريف ادلب.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت عربة مدرعة وآلية مزودة برشاش متوسط وقضت على العديد من الإرهابيين في محيط جدار بكفلون ومزارع بروما وعند تل دينيت بريف إدلب. ويوم أمس نفذت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف إدلب عدة عمليات عسكرية مكثفة أسفرت عن تكبيد إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت زعامته والمتسللة عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات. في ريف اللاذقية الشمالي بين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على عشرات الارهابيين وتدمر لهم اليات مزودة برشاشات ثقيلة ومحملة بالأسلحة والذخيرة في كنسبا وجبل القلعة وترتياح والمريج ومرج خوخة وسلمى.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 20/3/2015)