استقبل السيد الرئيس بشار الأسد صباح أمس المبعوث الخاص الروسي عظمة الله كولمحمدوف والوفد المرافق له.
وجرى خلال اللقاء استعراض الجهود المبذولة من قبل روسيا الاتحادية لعقد الجولة الثانية من الحوار السوري السوري في موسكو حيث تم التأكيد على أهمية استمرار التشاور والتنسيق بين موسكو ودمشق بغية إنجاح هذه الجهود.
وأكد الرئيس الأسد حرص سورية على مواصلة العمل لإنجاح الجهود الروسية وأن الخطوة الاهم في تحقيق ذلك هي الاتفاق على جدول أعمال يحدد منهجية العمل وأسس الحوار والآليات الكفيلة بتحقيق أهدافه مشيرا إلى ثقة الحكومة والشعب في سورية بالقيادة الروسية وبجهودها الحثيثة لإيجاد حل في سورية على الرغم من المعوقات التي تضعها بعض الدول الإقليمية والغربية في طريق إيجاد ذلك وخاصة ما يتعلق بمواصلة دعمها للتنظيمات الإرهابية على الصعد كافة.
من جانبه ثمن كولمحمدوف انفتاح الحكومة السورية على المبادرات السياسية في سورية والخطوات التي تتخذها لإنجاح هذه المبادرات وفي مقدمتها المصالحات التي تقوم بها والتي تؤكد حرص القيادة السورية على حقن الدماء في سورية بكل الطرق الممكنة.
كما تم التأكيد على أن نجاح أي عملية سياسية يقترن مع العمل على المستوى الدولي للضغط على الدول الرافضة للحل والداعمة للتنظيمات الإرهابية بغية تغيير موقفها ووقف كل أشكال دعمها للإرهابيين.
حضر اللقاء وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين والدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية والدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين وأحمد عرنوس مستشار وزير الخارجية فيما حضر عن الجانب الروسي الكساندر كينشاك سفير روسيا الاتحادية بدمشق وفيتالي ناومكين مدير معهد الإستشراق التابع لأكاديمية العلوم الروسية.
وكان اللقاء التشاوري السوري السوري الأول عقد في موسكو في الفترة ما بين السادس والعشرين والتاسع والعشرين من كانون الثاني الماضي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 23/3/2015)