(العربية) إيقاع أعداد كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين بينهم متزعمون في ريفي درعا وحلب وتدمير أوكار وآليات لهم بريفي حمص وإدلب

أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة من نظام أردوغان الإخواني خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم وأوكارهم في عدد من المناطق.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت في عملية نوعية على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم اليات وأسلحة وذخيرة في بلدة الزربة” في منطقة جبل سمعان جنوب مدينة حلب بنحو 20 كم.

وتأتي هذه العملية بعد يوم من سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتدمير آليات قادمة عبر الريف الشمالي من نظام أردوغان الإخواني في منطقة خان طومان بمنطقة جبل سمعان على الطريق الدولية المؤدية إلى تركيا.

وأكد المصدر “تدمير آليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وسقوط قتلى بين صفوفها في مخيم حندرات” بريف حلب الشمالي الذي شهد أمس عمليات أسفرت عن مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وعتادهم في محيط مزارع الملاح.

إلى ذلك نشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي معلومات تؤكد مقتل عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حلب الشمالي وعرض ناشطون على صفحاتهم صورا للإرهابيين القتلى من بينهم التونسي الملقب “أبو أويس التونسي” والسعودي “أبو أنس الشعلان”.

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي ودمرت لهم عتادا وآليات في ريف درعا الشمالي الغربي وطرنجة بريف القنيطرة.

وذكر المصدر العسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على إرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في طرنجة القريبة من جباتا الخشب” التي تعرضت مع قرى أخرى في ريف القنيطرة لهمجية العدو الاسرائيلي الذي اقتلع اثار القرية ونهب معبدها الروماني العائد إلى عصور غارقة في القدم قبل أن يحررها الجيش العربي السوري في حرب تشرين.

كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العديد من الإرهابيين وأصابت آخرين في تل الظهور جنوب شرق جباتا الخشب وفي تل مسحرة بريف القنيطرة.

ويتخذ إرهابيو جبهة النصرة من قرى ريف القنيطرة التي تعرضت لهجمات إرهابية وجرائم واسعة بحق أهلها معبرا لتلقي مختلف أنواع الاسلحة والاجهزة المتطورة من كيان الاحتلال الغاصب الذي يشكل عمقا استراتيجيا لهم ومنطلقا لشن الهجمات الارهابية على الشعب السوري عدا عن نقل مصابيهم الى مشافيه.

وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش نفذت ضربات مركزة على تحصينات الارهابيين المتهاوية في منطقة جيدور حوران المتاخمة لريف القنيطرة و”قضت على العديد من أفرادهم في قرية الطيحة وفي تل المال” المطل على القرية من الجهة الجنوبية، لافتا إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت منصة إطلاق صواريخ للإرهابيين وقضت على طاقمها في وادى الزيدي” القريب من الحدود السورية الأردنية التي تشهد تسللا كثيفا للارهابيين من مختلف الجنسيات وتهريب الأسلحة والذخيرة للتنظيمات الإرهابية التي ترتكب المجازر بحق الأهالي.

في ريف درعا استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين في بصرى الشام ومحيطها ومعربة وجمرين ما أدى إلى مقتل أكثر من 50 إرهابيا بينهم متزعمون وتدمير 5 عربات ومستودع ذخيرة.

وفي وقت سابق أفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على اثنين من متزعمي التنظيمات الإرهابية التكفيرية التابعة لـ “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي في محيط مدينة بصرى الشام ودمرت العديد من أوكارهم في مناطق مختلفة.

وأكد المصدر “سقوط أعداد كبيرة من افراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال الاشتباكات المتواصلة بين وحدات الجيش والتنظيمات الإرهابية في محيط مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي”، مبينا أن من بين القتلى أحمد عبد الله الحريري أحد متزعمي ما يسمى “لواء عمر بن عبد العزيز” وعلي المسالمة متزعم فيما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” التابعة لـ “جبهة النصرة”.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش دمرت في عملية مركزة “منصة لإطلاق الصواريخ بين معربة ومدينة بصرى الشام وعربة مدرعة وآلية مزودة برشاش ثقيل ومنصة إطلاق صواريخ في الحي الغربي من المدينة” كان الإرهابيون يستخدمونها في استهداف أهالي الأحياء الآمنة.

وكانت التنظيمات الإرهابية التكفيرية استهدفت أمس بالقذائف الصاروخية الأحياء السكنية في مدينة بصرى الشام ما أدى إلى استشهاد 15 شخصا على الأقل وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “تلاحق فلول التنظيمات الإرهابية في محيط القلعة الأثرية بمدينة بصرى الشام بعد القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين وتدمير عتادهم”.

ويوم أمس أحبطت وحدات من الجيش بالتعاون مع الأهالي هجوما شنه إرهابيو “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامتها على أهالي الأحياء الآمنة من الجهتين الغربية والشرقية لمدينة بصرى ودمرت عددا كبيرا من آلياتهم وعتادهم.

وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مركزة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في الجيزة وجمرين وصماد وكحيل “أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على إرهابيين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة بعد رصد تحركهم من جهة بلدة معربة نحو مدينة بصرى الشام” التي تعرضت آثارها لتخريب ممنهج وقام أفراد التنظيمات الإرهابية بسرقة الكثير من محتوياتها وتهريبها خارج الحدود بدعم من الكيان الصهيوني ودول إقليمية تتجاهل توصيات وقرار مجلس الأمن بتجريم الاتجار بالآثار والنفط مع التنظيمات الإرهابية.

وأضاف المصدر  إن وحدة من الجيش دمرت مربض مدفع هاون وقضت على طاقمه على طريق درعا- طفس- المسبح بريف درعا.

في هذه الأثناء نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية قرب الحدود السورية اللبنانية بريف حمص وتابعت ملاحقة فلول تنظيم “داعش” الإرهابي بمحيط آبار الشاعر.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على إرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في المحسة جنوب القريتين” بريف تدمر حيث تحاول التنظيمات الإرهابية تكرار اعتداءاتها على خط الغاز العربي الذي يمر بالمنطقة في إطار استهدافها الممنهج للبنى التحتية.

وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت أوكارا بمن فيها من إرهابيين مع أسلحتهم وآلياتهم في وادي الضبع” المتاخم للحدود اللبنانية حيث يستغل أفراد التنظيمات الإرهابية ولاسيما “جبهة النصرة” وعورة التضاريس وتداخل الحدود السورية اللبنانية في المنطقة للتسلل وتهريب الأسلحة والذخيرة بتمويل ودعم من تيار المستقبل ونظام ال سعود الوهابي إلى داخل الأراضي السورية، مشيرا إلى أن ضربات الجيش على تجمعات الإرهابيين بالريف الشرقي أدت إلى “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين في رجم القصر والسلطانية ورحوم وأم الريش ومسعدة” بناحية جب الجراح.

وفي محيط آبار الشاعر بالريف الشرقي أكد المصدر “مقتل وإصابة عدد كبير من إرهابيي /داعش/ وتدمير عدة آليات لهم” خلال عمليات الجيش المتواصلة في ملاحقة فلول التنظيم الإرهابي بالتوازي مع ضربات مركزة على تحركات أفراده عبر قرية رحوم أسفرت عن “وقوع إصابات مباشرة في صفوفهم”.

إلى ذلك أحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة هجوما إرهابيا شنته مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم “داعش” على نقطة عسكرية في منطقة السخنة على بعد 70 كم شرقي مدينة تدمر.

وأكد المصدر أنه “تم القضاء على كامل أفراد المجموعة وتدمير آليتين للإرهابيين بما فيهما من متفجرات وعبوات ناسفة” إضافة إلى مصادرة أوراق ووثائق كانت بحوزة الإرهابيين القتلى.

وتكبد تنظيم “داعش” الإرهابي في الأسابيع القليلة الماضية خسائر فادحة في آبار جزل ومحيط حقل الشاعر خلال عمليات الجيش المتواصلة لاجتثات التنظيم التكفيري الذي يرتكب مجازر بحق التجمعات السكنية ويقوم بنهب النفط وبيعه في الأسواق العالمية بدعم من نظام أردوغان الإخواني في خرق فاضح لقرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم دفع الفدية والاتجار بالنفط والآثار مع التنظيمات الإرهابية.

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين ودمرت آلياتهم في الهبيط وتل دينيت وفيلون وكفرجالس وديرسنبل وبيلون في ريف إدلب.

وأفاد مصدر عسكري أن وحدات أخرى من الجيش قضت على العديد من الإرهابيين في محيط معمل البيريني وشمال الانشاءات وشمال الكونسروة بريف إدلب.

                                                                                                        (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 24/3/2015)

مهورية العربية السورية إذ تؤكد تصميمها على محاربة الإرهاب في سورية وعزمها متابعة واجبها بالدفاع عن الشعب السوري وحمايته من كل ما يمس امانه وسلامته تدعو مجددا مجلس الأمن والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة إلى إدانة هذا العمل الإجرامي وإلى اتخاذ التدابير الرادعة بالتنسيق والتعاون مع الحكومة السورية بحق التنظيمات الإرهابية والدول الداعمة والراعية لها استنادا إلى قرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصة القرارات ذوات الأرقام  2170 -2014- و2178-2014- و2199-2015″.

 

                                                                                                        (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 24/3/2015)