حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدما جديدا في إطار حربها على الإرهاب والتنظيمات المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي وأنظمة الخليج المتهالكة عبر إحكامها السيطرة الكاملة على ثلاثة تلال في الجبال الغربية للزبداني بريف دمشق.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أحكمت سيطرتها الكاملة على مرتفع عش النسور وتلتي شير الطاقة وشير الجوبة في جبال الزبداني الغربية” الواقعة على بعد 11 كم عن الحدود اللبنانية.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد وتواصل عملياتها في ملاحقة فلول الإرهابيين بالمنطقة”.
وتنتشر في جبال الزبداني تنظيمات إرهابية تكفيرية أبرزها تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية الممولة” والمسلحة من قبل نظام آل سعود الوهابي.
ويأتي هذه الإنجاز الجديد لوحدات الجيش والقوات المسلحة بعد إحكامها السيطرة الكاملة على ظهرة المرجيات وظهرة الوردة الصاروخية وبلدة معدر شمال كفير يابوس بمنطقة الزبداني في الأول من الشهر الماضي.
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على أعداد كبيرة من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة تسليحيا ولوجستيا واستخباراتيا بنظام اردوغان الاخواني في محيط مدينة إدلب.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة وبإسناد ناري من سلاح الجو تواصل توجيه الضربات المركزة على تجمعات الإرهابيين في محيط مدينة إدلب وتوقع في صفوفهم خسائر كبيرة.
وفي وقت سابق ذكر المصدر إن وحدات من الجيش تطارد فلول التنظيمات الإرهابية في محيط مدينة ادلب بعد إحباط محاولاتهم التسلل إلى داخل المدينة وقضت على أعداد كبيرة من أفرادها ومتزعميها.
كما دكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في إدلب أوكار الإرهابيين وتجمعاتهم في المدينة الصناعية ومعرتمصرين وسلقين وحرنبوش والدسوقي ما أدى إلى تدمير 4 عربات مصفحة وآليتين محملتين بالذخيرة و30 سيارة مزودة برشاشات مختلفة للإرهابيين والقضاء على العشرات منهم وإصابة آخرين.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل اعداد كبيرة من متزعميها بينهم قائد كتيبة عمر الفاروق الارهابي حسن الخليفة والإرهابي أبو البراء المصري أحد قياديي تنظيم جبهة النصرة وأحد الشرعيين في التنظيم الارهابي الملقب ابو عبدالله النجدي إضافة إلى الارهابيين ياسر قطيش ومحمد اسماعيل ومصطفى باكير وحسن خليفة ومحمد حباشو في محيط مدينة ادلب خلال ضربات قاصمة ومتلاحقة للجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع اهالي المدينة.
وحاول تنظيم جبهة النصرة مع تنظيمات اخرى ترتبط بنظام اردوغان ومن بينها حركة أحرار الشام الاسلامية وجند الاقصى ولواء فرسان الحق وجيش السنة وأجناد الشام خلال اليومين الماضيين شن هجمات ارهابية على مدينة ادلب التي يقطنها مئات الالاف من المواطنين الذي لجأ قسم كبير منهم الى المدينة بعد الأعمال الارهابية التي شنها تنظيم جبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بالقاعدة على قراهم وبلداتهم بريف ادلب.
وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم العديد من الآليات في سلسلة ضربات مركزة ضد أوكارهم بريفي حمص الشرقي والشمالي.
فقد أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة محاولة اعتداء ارهابيين على قرية ابو العلايا في ريف حمص الشرقي وأوقعت أعدادا منهم قتلى ومصابين ودمرت أوكارا لهم بين قريتي سلام غربي وخطملو وفي السلطانية ومسعدة وعلى اتجاه الحولة وفي تل دهب وتل دو وفي القنيطرات في تلبيسة بريف حمص.
وقال المصدر إن وحدات من الجيش “دمرت جرافة كان الإرهابيون يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية وأردت عددا منهم قتلى خلال عمليات نوعية نفذتها ضد أوكارهم في قرية الغنطو” التي شهدت أمس تدمير مستودع اسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية في الطرف الشمالي الشرقي للقرية.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة واصلت عملياتها المركزة ضد أوكار الإرهابيين “وكبدتهم خسائر فادحة في الذخيرة والعتاد في قرى أبو حواديت والمشيرفة الشمالية والخريجة وجنوب المشيرفة الجنوبية والتلال الجنوبية لقرية سلام شرقي” بريف حمص الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي “داعش” ودمرت لهم آليات بمن فيها في قرية رحوم” وذلك بعد يوم من تنفيذ عمليات للجيش أسفرت عن مقتل العديد من أفراد التنظيم وتدمير اليات وأسلحة وذخيرة لهم شمال شرق تدمر وفى قرية جباب حمد بالفرقلس في ريف حمص الشرقي.
إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “محي الدين الزين الملقب أبو عرب قائد لواء القصير” الذي أعلن مبايعته لتنظيم “داعش” الإرهابي.
في ريف حلب تابعت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملياتها في ضرب تحصينات التنظيمات الإرهابية وخطوط إمدادهم المرتبطة بالجانب التركي في ريف حلب وقضت على العديد من ارهابيي ما يسمى “الجبهة الشامية” و”جبهة أنصار الدين” و”حركة أحرار الشام الإسلامية” الممول من نظام آل سعود.
وذكر المصدر أن وحدات من الجيش “أوقعت في عملية نوعية عددا من أفراد التنظيمات الإرهابية قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في بلدة حريتان” وذلك بالتزامن مع تدمير وحدة من الجيش عدة آليات للإرهابيين في بلدة خان طومان بمنطقة جبل سمعان شمالي غرب مدينة حلب بنحو 10 كم.
ويشكل الريف الشمالي الغربي لحلب المحاذي للطرق الدولية المؤدية إلى تركيا أحد المعابر الأساسية لتسلل المرتزقة بدعم من نظام أردوغان الإخواني للانضمام إلى تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وما يسمى /جيش المجاهدين/ و/جيش الإسلام/ و/لواء التوحيد/ و/الجبهة الشامية/.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية نوعية ضد تجمعات الإرهابيين أسفرت عن “سقوط قتلى بين صفوفهم وتدمير أسلحتهم وآلياتهم في قرية باتبو وبلدة خان العسل” غرب حلب.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت أعدادا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمرت لهم أسلحة وذخيرة وذلك خلال عمليات مركزة ودقيقة ضد أوكارهم وتجمعاتهم شرق بلدة تل عرن” الواقعة إلى الشمال من السفيرة جنوب شرق حلب.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “اشتبكت مع إرهابيين على الأطراف الشرقية لبلدة خناصر وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين”.
وكانت وحدات من الجيش دكت أمس خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية بالأفراد والعتاد والأسلحة والذخيرة ودمرت لهم آليات وتجمعات وصادرت لهم عربة مصفحة على طول خط حريتان دوير الزيتون حيان وتل جبين والمنصورة في ريف حلب الشمالي.
في هذه الأثناء وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة على تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية في المناطق الممتدة بين ريف درعا الشمالي الغربي نحو خطوط إمدادهم المباشرة مع العدو الإسرائيلي عبر قرى ريف القنيطرة.
وأكد المصدر العسكري “سقوط عشرات القتلى بين أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير عدد من آلياتهم ومستودعات للذخيرة والأسلحة في الطيحة وكفر ناسج وأم العوسج” بريف درعا الشمالي الغربي بالتوازي مع عمليات مركزة “ألحقت إصابات مباشرة في تحركاتهم” ببلدة انخل التي تعد ممرا للإرهابيين نحو طريق درعا القديم.
كما استهدفت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات للتنظيمات الارهابية في حي المنشية والمخيم وساحة البجابجة وشمال مبنى البريد وحديقة الأربعين ومحيط بناء الأرصاد الجوية وعلى طريق حي السد وشرق شركة الكهرباء في حي الحمادين بدرعا البلد وفي بلدتي داعل وطفس بريف المدينة وقضت على أعداد من الإرهابيين وأصابت آخرين.
وخلال العمليات العسكرية المتواصلة على تحصينات التنظيمات الإرهابية على التلال الاستراتيجية بمنطقة جيدور حوران أشار المصدر إلى “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آليات ومرابض هاون ومدافع في تل عنتر وتل الحارة” المشرف على مساحات واسعة في المنطقة الجنوبية.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 70 من أفرادها من بينهم الإرهابيون أسامة بقدلية وأحمد المقداد ومحمد المقداد وياسر عبيد وعلي قلوش وأحمد البشير وخالد الشعباني وعبدالله كنعان وأحمد فوزات وموسى الزبداني وأحمد عيد أبو حوران وفرحان الناصر وأنس العطرات ووليد البشير وصابر البسطي ومحمد اليادودي ومحمد يوسف العمار وأحمد الوادي ونصر الحريري في ريف درعا.
وفي ريف القنيطرة لفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مركزة على أوكار الإرهابيين وخطوط إمدادهم مع العدو الإسرائيلي في بلدتي مسحرة وأم باطنة أسفرت عن “إيقاع العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير عتاد وآليات لهم”.
وأفاد المصدر بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على إرهابيين ودمرت لهم آليات وأسلحة في الساحة الرئيسية على أطراف مدينة البعث بالقنيطرة”.
ويعمل تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات الإرهابية المنتشرة في مناطق عدة جنوب البلاد بأوامر وتوجيهات غرف عمليات في الأراضي الأردنية يداوم فيها ممثلون عن الاستخبارات القطرية والتركية والسعودية والأردنية والأمريكية والفرنسية.
في ريف السويداء دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عربتين مزودتين برشاشين ثقيلين للارهابيين بمن فيهما في قرية القصر واستهدفت تجمع آليات في منطقة تل أصفر بريف السويداء الشمالي الشرقي ما أدى إلى مقتل عدد منهم وإصابة آخرين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 27/3/2015)