أحرزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدماً جديداً في جبال الزبداني الغربية إذ تقدمت باتجاه تلة ظهور البيدر المطلة على المدينة، بينما واصلت وحدات أخرى من الجيش عملياتها المكثفة ضد أوكار التنظيمات الإرهابية في أرياف حلب وحمص ودرعا والقنيطرة وأوقعت في صفوفها عشرات القتلى وخاصة من «داعش» و«النصرة» الإرهابيين، ودمرت لهم أسلحة وذخيرة، كما وجهت ضربات مركزة لتجمعات مرتزقة «داعش» في الحسكة أسفرت عن إيقاع عدد كبير منهم قتلى وتدمير عدة آليات مركب عليها رشاشات متنوعة.
وتفصيلاً تقدمت وحدات من الجيش باتجاه تلة ظهور البيدر المطلة على مدينة الزبداني بريف دمشق بعد سلسلة من الضربات المركزة قضت خلالها على العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «أحرار الشام» وصادرت أسلحة وعتاداً حربياً كان لديهم بينما لاذ بعضهم بالفرار تحت ضربات الجيش، كما أسفرت عمليات الجيش في مزارع تل كردي والريحان إلى الشمال والشمال الشرقي من دوما عن مقتل وإصابة 12 إرهابياً مما يسمى «جيش الإسلام» و«أجناد الشام» وتدمير أسلحة وذخيرة كانت لديهم.
وذكر ناشطون في مدينة دوما أن التنظيمات الإرهابية أعلنت عن مقتل 10 من أفرادها في الغوطة الشرقية من بينهم أحمد عثمان.
كذلك أسفرت اشتباكات بين وحدة من الجيش وإرهابيين شرق دوار الثانوية وقرب جامع صلاح الدين في حرستا عن مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين كما سقط 3 إرهابيين قتلى وأصيب آخرون في مزارع الزمانية، في حين قضت وحدة ثانية في كمين محكم على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها أثناء محاولتهم التسلل من الغوطة الشرقية باتجاه الضمير.
وفي حلب أسفرت عمليات الجيش المركزة عن تدمير آليات وأوكار وتحصينات للإرهابيين وسقوط قتلى ومصابين بين صفوفهم في بلدة الزربة جنوب مدينة حلب على الطريق الدولية المؤدية إلى الأراضي التركية، بينما قضت وحدة ثانية في عملية نوعية على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في قرية الشيخ لطفي.
وأوقعت وحدة من الجيش قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين وذلك خلال عمليات نفذتها ضد تجمعاتهم في بلدة كفر حمرة، في حين دكت وحدات أخرى تجمعات للتنظيمات الإرهابية وقضت على عدد من أفرادها في قرى وبلدات العويجة والمناشير والشقيف ومحيط دوير الزيتون وغرب باشكوي.
أما في حمص فقد دمرت وحدات من الجيش خلال عمليات نفذتها في مدينة الرستن وكراً لإرهابيي ما يسمى «كتيبة الهاجر» بما فيها من أسلحة وذخائر وقتلت عدداً منهم، كما سقط العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين، ودمرت آلية محملة بالإرهابيين والأسلحة والذخائر على طريق كيسين- برج قاعي.
وحققت وحدات من الجيش إصابات مباشرة في صفوف الإرهابيين وأوقعت أفرادهم بين قتيل ومصاب في قرى مسعدة ورجم العالي وعرشونة وعنق الهوى والمشيرفة الجنوبية وسلام شرقي وجنوب شرق أم صهيريج، بينما أحبطت وحدة ثانية هجوماً إرهابياً على قرية أم جامع من اتجاه قرية رجم القصر وأوقعت في صفوف الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات وأسلحة متنوعة العيارات.
وفي درعا قضت وحدات من الجيش على أعداد من إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» أثناء محاولتهم شن هجوم إرهابي على أهالي بلدة قيطة قادمين من اتجاه بلدة إنخل وذلك بالتزامن مع تدمير آلية تقل أعداداً من الإرهابيين مع أسلحتهم وأوقعت من بداخلها قتلى على الطريق الترابي شمال غرب بلدة عتمان، في حين تابعت وحدات أخرى عملياتها المكثفة ضد أوكار الإرهابيين ما أسفر عن إصابة العديد من أفرادهم وتدمير أسلحتهم وذخائر كانت بحوزتهم في بلدة الكرك الشرقي.
وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها عشرات القتلى بينهم خليل علي أبو حوران ومحمد أحمد المقداد وزهران فرحان زريقات وخليل إبراهيم الدنيفات وإياد محمد الفندي وقاسم وائل السحيتي وحسن مهيار الصياصنة متأثرين بإصابتهم في مشافي الأردن حيث يعالج النظام الأردني الإرهابيين لإعادتهم لقتال الدولة السورية.
أما في القنيطرة فقد قضت وحدات من الجيش على العديد من إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «لواء فجر الإسلام» و«ألوية الفرقان» خلال عملية نوعية نفذتها ضد تجمعاتهم في قريتي الحميدية والرواضي وغرب مدرسة الحرية، بينما أوقعت وحدة ثانية أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في الجهة الشمالية لقرية طرنجة القريبة من جباتا الخشب.
وفي الحسكة وجهت وحدات من الجيش ضربات مركزة بالمدفعية الثقيلة لتجمعات تنظيم «داعش» الإرهابي في قرى مفرق الصديق ومزرعة رهف وطوق الملح، أسفرت عن إيقاع أعداد كبيرة من إرهابيي التنظيم قتلى ومصابين ودمرت عدة آليات مركب عليها رشاشات متنوعة العيارات كانوا يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية وترويع المدنيين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 30/3/2015)