أكد وزير الخارجية النمساوي سيباستيان كورتس أن محاربة الإرهاب أولوية وخصوصا تنظيم داعش الإرهابي الذي يرتكب جرائم حرب وإبادة جماعية مشددا على ضرورة تنسيق وتعاضد الجهود الدولية لضربه والقضاء عليه.
وجدد كورتس التأكيد في كلمة له في مؤتمر حرية الأديان في نيويورك نقلتها صحيفة النمسا على أن “الإسلام جزء من أوروبا وموجود فيها” لافتا إلى ضرورة عدم اعتبار محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش على أنها “حرب قائمة من قبل الغرب ضد العالم الإسلامي” وإنما هي حرب المجتمع الدولي ضد الإرهاب.
وحذر كورتس من أن تنظيم داعش الإرهابي وصل إلى أوروبا بجميع أشكاله وقال “إن النمسا تأتي ضمن دائرة الخطر الإرهابي وما جرى في باريس وكوبنهاغن من هجمات إرهابية في الأشهر السابقة هو دليل على أنه لا أحد في منأى عن خطر الإرهاب” داعيا المجتمع الدولي إلى إحالة أعمال تنظيم داعش الإرهابي إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب وإبادة جماعية.
وحث كورتس المجتمع الدولي على الوقوف في جبهة موحدة ضد التطرف والإرهاب والتعصب.
وكانت تقارير صحفية أفادت مؤخرا بأن العاصمة النمساوية فيينا هي المصدر الرئيسي للإرهابيين الأوروبيين المنضوين في صفوف التنظيمات الإرهابية في سورية والعراق.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 27/3/2015)