أحكمت وحدات من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على السلسلة الغربية لجبال الزبداني، بينما استهدفت وحدات أخرى من الجيش خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية القادمة من الأراضي التركية وقضت على العشرات من أفرادها في ريف إدلب، كما وجهت ضربات مركزة لتجمعات الإرهابيين في أرياف حمص وحماة ودرعا والحسكة وأوقعت العديد من القتلى في صفوف ما يسمى تنظيمي «جبهة النصرة» و«داعش» الإرهابيين ودمرت أدوات إجرامهم بينها مرابض راجمات صواريخ.
وتفصيلاً قال مصدر عسكري في تصريح لـ«سانا»: إن وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها الكاملة على السلسلة الغربية لجبال الزبداني بعد أن قضت على آخر تجمعات إرهابيي «جبهة النصرة» وغيرهم من أفراد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في موقعي شير النسور وضهرة الزيتونة.
وأضاف المصدر: تم إيقاع خسائر كبيرة بين صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.
في هذه الأثناء أقرت صفحات تابعة للتنظيمات الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من الإرهابيين أثناء محاولتهم الفرار باتجاه الأراضي اللبنانية.
كما ذكر مراسل «سانا» أن عمليات الجيش المتواصلة على أوكار التنظيمات الإرهابية في الغوطة الشرقية أسفرت عن مقتل 26 إرهابياً من بينهم أحمد الملا وعلي حلبوني مما يسمى «جيش الإسلام» وياسين خبية وإبراهيم اللوزة من ميليشيا «لواء فجر الأمة»، بينما اشتبكت وحدات أخرى مع مجموعات إرهابية في بلدتي بالة وزبدين في عمق الغوطة الشرقية أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين.
وفي حي جوبر قضت وحدات من الجيش على الإرهابيين محمد حجازي وخالد عرموش الملقب بـ«أبو راتب الغوطاني» أحد المتزعمين فيما يسمى «فيلق الرحمن» والإرهابي خالد المدني مما يسمى «أجناد الشام».
أما في حلب فقد قضت وحدات من الجيش على إرهابيين في الكاستيلو وكفر حمرا وخان طومان ودمرت عدداً من آلياتهم.
وفي حمص أسفرت عمليات الجيش المتواصلة في ملاحقة إرهابيي تنظيم «داعش» في أقصى الريف الشرقي للمحافظة عن سقوط قتلى بين صفوفهم وتدمير عدة آليات وأسلحة وذخائر لهم في قرية رحوم الواقعة على الحدود الإدارية لمحافظة الرقة، كما سقط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف إرهابيي «داعش» خلال عمليات مكثفة وجهتها وحدات من الجيش على أوكارهم وتجمعاتهم شرق قرية جزل وفي محيط آبار حقل الشاعر للغاز والنفط.
وقضت وحدة من الجيش على إرهابيين من «داعش» شمال سد أبو قلة بريف تدمر، بينما دمرت وحدات أخرى وأوكاراً للتنظيمات الإرهابية في قرى سلام غربي والمزبل والمشيرفة الشمالية في ريف ناحية جب الجراح، كما سقط قتلى ومصابون بين صفوف إرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «فيلق حمص» و«كتائب الفاروق» خلال عملية مركزة ضد أحد أوكارهم في الرستن التحتاني.
وفي إدلب أفاد مصدر عسكري بأن عمليات الجيش تركزت بمعظمها على خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية القادمة من الأراضي التركية في الريف الشمالي للمدينة وأسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي «جبهة النصرة» في بلدة بنش وتدمير آليات للتنظيمات الإرهابية في قرية كفر جالس.
ووجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة ضد أوكار للتنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي أسفرت عن مقتل العشرات من الإرهابيين في بلدتي سراقب وسرمين وقرية فيلون وتدمير أوكارهم وآلياتهم، بينما نفذت وحدات أخرى عمليات مركزة بعد عمليات رصد دقيقة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية تحت زعامة تنظيم «جبهة النصرة» داخل مدينة إدلب انتهت بسقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي التنظيمات الإرهابية.
وفي درعا وجهت وحدات من الجيش ضربات مركزة لتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة المثنى الإسلامية» على جسر بلدة أم المياذن وفي الجهة الجنوبية لبلدة نصيب ما أدى إلى مقتل العديد منهم وتدمير عدة آليات يستخدمونها بأعمالهم الإجرامية.
وبعد رصد تحركات الإرهابيين، دمرت وحدات من الجيش مرابض راجمات صواريخ شمال معبر نصيب وجنوب قرية الطيبة على مقربة من الحدود الأردنية، بينما دمرت وحدة ثانية تجمعاً للإرهابيين بما فيه من أسلحة وذخيرة وأوقعت عدداً منهم قتلى في ساحة بلدة الجيزة.
ودكت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكاراً لإرهابيي «جبهة النصرة» في محيط مبنى الأرصاد الجوية وحي طريق السد بدرعا البلد وحققت إصابات مباشرة بينهم، في حين أوقعت وحدات أخرى العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين خلال عمليات مركزة ضد أوكارهم في بلدة الكرك الشرقي بمنطقة اللجاة، ولفت مصدر عسكري إلى أنه تأكد مقتل 13 إرهابياً معظمهم من «جبهة النصرة» خلال عملية للجيش ضد أوكارهم في بلدة طفس بالريف الشمالي.
في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة في ريف درعا ومقتل كل من خليل علي أبو حوران و محمد أحمد المقداد وزهران فرحان زريقات وخليل إبراهيم الدنيفات وإياد محمد الفندي وقاسم وائل السحيتي وحسن مهيار الصياصنة متآثرين بإصاباتهم في المشافي الحكومية الأردنية.
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين في قرية إيب وأحبطت هجوماً إرهابياً على نقطة عسكرية ببلدة الحراك.
أما في الحسكة فقد دمرت وحدة من الجيش أوكاراً لتنظيم «داعش» الإرهابي في الميلبية ومفرق الصديق وطوق الملح.
أما في حماة فقد دمرت وحدة من الجيش آليات وأوكاراً للإرهابيين في قرية جنى العلباوي، بينما نفذت وحدات أخرى عمليات مكثفة ضد تجمعات للتنظيمات الإرهابية شرق بلدة مورك.
ووجهت وحدات من الجيش ضربات مركزة لتجمعات لإرهابيي «جبهة النصرة» وما يسمى «حركة أحرار الشام الإسلامية» في قرية النقير على الحدود الإدارية بين حماة وإدلب وذلك بحسب المصدر العسكري الذي أكد سقوط العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير آليات وعتاد كان بحوزتهم، بينما اشتبكت وحدات أخرى مع مجموعات إرهابية هاجمت أهالي قرية المبعوجة بريف سلمية وأوقعت بين صفوفها العديد من القتلى والمصابين.
وأفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية والأهالي اشتبكت مع إرهابيين هاجموا القرية صباح أمس وكبّدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش قامت بتفكيك نحو 40 عبوة ناسفة زرعها الإرهابيون في منازل المواطنين في القرية.
وذكر مصدر في قيادة شرطة حماة أن الإرهابيين هاجموا القرية الواقعة شرق ناحية الصبورة بنحو7 كم من عدة محاور وارتكبوا مجزرة بحق أهلها أسفرت عن استشهاد 48 مواطناً وإصابة آخرين معظمهم من النساء والأطفال تم نقلهم إلى مشفى السلمية الوطني إضافة إلى اختطاف عدد من الأهالي، ولفت المصدر إلى أن المجموعات الإرهابية قامت بتخريب وتدمير وإحراق عشرات المنازل بعد سلب ونهب محتوياتها.
في غضون ذلك ذكر مصدر في قيادة شرطة دمشق أن قذيفة صاروخية سقطت قرب جامع عمر بحي الكباس السكني أطلقها إرهابيون أسفرت عن استشهاد شخص وإصابة 14 آخرين بجروح وإلحاق أضرار بعدد من المحال التجارية والسيارات المركونة في المكان.
(المصدر: صحيفة تشرين بتاريخ 1/4/2015)