دعا بابا الفاتيكان البابا فرنسيس إلى العمل على إنهاء المآسي وعمليات الاضطهاد التي ترتكب باسم الدين في الشرق الأوسط وإفريقيا.
ونقلت وكالة /ا ف ب/ عن البابا فرنسيس قوله في كلمة له اليوم خلال قداس عيد الفصح وفق التقويم الغربي في باحة كاتدرائية القديس بطرس “على العالم ألا يبقى ساكنا أمام المأساة الإنسانية الكبرى في سورية والعراق وأمام مأساة العديد من اللاجئين” داعيا إلى الصلاة “كي يتوقف صوت السلاح ويعود التعايش السلمي بين مختلف المجموعات في هذين البلدين العزيزين”.
وندد البابا فرنسيس “بإراقة الدماء العبثية والعنف الوحشي في ليبيا” متمنيا إرساء المصالحة الوطنية كما دعا إلى التحلي “بالإرادة المشتركة للسلم” في اليمن و”استئناف عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين” والتزام كل الأطراف المعنية بالسلام في أوكرانيا.
وأضاف البابا فرنسيس “لنطلب هبة السلام من أجل نيجيريا وجنوب السودان ولمختلف مناطق السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومن أجل التخفيف من عذابات الكثيرين من أشقائنا المضطهدين لأنهم يرفعون اسم الله”.
وأشاد البابا فرنسيس بالاتفاق الإطاري الذي تم التوصل إليه بين إيران ومجموعة 5 زائد 1 بشأن البرنامج النووي الإيراني واعتبره “خطوة نحو عالم أكثر أمانا”.
وتوجه البابا فرنسيس إلى كل المجموعات التي تلجأ إلى الحرب بالقول “إن من يحمل في نفسه قوة الله وحبه وعدالته لا يحتاج لاستخدام القوة”.
وانتقد البابا فرنسيس بشدة مهربي المخدرات والأسلحة الذين يثرون بدماء الرجال والنساء كما انتقد جميع أشكال العبودية الحديثة والقديمة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 6/4/2015)