واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها المركزة على أوكار إرهابيي جبهة النصرة وغيره من التنظيمات التكفيرية في القنيطرة وريفها وفي منطقة اللجاة بريف درعا وبالتزامن مع ذلك أسفرت عمليات للجيش في أقصى الريف الشرقي لحمص عن مقتل وإصابة العديد من أفراد تنظيم داعش الإرهابي، فيما وجهت وحدة من الجيش وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية ضربة محكمة أوقعت عشرات القتلى والمصابين من ارهابيي “داعش” على طريق أبيض والسودة وعبد غرب مدينة الحسكة، وفي إدلب قضت وحدات من الجيش على إرهابيين سعوديين في عمليات دقيقة ومركزة بينما أسفرت عمليات في ريف اللاذقية الشمالي على أوكار لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في بلدة سلمى وقرية دروشان عن مقتل عدد من المتزعمين من جنسيات قطرية وليبية ولبنانية.
ففي ريف القنيطرة ذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش دمرت وكرا لإرهابيي /جبهة النصرة/ بما فيه من أسلحة وذخيرة في قرية الصمدانية الغربية.
وفي الريف الشمالي الشرقي أكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الارهابيين وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم في ضربة محكمة وجهتها وحدة من الجيش على أحد اوكارهم جنوب شرق خزان قرية العجرف”.
وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي ما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”ألوية سيف الإسلام” و”ألوية الفرقان” و”أجناد الشام” المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية العجرف” .
وأشار المصدر الى “وقوع اشتباكات بين وحدة من الجيش وإرهابيين من /جبهة النصرة/ جنوب الساحة الرئيسية لمدينة القنيطرة نجم عنها مقتل واصابة العديد من الارهابيين”.
وقال المصدر إن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مركزة ودقيقة دمرت خلالها أوكارا للتنظيمات الإرهابية في قريتي أم باطنة والحميدية” في الريف الغربي للقنيطرة الذي يتسلل إليه ارهابيون مرتزقة عبر الحدود الأردنية والأراضي المحتلة بتنسيق مباشر من العدو الإسرائيلي والنظام الأردني.
إلى ذلك أسفرت عمليات نوعية نفذها الجيش في قرية ممتنة وفقا للمصدر العسكري “عن تدمير آليات وأسلحة وذخائر ومقتل وإصابة العديد من الإرهابيين التكفيريين”.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “دمرت آليات وأسلحة وعتادا لإرهابيي “جبهة النصرة” وأردت قتلى بين صفوفهم في قرية أبو شطة” جنوب بلدة جباتا الخشب التي تشكل مع محميتها الطبيعية وكرا رئيسيا لإرهابيي “جبهة النصرة” الذي يعمل بإمرة الموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات معادية للسوريين.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة اشتبكت مع إرهابيين ينتمي أغلبهم الى تنظيم “جبهة النصرة” شنوا هجوما مسلحا على أهالي قرية الصمدانية الشرقية بريف القنيطرة الشمالي الشرقي.
وأضاف المصدر إن الاشتباك وقع بعد رصد عناصر الجيش لتحركات التنظيمات الارهابية وأسفر عن “تدمير آلياتها وسقوط قتلى ومصابين بين أفرادها بينما لاذ آخرون بالفرار”.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أوكارا وتجمعات للتنظيمات الإرهابية وقضت على عدد من أفرادها في قريتي أم العظام ومحيطها وبئر عجم بريف القنيطرة.
وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت عدة آليات مختلفة لهم في جرود القلمون وخربة غمام وغرب وادي المير بريف دمشق.
ونفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على اوكار لإرهابيي /جبهة النصرة/ والتنظيمات التكفيرية المنضوية تحت زعامتها في منطقة اللجاة وحي درعا البلد.
وقال مصدر عسكري في تصريح ل/سانا/.. ان الضربات أسفرت عن سقوط قتلى ومصابين بين صفوف الارهابيين وتدمير عدد من أوكارهم في قرية البعيات جنوب قرية المسمية في منطقة اللجاة ذات الطبيعة الصخرية شديدة الوعورة حيث يتخذ الارهابيون من كهوفها ومغاورها جحورا واوكارا لارتكاب اعتداءات ارهابية على القرى المجاورة.
وأشار المصدر الى ان وحدة من الجيش “قضت في ضربات دقيقة على بؤر ارهابية عند مبنى الجمرك القديم في حي درعا البلد” الذي ينتشر فيه إرهابيون ينفذون أجندات ومخططات يديرها الموساد الإسرائيلي وأجهزة استخبارات معادية للسوريين عبر غرفة عمليات في العاصمة الأردنية.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت إرهابيين قتلى ومصابين في أم ولد والكرك الشرقي وتلول خليف ومحيط جامع بلال الحبشي بدرعا وريفها.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس في عمليات مركزة على العديد من الارهابيين في حي درعا البلد وقرية المليحة الغربية بريف درعا الشمالي الشرقي.
كما أردت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في إطار حربها على الإرهاب عددا من أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية قتلى في الرستن ودمرت أوكارا لإرهابيي تنظيم “داعش” في قرية رحوم بريف حمص الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش واصلت عملياتها المكثفة في ضرب أبرز تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في أقصى الريف الشرقي لحمص ما أسفر “عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيم وتدمير آليات ورشاشات وأسلحة وذخائر متنوعة في قرية رحوم” الواقعة على الحدود الإدارية مع الرقة.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس أوكارا وتجمعات لإرهابيي “داعش” في الشنداخية الجنوبية ورجم العالي والمشيرفة القبلية وشرق جب الجراح.
وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش ضد تجمعات وأوكار التنظيمات الإرهابية أسفرت عن “القضاء على العديد من افرادها وتدمير عدد من آلياتهم في قرى ابو حواديت وأم صهيريج والمشيرفة الشمالية والمزبل” بريف حمص الشرقي.
ولفت المصدر إلى “مقتل عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” خلال عمليات مركزة للجيش شرق مبنى البريد في مدينة الرستن” التي شهدت أمس ايقاع قتلى بين ارهابيي “جبهة النصرة” قرب المدرسة المهنية وديرفول شرق المدينة.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت في عملية نوعية أعدادا من الإرهابيين قتلى ومصابين في قرية عين حسين” التي تعد منطلقا للاعتداء على أهالي القرى المجاورة في منطقة تلبيسة شمال مدينة حمص.
وأفاد المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعداداً كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت آلياتهم وأوكارهم في دير فول والرستن والشنداخية الجنوبية وجويسيس والمشيرفة القبلية ومسعدة والكديم ودورجلود والجواعد وريع الهوا وشرق جبل شاعر بريف حمص.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش المسلحة قضت على عشرات الإرهابيين وأصابت آخرين ودمرت لهم آليات مختلفة في جنى العلباوي وشرق مورك وتل فاس وعطشان واللطامنة وكفر زيتا وتل العلباوي وتل سليمة بحماة وريفها.
في غضون ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها العسكرية في المناطق الشمالية الشرقية للقضاء على إرهاب التنظيمات التكفيرية التي تعيث دمارا وخرابا بدعم وتنسيق مباشر من نظام أردوغان الاخواني.
وأفاد مصدر في محافظة الحسكة لمراسل سانا بأن “وحدة من الجيش وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية بعد عملية رصد لتحركات الإرهابيين وجهت ضربة محكمة أوقعت عشرات القتلى والمصابين من ارهابيي “داعش” على طريق أبيض والسودة وعبد غرب مدينة الحسكة بنحو 20 كم”.
وأشار المصدر إلى “تدمير عدد من الآليات التي يستخدمها التنظيم في التنقل وترهيب المواطنين بعضها مزود برشاشات ثقيلة”.
وأكد المصدر أن العملية أسفرت “عن مقتل واصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
ويشهد ريف الحسكة اندحارا كبيرا لانتشار إرهابيي “داعش” بعد الخسائر المتلاحقة التي مني بها خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة الذي تمكن خلال الشهرين الماضيين من بسط سيطرته الكاملة على العشرات من القرى والمزارع ووضع وتثبيت نقاط تمركز فيها لحماية الأهالي ومنع أي تسلل إليها.
ويحاول إرهابيو تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية السيطرة على منطقة آبار النفط لنهبه وسرقته وتهريبه إلى الخارج بالتعاون مع تجار أتراك يتلقون الدعم والتسهيل من نظام أردوغان الإخواني.
إلى ذلك قضت وحدات من الجيش على إرهابيين سعوديين في عمليات دقيقة ومركزة نفذتها على بؤر لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي ونظام أردوغان الاخوانى في مدينة إدلب.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة أردت أعدادا كبيرة من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت لهم أكثر من 20 آلية في محيط مدينة إدلب وفي بنش والنيرب وسرمين وكورين وشمالها ومعربليت وحلوز والتمانعة والهبيط وتل منس وبلين وفيلون وغربها ونحليا وأبو الضهور وتل سلمو والحميدية وقرع الغزال بريف إدلب.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن عمليات الجيش على بؤر وأوكار التنظيمات الإرهابية في مدينة إدلب ومحيط بلدة كفرلاتا “أسفرت عن تدمير معمل لتصنيع العبوات الناسفة والقذائف الصاروخية والهاون ومدفعي جهنم كان الإرهابيون يستخدمونهما في استهداف الأهالي في القرى الآمنة”.
وأشار المصدر إلى “سقوط العديد من القتلى بين صفوف الإرهابيين خلال العمليات من بينهم السعوديان خالد الدوسري و سيف الحق وإرهابي كويتي يلقب أبو أنس الكويتي”.
وتعرضت قرية كفرلاتا الواقعة جنوب أريحا خلال الفترة الماضية لاعتداءات عديدة من إرهابيي “جبهة النصرة” الذين دمروا تحت مسميات ظلامية مقام النبي شيث والمسجد الأثري في القرية الذي يعود بناؤه إلى أكثر من 5 قرون.
وأقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل 20 من أفرادها وإصابة 40 داخل مدينة إدلب.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على بؤر إرهابية في مدينة إدلب ودمرت أوكارا لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على متزعمين في التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بنظام أردوغان الإخواني في ريف اللاذقية الشمالي.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش “دمرت أوكارا للتنظيمات الإرهابية في قريتي المغيرية وترتياح بما فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين تكفيريين”.
وأضاف المصدر إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “شنت عمليات مكثفة على أوكار لتنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في بلدة سلمى وقرية دروشان أسفرت عن مقتل عدد من المتزعمين وتدمير آليات معظمها مزود برشاشات ثقيلة”.
وأكد المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة استهدفت أوكارا وتجمعات للإرهابيين في سلمى بريف اللاذقية الشمالي وقضت على عدد منهم وأصابت آخرين ودمرت أدوات إجرامهم.
وفي هذه الأثناء ذكرت وسائل اعلامية أن معظم الإرهابيين القتلى خلال عمليات الجيش من جنسيات قطرية وليبية ولبنانية.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية تكفيرية بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” تضم في صفوفها إرهابيين أجانب يتسللون عبر الحدود التركية ولواء الاسكندرون السليب بدعم من نظام أردوغان الاخواني لارتكاب جرائم بحق الأهالي واستهداف أحياء اللاذقية وقراها بالقذائف الصاروخية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 15/4/2015)