أعرب أبناء الجالية العربية السورية في كوبا عن اعتزازهم بانتمائهم وولائهم لوطنهم الغالي سورية ويشعرون اليوم بأنهم أكثر فخرا بانتمائهم لهذا الشعب الأبي الصامد الذي أفشل المؤامرة والحرب التي لم يشهد لها العالم مثيلا وحولها إلى انتصار حقيقي.
وحيا أبناء الجالية خلال اجتماع لهم في مقر السفارة السورية في هافانا مع القائم بالأعمال بالنيابة الدكتور لؤي العوجى بطولات وإنجازات الجيش العربي السوري الباسل الذي لم يبخل في تقديم التضحيات وهو مستمر في مقاومة الإرهاب التكفيري على كافة جبهات القتال في سورية ويحقق في كل يوم مزيدا من الانتصارات مشيدين بتضحيات الشهداء الذين ارتقوا وهم يؤدون واجبهم في الدفاع عن وحدة سورية وكرامتها.
وجدد أبناء الجالية عهد الوفاء لسورية وقيادتها الحكيمة الشجاعة وجيشها البطل وشهدائنا الأبرار الذين كان لدمائهم الزكية الطاهرة الدور الأكبر في الدفاع عن الكرامة والوجود لينعم الوطن بالأمن والاستقرار.
من جهته قال الدكتور العوجى “إننا ندرك بأن أبناء سورية من المغتربين كانوا طيلة الأزمة على التصاق تام بهموم وقضايا الوطن وعبروا ضمن الوسائل الممكنة عن عمق انتمائهم الوطني وقدموا كل ما يستطيعون لمصلحة سورية والدفاع عنها” وهذا ليس غريبا عنهم لأنهم جزء من شعب صمد طيلة أربع سنوات أمام حرب كونية لم توفر فيها الدول المتآمرة طريقة إلا واستخدمتها بهدف تفتيت سورية والنيل منها.
وأشار إلى أن من أهم نتائج الحرب على سورية هو ما أظهره وآمن به شعبنا من تلاحم ووحدة وطنية والتي تشكل لنا نبراسا ومبدأ يجب تبنيه والاقتداء به.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 16/4/2015)