أكد اللواء محمد الشعار وزير الداخلية أن سورية ستبقى أقوى مما يدبر لها ومستمرة بمحاربة الإرهاب حتى إعادة الأمن والاستقرار إلى كامل تراب الوطن مشيرا إلى أن الغاية من استهدافها “محاولة تدميرها والقضاء على دورها لكونها تصدت لجميع المخططات التي حيكت للمنطقة وكانت دائما في مقدمة الدفاع عن شعوب ومصالح الامة وجميع القضايا المحقة في العالم”.
وخلال لقائه الضباط خريجي دورة القيادات الوسطى اليوم شدد اللواء الشعار على أهمية التأهيل والتدريب العسكري والبدني والمسلكي وترسيخ الانتماء الوطني والحفاظ على القيم والاخلاق لمواجهة الاخطار والتحديات ليكون ضباط وعناصر قوى الأمن الداخلي على المستوى الذي يكفل نهوضهم بالمهام الملقاة على عاتقهم على أكمل وجه.
ولفت وزير الداخلية إلى أهمية وجود رجل الشرطة وقيامه بواجبه في الحفاظ على أرواح المواطنين واعراضهم وممتلكاتهم لأنه الفيصل والميزان في تطبيق القانون على الأرض وهو مصدر أمان واطمئنان للمواطنين.
ودعا الوزير الشعار الضباط الخريجين إلى تعزيز التأهيل الذاتي والانضباط العسكري وتعزيز ثقتهم بأنفسهم والحفاظ على النظام العام وتنفيذ المهام الموكلة إليهم بكل شرف ونزاهة وإخلاص.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 16/4/2015)