تدمير مستودع أسلحة والقضاء على إرهابيين ليبيين وأردنيين بريف دمشق ودك أوكار لـ “النصرة” و”داعش” بريفي حمص و إدلب
دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مستودع أسلحة وذخيرة للتنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات نفذتها اليوم ضد أوكارهم في الغوطة الشرقية والزبداني وأسفرت عن مقتل العديد من أفرادها بعضهم من الجنسية الليبية والأردنية واليمنية.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن وحدة من الجيش قضت على الإرهابيين /فخد العجيل/ و/شاكر النقشبندي/ و/فداء دوماني/ و/سليم رحال/ و/نزار بوبس/ بعد رصد تحركات للتنظيمات الإرهابية عند مفرق قرية مديرا جنوب مدينة دوما في حين دمرت وحدة ثانية مستودع أسلحة وذخيرة وآلية للإرهابيين في المزارع الشمالية لبلدة عربين.
إلى ذلك دمرت وحدة من الجيش وكرا لإرهابيي /جبهة النصرة/ شمال شرق جسر زملكا واوقعت قتلى في صفوفهم من بينهم اليمني/ سفيان عبد الله حسين/ والاردني/ ناجي الدراوشة/ والليبي / محمد بزامة/ وسعيد أحمد/ و/عدنان قصاص/.
وفي حي جوبر حققت وحدات من الجيش اصابات مباشرة بين صفوف الإرهابيين خلال ضربات محكمة على اوكارهم قرب جامع حذيفة بن اليمان وعند افران الهواش وجنوب شرق برج المعلمين.
وفي مدينة الزبداني دمرت وحدات من الجيش بؤرا ارهابية في محيط ساحة السيلان وحارتي العارة والسلطانية ومن بين القتلى /محمود دلاتي باصيل/ و/حسين ثابت/ و/نور هزيمة/ و/عبدو الخوص/ وفادي مراد و/ علي عمر/ و/إحسان تيناوي/.
من جهة أخرى اشار مصدر عسكري الى أن وحدة من الجيش “قضت على العديد من الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من اسلحة وذخيرة في قرية مغر المير” بريف دمشق الجنوبي الغربي .
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على إرهابيين من /جبهة النصرة/ وما يسمى /لواء الاسلام/ بعضهم من الجنسية المغربية والليبية والاردنية في عمليات على اوكارهم وتجمعاتهم في مزارع الغوطة الشرقية وجبال القلمون والزبداني وخان الشيح.
تدمير أوكار لـ”النصرة” والتنظيمات المرتبطة بالعدو الإسرائيلي بريفي درعا والقنيطرة
ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري في ريفي درعا والقنيطرة العديد من أوكار تنظيم /جبهة النصرة/ والتنظيمات المرتبطة بالعدو الاسرائيلي استخباراتيا ولوجستيا.
ففي ريف درعا قال مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش “قضت على العديد من الارهابيين بعد رصد تحركاتهم قرب محطة وقود السلطان” الواقعة على طريق سجن غرز جنوب بلدة النعيمة التي تعد نقطة وصل بين أوكار التنظيمات الارهابية المتشرذمة في قرى صيدا وأم المياذن وخربة غزالة بريف درعا الشرقي.
وأكد المصدر “مقتل ارهابيين من تنظيم /جبهة النصرة/ وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة ومعدات خلال عملية مركزة ودقيقة على أماكن تواجدهم في مدينة الحراك” شمال شرق مدينة درعا بنحو 30 كم.
وفي منطقة اللجاة التي يتخذ الإرهابيون من الكهوف والمغاور والمنحدرات الصخرية فيها جحورا ونقط انطلاق للاعتداء على سكان القرى المجاورة “دمرت وحدات من الجيش تجمعات وخطوط إمداد لإرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت زعامته وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين في قريتى رجم الزيتون وكوم الحجر” وفقا للمصدر العسكري.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل عدد من أفرادها بينهم /ميسر سعيد الحريرى/ و/ماهر أحمد الدلعب/ و/جمال البادي الحلقي/ متأثرا بإصابته في أحد المشافي الأردنية.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “نفذت عمليات مركزة على أوكار التنظيمات الإرهابية في بلدات سملين وزمرين وكفر شمس” بريف درعا الشمالي الغربي “أوقعت خلالها العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وآليات لهم بمن فيها”.
وفي الريف الشمالي الغربي “دمرت وحدات من الجيش أوكارا للتنظيمات التكفيرية وأوقعت إصابات مباشرة بين أفرادها في بلدتي عدوان و سحم الجولان” وفق المصدر العسكري.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الإرهابيين خلال عمليات مركزة ودقيقة نفذتها على البؤر الارهابية في بئر أم الدرج وجنوب المعهد الفني وحي الروضة بدرعا البلد” حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم /جبهة النصرة/ ومنها ما يسمى /لواء توحيد الجنوب/ و/كتائب مجاهدي حوران/ و/كتيبة مدفعية سجيل/ والتي تعمل بتنسيق مباشر مع الاحتلال الاسرائيلي.
وأكد المصدر “مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير عتادهم وأسلحتهم في بلدتي طفس وداعل وشمال مزرعة البيطار في عتمان” على بعد 4 كم شمال مدينة درعا حيث يوجد إرهابيو تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /حركة المثنى الإسلامية/.
إلى ذلك “دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة تجمعات للإرهابيين وقضت على أعداد منهم في الصورة والغارية الشرقية” شمال شرق مدينة درعا بنحو 24 كم.
وفي ريف القنيطرة المتاخم لريف درعا الشمالي الغربي تابعت وحدات من الجيش ضرب تجمعات التنظيمات الإرهابية التي ترتكب جرائم ومجازر بحق السوريين تنفيذا لتوجيهات ومخططات عدوانية ممنهجة تشرف عليها غرفة عمليات في العاصمة الاردنية وبأموال من نظام آل سعود الوهابي وآل ثاني في قطر.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عملية ناجحة “دمرت خلالها عدة آليات بمن فيها من إرهابيى /جبهة النصرة/ وأسلحة وذخائر في ساحة قرية نبع الصخر” جنوب شرق مدينة القنيطرة بنحو 16 كم.
وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على العشرات من إرهابيي جبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني في ريف إدلب من بينهم الإرهابي السعودي محمد عبد الله التويجري أحد “القادة الميدانيين في حركة أحرار الشام الإسلامية”.
وأشار مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إلى أن وحدات الجيش كبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في الأفراد والعتاد خلال عمليات مكثفة على أوكارهم غرب قرية فيلون جنوب مدينة إدلب بنحو /5/ كم.
ولفت المصدر الى أن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة شنت عمليات نوعية على خطوط إمداد الإرهابيين القادمة من الجانب التركي دمرت خلالها آليات وأسلحة وذخيرة متنوعة في قريتي المقلع وبشلامون” في ريف جسر الشغور غرب إدلب.
وأفاد المصدر العسكري بأن “عمليات الجيش ضد الإرهابيين امتدت لتشمل أوكارهم في قرية تل سلمو وبلدة أبو الضهور” وانتهت “بمقتل عدد من ارهابيي /جبهة النصرة/ وما يسمى حركة /أحرار الشام الاسلامية/ وغيرهما من التنظيمات الارهابية”.
وفي الريف الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب “وجهت وحدة من الجيش ضربات مركزة على أوكار لارهابيي /جبهة النصرة/ أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم في قريتي مجدليا والنيرب” بحسب المصدر العسكري.
وكانت وحدات من الجيش قضت امس على بوءر ارهابية في مدينة ادلب ودمرت اوكارا للارهابيين في بكفلون وعين الباردة وابو الضهور وخان شيخون ولورين وتفتناز والتمانعة وفيلون وعين شيب واحسم ومرعيان والمقبلة وكفرلاتا وجنوبها وشمال سراقب وسرمين بريف ادلب.
في هذه الأثناء نشرت وسائل إعلام محسوبة على نظام آل سعود الوهابي خبرا يوءكد مقتل ما سمته “القائد العسكري للواء أحفاد علي التابع لحركة أحرار الشام الإسلامية” الإرهابي السعودي /محمد عبد الله التويجري/.
كما دمرت وحدات من الجيش أوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت قتلى بين أفرادها في بشلامون ومجدليا وفيلون في ريف إدلب.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل /33/ من افرادها من بينهم الإرهابي /ابو المقداد الجزراوي/ متزعم ما يسمى “كتيبة الدروع” في تنظيم /جبهة النصرة/ والإرهابي /حكمت ابو النصر/.
وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين إرهابيي تنظيم /داعش/ و/جبهة النصرة/ المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية خلال عمليات نفذتها ضد أوكارهم في ريف حمص الشرقي والشمالي.
وأفاد مصدر عسكري لـ/سانا/ بأن وحدة من الجيش “أحبطت هجوما شنه إرهابيو /داعش/ على أهالي قرية ام جامع في ريف حمص الشرقي”.
وأضاف المصدر إن “الإرهابيين هاجموا أهالي القرية من اتجاه المقالع وجنوب شرق ام جامع وقريتي رجم العالي ورجم القصر حيث تصدت لهم وحدة من الجيش وأوقعت معظمهم قتلى ومصابين وصادرت لهم اسلحة وذخيرة واجهزة اتصال”.
وأشار المصدر الى”سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم في قرى سلام غربي ورجم القصر ورجم العالي وهبرة الغربية” في حين دمرت وحدة من الجيش آلية مزودة برشاش ثقيل للارهابيين في قرية السلطانة بالريف الشرقي.
وفي ريف حمص الشمالي قال المصدر العسكري إن “وحدة من الجيش وجهت ضربات مكثفة على التنظيمات الارهابية أسفرت عن تحقيق إصابات مؤكدة بين صفوفها في تلبيسة والرستن التحتاني” على بعد /24/ كم شمال مدينة حمص حيث تنتشر تنظيمات تكفيرية ترتكب جرائم قتل وسلب ونهب ومن بينها ما يسمى /فيلق حمص/ و/احرار الشام/ و/جبهة النصرة/ و/لواء خالد بن الوليد/ و/كتائب الفاروق/.
وكانت وحدات من الجيش شنت امس سلسلة عمليات مكثفة قضت خلالها على العديد من أفراد تنظيم /داعش/ الارهابي جنوب غرب قرية رحوم الواقعة على الحدود الادارية بين محافظتى حمص والرقة وقضت على اخرين في قرى جنوب ام صهيريج وفي عرشونة والصالحية وهبرة الغربية وتلبيسة.
كما واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في ملاحقة التنظيمات الإرهابية المدعومة مباشرة من نظام أردوغان الإخواني في تركيا والتصدي لها وافشال محاولاتها في التسلل إلى بعض مناطق ريف اللاذقية الشمالي لاتخاذها منطلقا لأعمالها الإرهابية بحق الأهالي الآمنين.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش تصدت لمحاولات تسلل إرهابيين باتجاه نبع المر المتاخمة للحدود التركية وقضت على العديد منهم ودمرت وكرا بمن فيه من الارهابيين في قرية طعوما التابعة لناحية كنسبا.
وأضاف المصدر ان وحدة من الجيش قضت على عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في كفر دلبة وسلمى وربيعة والكبير والفرللق وجبل الكوز وعطيرة بريف اللاذقية الشمالي ودمرت عددا من آلياتهم المزودة برشاشات ثقيلة.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية مرتبطة بنظام أردوغان الإخواني وتضم في صفوفها إرهابيين أجانب يتسللون عبر الحدود التركية ولواء الاسكندرون السليب لارتكاب جرائم بحق الأهالي واستهداف أحياء اللاذقية وقراها بالقذائف الصاروخية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 20/4/2015)