أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني “أن المفاوضات النووية مع مجموعة الخمسة زائد واحد في تقدم” مشيرا إلى أن الاتفاق النووي سيكون لصالح الجميع.
وقال روحاني في تصريح للصحفيين في مطار مهرآباد قبيل توجهه إلى اندونيسيا للمشاركة في مؤتمر إحياء الذكرى السنوية الستين لتأسيس مؤتمر آسيا أفريقيا “نحن نتابع المفاوضات بجدية ونأمل بأن يتصف الطرف الآخر بنفس العزيمة والإرادة لنتوصل إلى الاتفاق في غضون الشهرين القادمين” مؤكدا أن هذا الاتفاق سيفتح أجواء للتعاون بين إيران ودول المنطقة والدول الآسيوية.
وحول تطورات الأوضاع في المنطقة قال روحاني إن “المنطقة تواجه أزمات شديدة كالعنف والإرهاب إضافة لمواقف بعض الدول التي لا تتلاءم مع أحكام الإسلام ولا مع الأعراف والمواثيق الدولية”.
وحول الغارات السعودية على اليمن بين روحاني أن “تدمير البنى التحتية لبلد ضعيف من قبل دولة جارة وارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء ليس له أي معنى سوى أن هذه الدولة فقدت توازنها ولا يوجد تفسير لأعمالها غير هذا”.
وأوضح روحاني أن “هذه الدولة كانت تسعى لتحقيق أمانيها في سورية والعراق ولبنان وشمال أفريقيا إلا أنها فشلت في هذا الأمر” وقال إن “فشل هذه الدولة في تحقيق ما كانت تصبو إليه أدى إلى إيجاد عدم التوازن الفكري والروحي لديها والذي تبدل إلى قنابل على رؤوس أبناء الشعب اليمني”.
ودعا الرئيس الإيراني المجتمع الدولي إلى إدانة هذا التصرف العدواني ضد الشعب اليمني مؤكدا أن الأزمة اليمنية لا تحل عن طريق الحل العسكري والتدخل في شؤونه الداخلية وإنما عن طريق الحوار اليمني اليمني”.
وينطلق اجتماع وزراء مؤتمر آسيا أفريقيا اليوم فيما سيبدأ اجتماع القمة المعروف بمؤتمر باندونغ يوم غد ليستمر حتى يوم الجمعة القادم في جاكرتا و باندونغ.
يذكر أن طيران نظام آل سعود وحلفائه يواصل غاراته الجوية على اليمن منذ 26 من الشهر الماضي مستهدفا البنى التحتية والمنازل والمنشآت المدنية ما أسفر عن مقتل وجرح مئات اليمنيين وتهجير آلاف آخرين من مناطقهم فضلا عن تردى الأوضاع على مختلف الصعد في البلاد.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 21/4/2015)