أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية العميد الركن شرف غالب لقمان أن “تحالف قوى العدوان بقيادة النظام السعودي يواصل ارتكاب المجازر المتتالية وحرب الإبادة مستخدما صواريخ وقنابل محرمة دوليا ألحقت دمارا شاملا في الأحياء والتجمعات السكانية التي استهدفها القصف في العاصمة صنعاء وغيرها من المحافظات”.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبا أن “الفشل الذريع لازم العدوان على اليمن بعد 26 يوما من الضربات الصاروخية وقصف طيران التحالف العدواني الذي يقوده النظام السعودي” موضحا بأن التخبط هو السمة الغالبة على كل “الأعمال العدوانية الشريرة لراسمي هذا العدوان الأهوج المجنون” وشدد على أن “العدوان لن يثني الشعب اليمني وقواته المسلحة عن مواصلة ردع العدوان بكل الوسائل المتاحة”.
وقال الناطق الرسمي “إن تكرار الضربات العدوانية على ذات الأحياء السكنية التي سبق قصفها مرات عدة يدل دلالة قاطعة على تخبط وإرباك واسع تعانيه تلك النفوس التي جبلت على الشر والكذب والافتراءات” لافتا إلى أن نظام آل سعود وحلفائه واقعون في مأزق جدي بعد أن مر 26 يوما من القصف والضربات العبثية التي “استهدفت بوحشيتها وحربها القذرة” أرواح المواطنين المسالمين في أحياء العاصمة صنعاء والمحافظات الأخرى.
وقال “إن المرحلة الثانية لهذا العدوان هي مرحلة تكشف يأسا واضحا لدى العدوان واضطرابهم وتصرفاتهم الهستيرية ولاسيما أن خبراء عسكريين قد بدؤوا توضيح عوامل الفشل الحقيقي لهذه العمليات العدوانية لنظام آل سعود”.
وأوضح لقمان بأن “قصف العدوان أمس على حي عطان السكني بصنعاء بأسلحة محرمة دوليا والذي راح ضحيته أكثر من ثلاثين شهيدا وأكثر من 350 جريحا من المواطنين وفق التقديرات الأولية إلى جانب الدمار الشامل الذي لحق بحي عطان والأحياء المجاورة له بقطر 25 كيلومترا يكشف أهداف ومرامي قوى العدوان الغاشم لتدمير اليمن” مطالبا المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المجازر وحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب اليمني” والتي يرتكبها النظام السعودي وحلفاؤه في العدوان الهمجي بالأسلحة المحرمة دوليا والذي يتطلب تحقيقا دوليا نتيجة المجزرة المروعة التي ارتكبها العدوان أمس”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ: 21/4/2015)