(العربية) القضاء على أكثر من 40 إرهابيا في بصر الحرير وتوجيه ضربات مكثفة على أوكارهم بإدلب.. والتنظيمات الإرهابية تقر بمقتل العشرات من أفرادها

دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني ونظام آل سعود الوهابي في ريف إدلب.

وفي تصريح لـ سانا أكد مصدر عسكري “إيقاع أفراد من التنظيمات الإرهابية التكفيرية بين قتيل ومصاب خلال عملية نوعية نفذتها وحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في بلدة الهبيط” جنوب غرب إدلب بنحو 77 كم على الحدود الإدارية بين محافظتي حماة وإدلب.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات نارية مكثفة على أوكار ونقاط تمركز التنظيمات الإرهابية “وقضت على أعداد كبيرة من أفرادها ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرى تل الرمان وبكفلون ومارتين” جنوب غرب مدينة إدلب.

وفي كفرلاتا بمنطقة جبل الأربعين المحاصرة من قبل التنظيمات التكفيرية التي تتلقى أموالا سعودية وتعتدي على الأهالي وتخرب أرزاقهم “دمرت وحدة من الجيش في عملية نوعية أوكارا وآليات بمن فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة” وفقا للمصدر العسكري.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بسقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوفها من بينهم الإرهابي السعودي إبراهيم اليحيى أحد “قادة حركة أحرار الشام الإسلامية” الممولة من نظام آل سعود الوهابي.

وكبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية التكفيرية في ريف حلب خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد خلال عمليات مكثفة على أوكارها وخطوط إمدادها من نظام أردوغان الإخواني.

وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين ودمرت عددا من آلياتهم في قرية المنصورة” التي شهدت أمس إحباط محاولة تسلل من محور البحوث العلمية “المنصورة إلى الأحياء السكنية غرب مدينة حلب.

ويتخذ إرهابيون أغلبهم من “جبهة النصرة” من قرية المنصورة الواقعة غرب مدينة حلب بنحو 10 كم منطلقا لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة بالقذائف الصاروخية والهاون بعد أن نهبوا المعامل والمنشآت الصناعية فيها وهربوها إلى تركيا على غرار الكثير من المعامل والمصانع في محافظة حلب التي تعرضت لجرائم متكررة يشارك فيها نظام أردوغان.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة ضد تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية انتهت “بمقتل العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر ومعدات وآليات مركب عليها رشاشات متنوعة في قرية تل الضمان” جنوب شرق مدينة حلب.

وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت قتلى ومصابين بين الإرهابيين ودمرت ما بحوزتهم من معدات وآليات في خان العسل”.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على بؤر للإرهابيين في حلب القديمة وعربيد والجديدة وقسطل حرامي وبستان القصر وضاحية الراشدين الأولى وأغير أسفرت عن مقتل وإصابة العديد منهم.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل ما أسمته “قائد كتيبة نور الدين الزنكي” الإرهابي عبد الحكيم.

ودمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عمليات مركزة نفذتها اليوم آليات وأوكارا لما يسمى  لواء الاسلام وقضت على إرهابيين من الجنسية الليبية والاماراتية في ريف دمشق.

وذكرت مراسلة سانا الميدانية أن عمليات الجيش المتواصلة في إطار حربه على الإرهاب أسفرت عن تدمير 3 آليات لما يسمى لواء الاسلام شرق وحدة المياه في عربين إضافة إلى القضاء على الإرهابي الاماراتي فوزي العسيري والليبي الهادي الدربازي وجهاد قضماني وعزيز السيد وغياث التلي ودياب الفوال ونعمان الموسى.

وعلى الطرف الجنوبي للغوطة الشرقية رصدت وحدة من الجيش آليات محملة بأسلحة وذخيرة بين قريتي بالا وزبدين ودمرتها بالأسلحة المناسبة ما أدى إلى مقتل الارهابي ساري الشمري وأحمد ولد شعيلة وسعيد طيفور ولؤي الدالاتي وعبد السميع الكسواني و سالم عوكر بينما وجهت وحدات أخرى من الجيش ضربات مركزة على خطوط تنقل للارهابيين بين دير العصافير وزبدين وأوقعت بينهم العديد من القتلى والمصابين.

وعلى أطراف مدينة دوما فككت وحدة من الجيش عبوات ناسفة زرعها إرهابيون في الطرق الترابية بغية تفجيرها عن بعد في مزارع عالية بينما اشتبكت وحدة ثانية مع إرهابيين وأوقعت بينهم قتلى ومصابين على محور جامع طيبة في حي جوبر.

وفي منطقة الزبداني نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة انتهت بالقضاء على بؤر إرهابية في حي الجمعيات في مدينة الزبداني بينما أسفرت اشتباكات جرت في جرود قرية هريرة عن مقتل العديد من الإرهابيين منهم حمود علي حمود و محمد مصطفى صافي وعمار حسين فلاح.

في موازاة ذلك أسفرت عمليات للجيش في جبال القلمون الشمالية المحاذية لسلسلة جبال لبنان الشرقية عن تدمير أوكار بما فيها من إرهابيين واسلحة وذخيرة في جرود بلدة عسال الورد.

إلى ذلك افاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “قضت على عدد من الارهابيين ودمرت لهم عتادا حربيا” في مزارع الخزرجية بمحيط بلدة سعسع حيث تنتشر تنظيمات ارهابية تكفيرية تعمل بامرة تنظيم /جبهة النصرة/ المرتبط  بكيان الاحتلال الاسرائيلي.

في غضون ذلك نفذت وحدة من الجيش صباح اليوم عملية نوعية على أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” الإرهابي المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “العملية حققت أهدافها بدقة حيث أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من إرهابيي التنظيم المتطرف” الذين هاجموا القرية قبل يومين وشردوا العشرات من أهاليها ونهبوا وأحرقوا ممتلكاتهم بذريعة مخالفتهم الشريعة الإسلامية.

ولفت المصدر إلى أن “العملية اسفرت أيضا عن تدمير اليات مزودة برشاشات ثقيلة وأسلحة وذخيرة للإرهابيين”.

وتقع قرية القصر على أطراف البادية السورية حيث يستغل إرهابيو “داعش” المساحات الشاسعة لمهاجمة القرى والتجمعات السكنية المنتشرة في المنطقة للهجوم على الأهالي وسلب ممتلكاتهم وارتكاب مجازر بحقهم.

إلى ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا لتنظيم /جبهة النصرة/ الارهابى والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الاسرائيلى والممولة من نظام ال سعود الوهابى فى ريفى القنيطرة ودرعا.

ففى ريف القنيطرة الشمالى الشرقى ذكر مصدر عسكرى فى تصريح ل/سانا/ ان وحدة من الجيش “دمرت آليات لإرهابيى /جبهة النصرة/ بما فيها من اسلحة وذخيرة وقضت على العديد منهم فى قرية الصمدانية الغربية”.

واضاف المصدر ان عمليات الجيش المتواصلة على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة /جبهة النصرة/ أسفرت عن “سقوط قتلى بين صفوفها وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم فى قرية أم باطنة” بريف القنيطرة الغربي.

وفى ريف درعا الذى شهد أمس تقدما كبيرا للجيش فى أقصى الشمال الشرقى بين المصدر العسكرى ان وحدة من الجيش قضت على اكثر من 40 ارهابيا في بصر الحرير واصابت اخرين كما دمرت اليات واوكارا لارهابيى /جبهة النصرة/ فى بلدة عتمان التى تعد نقطة وصل بين التنظيمات الارهابية المنتشرة فى ريف درعا.

وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على ارهابيين من تنظيم /جبهة النصرة/ فى بلدات سكاكا وناحتة والكرك الشرقى ودمرت مرابض هاون ومستودعات ذخيرة واسلحة فى المزيريب وبلدات علما وصيدا والنعيمة وكفرشمس وعقربا بريف درعا.

في هذه الاثناء اقرت التنظيمات الارهابية على صفحاتها فى مواقع التواصل الاجتماعى بمقتل العشرات من افرادها من بينهم “القائد العسكري فى حركة احرار الشام الاسلامية أحمد الجمعات/ الملقب /أبو عزام جباب/ و/قائد جبهة الشام الموحدة/ المدعو /ابو احمد تضامن/ و/المتزعم العسكرى فيما يسمى فرقة عامود حوران ابراهيم  الحمادة الحريرى/ اضافة الى /خالد هايل المليحان المدالجة/ و/محمد عدنان العليان الحريرى/ و/محمد الحريرى/ و/حسن هايل المليحان”.

إلى ذلك واصلت وحدات من الجيش عملياتها في ريفي حمص الشمالي والشرقي بتوجيه ضربات نارية على تجمعات الإرهابيين الذين ينتمي أغلبهم إلى تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” ومايسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” المدعومة من نظام آل سعود الوهابي ما أسفر عن تدمير عدد من تحصيناتها وآلياتها وسقوط قتلى بين صفوفها.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن عمليات الجيش “تركزت على تجمعات التنظيمات الإرهابية في عرشونة والسلطانية بريف حمص الشرقي وأسفرت عن ايقاع قتلى ومصابين بين أفرادها وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

وأكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين بين إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” خلال عملية لوحدة من الجيش على أوكارهم في قرية مسعدة في ريف حمص الشرقي” الذي حول الإرهابيون العديد من المزارع والقرى فيه الى أوكار لهم بعد تهجير السكان وإبعادهم عن أرزاقهم.

وبعد رصد ومتابعة لاتصالات الإرهابيين “أحبطت وحدة من الجيش في كمين محكم محاولة مجموعة ارهابية الاعتداء على المشفى الوطني بالحولة /9كم شمال غرب حمص / وأوقعت العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب” بحسب المصدر العسكري.

وذكر المصدر أن “وحدة من الجيش نفذت عملية ناجحة في قرية أم شرشوح /18 كم شمال مدينة حمص/ أدت إلى القضاء على عدد من الإرهابيين وتدمير مدفع رشاش كان بحوزتهم”.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت العديد من أفراد تنظيم “داعش” الإرهابي قتلى ومصابين في التوينات وشرق آبار جزل النفطية شمال غرب تدمر بريف حمص الشرقي وقرية رحوم / 105 كم شرقي حمص قرب الحدود مع محافظة الرقة”.

وتتعرض حقول النفط والغاز في جزل والشاعر بالبادية السورية لاعتداءات ارهابية من تنظيم “داعش” الذي يعمد إلى سرقة النفط وتهريبه وبيعه في الأسواق العالمية بالتعاون مع تجار أتراك يتلقون الدعم والتسهيل من نظام اردوغان الاخواني رغم قرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم الاتجار بالنفط والغاز مع التنظيمات الإرهابية.

إلى ذلك قضت وحدات من الجيش على إرهابيين من تنظيم “داعش” في ريف الحسكة الغربي والجنوبي في إطار حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري الممول والمدعوم من أنظمة وقوى إقليمية وعالمية معادية للسوريين.

وقال مصدر في محافظة الحسكة لمراسل سانا إن مدفعية الجيش دمرت آليات وأسلحة لإرهابيي “داعش” وأوقعت بينهم قتلى ومصابين خلال عملية مركزة ضد تجمعاتهم وأوكارهم في قرية البدران والميلبية جنوب مدينة الحسكة بنحو 20 كم.

وكانت وحدات من الجيش قضت قبل أيام على العشرات من إرهابيي “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ودمرت آلياتهم وعتادهم في مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي.

وأضاف المصدر العسكري إن وحدة من الجيش نفذت عمليات ناجحة على أوكار إرهابيي “داعش” في محيط قرية رفرف 10 كم غرب مدينة الحسكة ما أسفر عن مقتل العديد من إرهابيي “داعش” وتدمير آليات وأسلحة وذخيرة وتحصينات كانوا يستخدمونها للاحتماء من ضربات الجيش.

يشار إلى أن وحدات الجيش العربي السوري تمكنت في الأسابيع القليلة الماضية من تعزيز الطوق في المناطق الجنوبية للحسكة وشل حركة إرهابيي تنظيم “داعش” الذي يعمد إلى سرقة النفط وبيعه في الأسواق العالمية عبر وسطاء أتراك بتواطوء مع نظام أردوغان الإخواني رغم قرار مجلس الأمن القاضي بتجريم الاتجار بالنفط والغاز مع التنظيمات الإرهابية.

في ريف اللاذقية وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات نارية كثيفة على تجمعات التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني في ريف اللاذقية الشمالي أسفرت عن تكبيدها خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد.

وأكد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “قضت على إرهابيين من تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في الزيتونة ورويسة ورويسة البلاطة بريف اللاذقية الشمالى ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات ثقيلة”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش تواصل عملياتها للقضاء على الإرهابيين حيث “دمرت عددا من أوكارهم بمن فيها من أسلحة وذخيرة وإرهابيين في قرى عرافيت والرشوان وكتف الغنمة” في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

وذكر مصدر عسكري أن وحدات من الجيش قضت على أعداد من الإرهابيين في عطيرة وبيت عوان وكتف الغدر وكتف الغنمة بريف اللاذقية الشمالي بعضهم من جنسيات أجنبية منهم متزعم إحدى المجموعات الإرهابية وتدمرت لهم آليات وأسلحة ثقيلة.

وتقع قرى عرافيت والرشوان وكتف الغنمة على بعد نحو 7 كيلومترات عن لواء الإسكندرون السليب حيث يستغل الإرهابيون وعورة المنطقة للتسلل وتهريب الأسلحة والذخيرة بالتنسيق مع نظام أردوغان لارتكاب جرائم بحق الأهالي في ريف اللاذقية الشمالي.

                                                                                                        (المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 22/4/2015)