دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو عشرات العربات والآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية القادمة من الأراضي التركية وأوقعت أعدادا كبيرة من أفرادها بين قتيل ومصاب في ريف إدلب.
ففي أقصى الشمال الغربي لمحافظة إدلب قال مصدر عسكري إن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر في غارات مكثفة رتلا من الآليات المصفحة والعربات المزودة برشاشات للتنظيمات الارهابية على محور دركوش/ الجانودية”.
ويعد محور دركوش/الجانودية أحد أبرز خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية بالسلاح والعتاد والمرتزقة الذين تلقوا تدريبات في معسكرات أقامها النظام التركي على أراضيه بتمويل سعودي قطري وبإشراف أجهزة استخبارات معادية في مقدمتها الموساد الإسرائيلي.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “قضت على عشرات الإرهابيين من “جبهة النصرة” في ضربات نارية مكثفة على تجمعاتهم شرق معمل القرميد وقميناس ومجدليا والنيرب”.
وأشار المصدر إلى أن سلاح الجو “دمر تجمعا لآليات إرهابيي “جبهة النصرة” في محيط مدينة سرمين ورتل عربات على محور قميناس معمل القرميد” لافتا إلى أن وحدة من الجيش “خاضت معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في محيط معمل القرميد أوقعت خلالها أعدادا كبيرة من الإرهابيين بين قتيل ومصاب”.
وفي ريف جسر الشغور “دمرت وحدة من الجيش والقوات المسلحة 3 آليات وعربة مزودة برشاش ثقيل للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في محيط بلدة الزيادية” حسب المصدر العسكري.
وأكد المصدر “مقتل عشرات الارهابيين الانتحاريين من الجنسية الشيشانية عند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور”.
ويشكل الإرهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية الذين يتسللون بأعداد كبيرة عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الاخواني في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش “وجهت ضربات نارية مكثفة على تجمعات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية في كفرلاتا وبزابور ومعربليت أسفرت عن القضاء على العشرات من أفرادها وتدمير آلياتهم”.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها من بينهم عبد المجيد الرحمون ومحمد خير الرستم ومحمد عيسى أبو الحارث “قائد كتيبة أسد السنة” التابعة لما يسمى “الجبهة الاسلامية” الممولة من نظام آل سعود و”المسؤول الميداني” لما يسمى “تجمع صقور الغاب” الإرهابي محمد الحسن.
وفي ريف حمص وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات محققة الاصابة على أوكار وتجمعات لإرهابيي /داعش/ و/جبهة النصرة/ المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية قضت خلالها على العديد من افراد التنظيمين في ريفي حمص الشرقي والشمالي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن عمليات الجيش أدت إلى “سقوط قتلى بين صفوف تنظيم /داعش/ الارهابي وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم في قرية رجم العالي” بريف حمص الشرقي.
وأضاف المصدر أن وحدات من الجيش “قضت في ضربات مركزة على أوكار التنظيمات الارهابية في تلال قرى المدراجة والصومعة والمشرفة الجنوبية بناحية جب الجراح في ريف حمص الشرقي على العديد من افرادها وأصابت آخرين”.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أردت عددا من إرهابيي /جبهة النصرة/ قتلى في قرية الغنطو” بمنطقة تلبيسة على بعد 13 كم شمال مدينة حمص و”دمرت لهم آلية كانوا يستخدمونها في عملياتهم الإرهابية”.
وقال مصدر عسكري إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات مركزة على آليات لتنظيم “داعش” الإرهابي شرق حقل جزل النفطي شمال غرب مدينة تدمر الذي استعاد الجيش السيطرة عليه في السابع من الشهر الماضي.
وأشار المصدر في تصريح لـ سانا إلى أن الضربات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات والقضاء على جميع من بداخلها من إرهابيين مبينا أن العملية تزامنت مع عمليات مكثفة على تجمعات وأوكار لتنظيم “داعش” في قرية رحوم في اقصى ريف حمص الشرقي والتي فر إليها العديد منهم بعد دحرهم من حقل شاعر وجزل النفطيين.
ويعمد التنظيم الإرهابي إلى سرقة الغاز والنفط من سورية والعراق وبيعه في الأسواق العالمية عبر وسطاء أتراك بتواطؤ مع نظام أردوغان الإخواني رغم قرار مجلس الأمن رقم 2199 القاضي بتجريم الاتجار بالنفط والغاز مع التنظيمات الإرهابية.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “قضت على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية ودمرت لهم آليات في قرى المشيرفة الجنوبية وأم الريش والخريجة” شرق حمص بنحو 80 كم.
وتأتي هذه العمليات بعد يوم من مقتل عدد من الإرهابيين خلال عمليات للجيش في منطقة حسياء المتاخمة للحدود اللبنانية حيث يتسلل إرهابيون بدعم وتمويل من تيار المستقبل ونظام آل سعود لارتكاب جرائم ضد السوريين.
وفي الحسكة أحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي ومجموعات الدفاع الشعبية هجوما إرهابيا شنه تنظيم “داعش” على نقاط عسكرية جنوب المدينة.
ونقل مراسل سانا في الحسكة عن مصدر في المحافظة قوله: إن وحدة من الجيش فجرت سيارتين مفخختين لتنظيم “داعش” قبل وصولهما إلى حاجز “أبيض” جنوب غرب مدينة الحسكة بنحو /15/ كم.
واضاف المصدر: إن إرهابيا انتحاريا سعوديا من تنظيم “داعش” فجر سيارة مفخخة عند مدخل المدرسة الدولية لتعليم قيادة السيارات جنوب غرب مدينة الحسكة بنحو /14/ كم ما أسفر عن إصابة /9/ أشخاص بجروح.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع مجموعة إرهابية من تنظيم “داعش” حاولت التسلل باتجاه مقبرة الشهداء جنوب المدينة.
وأكد المصدر أن “الاشتباك أسفر عن مقتل 9 ارهابيين وإصابة آخرين في حين لاذ الباقون بالفرار حيث يواصل الجيش ملاحقة فلولهم في المنطقة”.
واشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش وجهت ضربات مركزة على تجمعات وتحركات الإرهابيين قضت خلالها على آخر تجمعاتهم قرب المدرسة الدولية لتعليم قيادة السيارات وجسر ابيض وقريتي الداودية ورد شقرا جنوب غرب مدينة الحسكة.
وفي ريف دير الزور وجهت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات محكمة على أوكار وتجمعات لتنظيم /داعش/ الارهابي في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
ونقل مراسل سانا عن مصدر في المحافظة قوله “إن سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات محكمة على أوكار لإرهابيي /داعش/ في تجمع العوض في قرية الجفرة”.
وأكد المصدر أن “الضربات حققت أهدافها المحددة بدقة واسفرت عن تدمير اليات وسقوط قتلى ومصابين بين ارهابيي التنظيم المتطرف” الذي يرتكب المجازر بحق الأهالي وأعمال تدمير وتخريب تحت ذرائع ومسميات ظلامية تتنافى مع جميع القيم الإنسانية.
وكانت وحدات من الجيش نفذت أول أمس عمليات مكثفة على بؤر لتنظيم /داعش/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولي في حيي العرفي والرشدية وشارع حسن الطه والحويقة والحويقة الغربية أسفرت عن تدمير عدد من الآليات وسقوط قتلى ومصابين بين صفوفه.
كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عملياتها المتواصلة في حلب وريفها اوكارا للتنظيمات الإرهابية وخطوط امداد قادمة من الجانب التركي في حلب.
ففي ريف حلب الشمالي أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن الجيش نفذ عمليات ضد أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من أفرادها في بلدة تل رفعت” التي تعد مقرا أساسيا لإرهابيي /الجبهة الإسلامية/ و/حركة نور الدين زنكي/ و/جيش المجاهدين/ وممرا لعبور المرتزقة والأسلحة والذخيرة القادمة من تركيا والممولة من نظام ال سعود الوهابي.
وأشار المصدر الى ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة “اوقعت قتلى ومصابين في صفوف ارهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ في عملية نوعية دمرت خلالها ايضا اسلحة وذخائر واليات في قرية الجبول” بريف حلب الشرقي.
وبين المصدر ان وحدة من الجيش وجهت ضربة مركزة على تجمع للإرهابيين غرب مطار النيرب وذلك بعد يوم من ايقاع قتلى ومصابين في صفوف التنظيمات الارهابية وتدمير عدد من آلياتهم.
وفي مدينة حلب ذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على بؤر ارهابية “ما اسفر عن مقتل واصابة عدد من الارهابيين في أحياء بستان القصر وبستان الباشا وقسطل مشط وحلب القديمة والهلك والحلوانية والمعادي والصالحين والمرجة والليرمون”.
وكانت وحدات من الجيش دمرت اسلحة وذخائر واليات مركب عليها رشاشات متنوعة في عملية نوعية ضد تجمعات للإرهابيين في عدد من المواقع المتاخمة للطريق الواصل بين قرية خناصر في ريف حلب الجنوبي وبلدة ابو الضهور في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة إدلب.
وقضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على إرهابيين من تنظيم /جبهة النصرة/ حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية في محيط خان الشيح بريف دمشق.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن “وحدة من الجيش أحبطت محاولة تسلل إرهابيين إلى نقاط عسكرية في محيط خان الشيح وأوقعتهم بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحتهم وذخيرتهم”.
وشهدت منطقة خان الشيح خلال اليومين الماضيين القضاء على أعداد من إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تعمل بتنسيق كامل مع العدو الإسرائيلي حيث أحبطت وحدة من الجيش أمس محاولة تسلل مجموعة إرهابية باتجاه نقطة عسكرية في محيط خان الشيح وأوقعت أفرادها قتلى ومصابين.
وفي ريفي القنيطرة ودرعا واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها العسكرية حيث كبدت خلالها تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تعمل بأوامر وتوجيهات العدو الإسرائيلي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وافاد مصدر عسكري لـ سانا : إن وحدة من الجيش نفذت عملية نوعية ضد أوكار التنظيمات الإرهابية الممولة من نظام آل سعود الوهابي في قريتي الحميدية والدوحة بريف القنيطرة الغربي.
وأشار المصدر إلى أن “العمليات اصابت اهدافها بدقة وأسفرت عن تدمير ثلاثة اوكار بما فيها من اسلحة وذخيرة ومربض هاون ومقتل ارهابيين معظمهم من /جبهة النصرة/” المدعومة لوجستيا واستخباراتيا من غرفة عمليات عمان المعادية للسوريين.
وفي ريف القنيطرة الجنوبي الشرقي المتاخم للأراضي المحتلة حيث يتسلل عشرات الإرهابيين بتنسيق مباشر مع كيان الاحتلال الاسرائيلي “قضت وحدة من الجيش على العديد من الارهابيين المنضوين تحت زعامة تنظيم /جبهة النصرة/ في عملية نوعية على أحد تجمعاتهم جنوب سد رويحينة”.
ولفت المصدر الى “وقوع اشتباكات بين وحدة من الجيش وإرهابيين من /جبهة النصرة/ قرب الساحة الرئيسية لمدينة القنيطرة نجم عنها مقتل واصابة العديد من الارهابيين”.
وكانت عمليات الجيش أمس أسفرت عن القضاء على أعداد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أدوات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في رسم الخوالد والحميدية ومسحرة بريف القنيطرة.
وفي ريف درعا أكد المصدر العسكري “مقتل العديد من إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وما يسمى /حركة المثنى الإسلامية/ وتدمير عتادهم وأسلحتهم خلال ضربات مكثفة في الحارة الشرقية ببلدة عتمان” على بعد 4 كم شمال مدينة درعا.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت في كمين محكم على عدد من أفراد التنظيمات الارهابية في محيط دوار المصري ودمرت احدى البؤر الارهابية في الجمرك القديم في حي درعا البلد” الذي ينتشر فيه ارهابيون ينفذون أجندات ومخططات يديرها الموساد الاسرائيلي وأجهزة استخبارات معادية للسوريين.
وكانت وحدات من الجيش أوقعت أمس عددا من افراد التنظيمات الارهابية التكفيرية قتلى ومصابين في منطقة اللجاة وفي بلدتي اليادودة والمزيريب ومدينة نوى بريف درعا.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من افرادها بينهم “/حسين أحمد النهار/ و/محمد موفق السليمان/ و/أسامة محمود فهد الديري/”.
كما نفذت وحدات من الجيش اليوم عمليات عسكرية مكثفة في إطار حربها على الإرهاب أوقعت خلالها العديد من القتلى والمصابين بين صفوف تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف درعا والسويداء.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين من “جبهة النصرة” في عملية نوعية على أحد تجمعاتهم جنوب شرق قرية المسمية في منطقة اللجاة” قرب الحدود الإدارية بين درعا والسويداء.
وأكد المصدر “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” و”حركة المثنى الإسلامية” خلال عمليات الجيش ضد أوكارهم في بلدة سملين” شمال مدينة درعا بنحو 55 كم.
وتعرضت بلدة سملين المعروفة بآثارها التي تعود إلى العصور الآرامية والرومانية والبيزنطية خلال الأشهر الأخيرة لاعتداءات ممنهجة من قبل التنظيمات الظلامية التي خربت العديد من الآثار وهربت قسما كبيرا منها إلى الأراضي الأردنية بتواطؤ من حرس الحدود التابع للنظام الأردني.
وكانت وحدات من الجيش دمرت أمس اليات للإرهابيين في بصر الحرير والحراك ومنطقة اللجاة وبلدتي اليادودية والمزيريب القريبة من الحدود الاردنية حيث يتسلل منها ارهابيون بعد تدريبهم في معسكرات يشرف عليها النظام الاردني بتمويل سعودي قطري.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 28/4/2015)