(العربية) الجيش يدمر آليات ويقضي على عشرات الإرهابيين مما يسمى “جيش الفتح” بريف إدلب ويقضي على بؤر إرهابية في حلب ويدمر عددا من خطوط إمدادها من الجانب التركي

دمرت وحدات من الجيش عربات وآليات وأوكارا للتنظيمات الإرهابية التكفيرية وأوقعت أعدادا كبيرة من أفرادها قتلى ومصابين في منطقة جسر الشغور بالريف الجنوبي الغربي لمحافظة إدلب القريب من الحدود التركية التي يتدفق منها إرهابيون مرتزقة وعربات وأسلحة وذخيرة بدعم من نظام أردوغان الإخواني.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش “نفذت عملية دقيقة على رتل عربات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” على محور بزيت والمشيرفة في ريف جسر الشغور أسفرت عن تدمير عدد منها ومقتل عشرات الإرهابيين”.

وأكد المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت رتل آليات للإرهابيين وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين بين جسر الشغور وبشلامون” بريف إدلب.

إلى ذلك وفق المصدر العسكري تأكد “مقتل العديد من الإرهابيين وإصابة آخرين في محيط المشفى الوطني وعند المدخل الجنوبي لمدينة جسر الشغور” في عمليات نوعية نفذتها وحدات من الجيش والقوات المسلحة.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس تجمع آليات لإرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” بمن فيه في محيط بلدة السكرية وقضت على العشرات في محيط بلدات رانيا والسرمانية والسنديانة وقرب سرمين وفى جوزف بريف إدلب.

ويشكل الإرهابيون المرتزقة نسبة كبيرة من أفراد التنظيمات الإرهابية الذين يتسللون بأعداد كبيرة عبر الحدود التركية بدعم من نظام أردوغان الإخواني في انتهاك فاضح لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة بمكافحة الإرهاب وخاصة القرارين 2170 و2178.

وأفاد المصدر العسكري إن وحدة من الجيش نفذت كمينا محكما على محور غانية/اشتبرق بريف جسر الشغور وقضت على عدد من إرهابيي جبهة النصرة.

في هذه الأثناء قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على بؤر إرهابية لتنظيم “جبهة النصرة” في حي درعا البلد ودمرت أوكارا وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة مع كيان الاحتلال الإسرائيلي في ريفي درعا والقنيطرة.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل العشرات من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات وتدمير عدد من آلياتهم وإعطاب أخرى في عملية نوعية لوحدة من الجيش ضد تجمعاتهم في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي.

وتعد بلدة النعيمة نقطة إمداد بين أوكار التنظيمات الإرهابية في قرى صيدا وأم المياذن وخربة غزالة لقربها من الحدود الأردنية التي تشهد تسللا كثيفا للإرهابيين المرتزقة بدعم من النظام الأردني الذي يحتضن معسكرات تدريب وغرف عمليات تديرها أجهزة استخبارات إسرائيلية وأمريكية وسعودية وقطرية وفرنسية وبريطانية وتركية.

وأشار المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية من بينها ما يسمى “لواء جيدور حوران ولواء حمزة أسد الله” وتدمير مستودعات للأسلحة والذخيرة لهم خلال عمليات للجيش ضد أوكارهم في بلدات كفر شمس وسملين وزمرين ومزرعة الغزلان” بريف درعا الشمالي.

وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش واصلت عملياتها ضد تجمعات تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي والتنظيمات المنضوية تحت زعامته “وقضت على العديد من أفراده ودمرت أوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في بلدتي الحراك وبصر الحرير” في ريف درعا الشمالي الشرقي الذي حقق الجيش فيه تقدما كبيرا حيث سيطر في العشرين من الشهر الجاري على بلدات مسيكة الشرقية والغربية والخوابي واشنان والدلافة.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة ضد تجمع لإرهابيي “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات المنضوية تحت زعامته في محيط خزان مياه أبا زيد والجمرك القديم في حي درعا البلد وحي الكرك بدرعا البلد ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير مربض هاون لهم وما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.

وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس عدة مرابض هاون في قريتي الجمرة وصنع الحمام في محيط بلدة خبب بمنطقة اللجاة التي شهدت مقتل عدد من الإرهابيين وإلقاء القبض على آخرين ومصادرة قواذف أر بى جى وبنادق حربية آلية ورشاشات بى كى سى وذخائر متنوعة خلال كمين محكم في مزرعة الشامي شمال شرق قرية براق.

إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “محمد أديب البلخي ومحمد يونس الفياض أبازيد”.

وفي ريف القنيطرة الغربي ذكر المصدر العسكري أن “وحدة من الجيش دمرت آليات وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية القادمة من الأراضي المحتلة وقضت على عدد من الإرهابيين في قرية الحميدية” التي تعد معبرا رئيسيا لتسلل الإرهابيين المرتزقة المرتبطين بالعدو الإسرائيلي الذي يعالج مصابيهم في مشافيه ويعيدهم لقتال الدولة السورية.

ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش أسفرت عن “تدمير أوكار لتنظيم “جبهة النصرة” بما فيها من أسلحة وذخيرة في قريتي القحطانية ورسم الشولي” في ريف القنيطرة الجنوبس حيث يتحصن العشرات من أفراد التنظيمات التكفيرية ويتخذون من الجزء المحتل في الجولان السوري منطلقا لتنفيذ اعتداءاتهم على الأهالي وتدمير البنى التحتية.

وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين ينتمي أغلبهم إلى ما يسمى “ألوية سيف الإسلام والفرقان” وغيرهما من التنظيمات التكفيرية في محيط الساحة الرئيسية وقرية مسحرة بريف القنيطرة ما أسفر عن “مقتل أعداد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وعتاد”.

وكانت عمليات الجيش أمس أسفرت عن القضاء على أعداد من أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أدوات وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في محيط قرى الحميدية والصمدانية الغربية والرواضي بريف القنيطرة.

وأقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم “المسؤول الميداني” في تنظيم “جبهة النصرة” “أبو فرح الشحيل وسعيد عبد الإله الجهماني وحسين وليد السويداني وعلاء يحيى السويداني ومحمد طعمه أبو السل وأحمد حسين وبهاء ماجد أبو خروب وعبدالرحمن سعيد غصاب الوادي وطارق سمير الفاعوري ويوسف فؤاد حوشان”.

وفي ريف حلب نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في إطار حربها على الإرهاب عملية دقيقة ضد بؤر إرهابية في أحياء بمدينة حلب ودمرت خطوط امداد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الإخواني.

ففي مدينة حلب أكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل عدد من إرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ وغيره من التنظيمات وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة خلال عملية دقيقة ضد بؤرهم في أحياء الكلاسة وبستان القصر وبني زيد والأشرفية وحلب القديمة وهنانو والصاخور وباب الحديد وصلاح الدين والعامرية والليرمون”.

وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش وجهت ضربات مكثفة على أوكار وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية القادمة من الجانب التركي في محيط مزارع الملاح ومدينة تل رفعت ومنطقة خان العسل وقرية كفرانطون في ريف حلب الشمالي أسفرت عن “إيقاع قتلى ومصابين بين أفرادها وتدمير أسلحتهم وعتادهم”.

إلى ذلك أفاد المصدر بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات نوعية ضد أوكار لإرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية الأخرى في قرية كفرناها وبلدة الأتارب على طريق باب الهوى بريف حلب الغربي ما أدى إلى “القضاء على عدد منهم وتدمير آليات مركب عليها رشاشات متنوعة”.

ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عددا من الآليات بمن فيها من إرهابيين وبعضها مزود برشاشات ثقيلة وقضت على من بداخلها خلال ضرب مواقع التنظيمات الإرهابية في قرية عبطين” بريف حلب الجنوبي.

ويتدفق إرهابيون مرتزقة من مختلف الجنسيات عبر الحدود التركية إلى محافظة حلب بدعم من نظام أردوغان الإخواني بعد تلقيهم التدريبات والسلاح بأموال سعودية وقطرية لارتكاب المجازر بحق الأهالي وتشويه التراث الحضاري للمحافظة ونهبه وسرقته تحت مسميات لتنظيمات ظلامية متطرفة وفي مقدمتها “جبهة النصرة” ذراع القاعدة في بلاد الشام المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

إلى ذلك أكد مصدر في محافظة الحسكة سقوط أعداد من إرهابيي تنظيم “داعش” قتلى ومصابين خلال عملية نفذتها وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضد تجمعاتهم عند مفرق قرية رد شقرا في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي.

وأشار المصدر في تصريح لمراسل سانا إلى أن العملية أسفرت عن تدمير أسلحة وذخائر وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” بعضها مركب عليه رشاشات وذلك بعد يوم من تدمير أوكار في قرى رد شقرا والميلبية ومحيطها والعطوان ومعبر نهري في قرية تنينير والقضاء على العديد من أفراد التنظيم الإرهابي بينهم ثلاثة قناصين.

وكانت وحدة من الجيش أحبطت أمس هجوم إرهابيين من تنظيم “داعش” على المدرسة الدولية لتعليم قيادة السيارات جنوب غرب مدينة الحسكة.

في ريف حمص نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضربات مركزة على تحركات أفراد التنظيمات الإرهابية أوقعت خلالها العديد منهم بين قتيل ومصاب ودمرت لهم مدفعا رشاشا.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من إرهابيي تنظيم /داعش/ في قريتي عنق الهوا والمزبل” في منطقة جب الجراح بالريف الشرقي.

وأشار المصدر “إلى سقوط قتلى ومصابين خلال ضربة لوحدة من الجيش على أحد أوكار الإرهابيين في قرية المشيرفة الشمالية” الواقعة على بعد نحو 70 كم شرق مدينة حمص.

وفي ريف حمص الشمالي أكد المصدر “تدمير مدفع رشاش والقضاء على طاقمه خلال ضربة مركزة وجهتها وحدة من الجيش على أحد أوكار تنظيم /جبهة النصرة/ في قرية الغنطو” بمنطقة تلبيسة حوالي 13 كم شمال مدينة حمص.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت أمس على العشرات من إرهابيي تنظيم “داعش” قرب قريتي هبرة الغربية وعز الدين ومحيط آبار حقلي الشاعر وجزل وأم صهيريج والمدراجة بريف حمص الشرقي وأوقعت آخرين قتلى ودمرت أسلحتهم في الغنطو والرستن بريف حمص الشمالي.

وفي الريف الجنوبي الغربي لدمشق قضت وحدات أخرى من الجيش على إرهابيين وأصابت آخرين ودمرت لهم أسلحة وعتادا حربيا في ضربات مركزة على أوكارهم.

وذكر مصدر عسكري لسانا إن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكارا بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع الخزرجية وقرية عين البستان” شمال بلدة سعسع المتاخمة لقرى ريف القنيطرة الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش طالت أوكار إرهابيي جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في حوش العباسة بمنطقة خان الشيح و “أردت العديد منهم قتلى وأصابت آخرين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.

وكانت وحدات من الجيش نفذت أمس عمليات عدة على أوكار لإرهابيي تنظيم جبهة النصرة في خان الشيح وقرية بيت تيما بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وينتشر في القرى المتاخمة للأراضي المحتلة إرهابيون معظمهم من جبهة النصرة يتلقون دعما لوجيستيا واستخباراتيا من كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي عالج أكثر من 1300 إرهابي في مشافيه لإعادتهم بغية قتال الدولة السورية.

إلى ذلك أفاد مصدر عسكري إن وحدات من الجيش دمرت عدة آليات وعربات للتنظيمات الإرهابية مزودة برشاشات على محور الحميدية قليدين بريف حماة الشمالي الغربي.

وفي دير الزور أفاد مصدر في المحافظة لمراسل سانا إن وحدات من الجيش استهدفت تجمعات لتنظيم “داعش” الإرهابي في حويجة صكر وقضت على عدد من الإرهابيين ودمرت خمس آليات مزودة برشاشات ثقيلة.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 30/4/2015)