قال فيتالي تشوركين مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة اليوم إن “الحكومة السورية والمعارضة في سورية قد يعودان لمنتدى موسكو لإجراء المشاورات حول تسوية الأزمة في البلاد”.
وأضاف تشوركين في مقابلة مع قناة روسيا 24 نقلها موقع روسيا اليوم إن “ما دار الحديث عنه عقب المباحثات مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في سوتشي يدل على أن الولايات المتحدة تريد استمرار التعامل مع روسيا في مجال تسوية الأزمة في سورية”.
وذكر الدبلوماسي الروسي بأن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا بدأ المشاورات في جنيف مع مختلف الأطراف حول إمكانية استئناف الحوار السياسي وأن تلك الأطراف قد تعود إلى صيغة منتدى موسكو.
بدوره أعلن مصدر دبلوماسي روسي مطلع اليوم أن مشاورات ثنائية خاصة ستعقد بين خبراء روس وأمريكيين حول تسوية الأزمة في سورية في موسكو يوم الاثنين المقبل.
وقال المصدر في حديث لوكالة تاس الروسية “إن الطرفين يعولان على مناقشة المسائل المتعلقة بالتسوية السياسية للأزمة في سورية بشكل أكثر تفصيلا وعمقا” مشيرا إلى أن مبعوث الولايات المتحدة الخاص بسورية ديفيد روبينستاين سيمثل الجانب الأمريكي في المشاورات.
وكان وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري أكدا خلال مباحثاتهما في منتجع سوتشي الروسي أمس “ضرورة مواصلة الجهود الرامية لإطلاق حوار متكامل بين حكومة الجمهورية العربية السورية والمعارضة” ولفت لافروف إلى “تقارب المواقف بين موسكو وواشنطن لحل الأزمة في سورية” وقال “إن كلا الطرفين على يقين بأن العملية السلمية يجب أن يقودها السوريون بأنفسهم وأن يكون لجميع الجهات المعنية تمثيل في هذه العملية”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 14/5/2015)
أحزاب أردنية: تدريب الإرهابيين يدفع لمزيد من توريط الأردن بالحرب على سورية
أكد إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية في الأردن رفضه للموقف الحكومي الأردني بتدريب ما يسمى “المعارضة السورية المعتدلة” على الأراضي الأردنية معتبرا أن هذا القرار يدفع لمزيد من توريط الأردن بالحرب على سورية ويتعارض مع المصلحة الوطنية التي تتطلب الحفاظ على علاقة الأخوة والجوار معها وتوفير أجواء الحوار بين مكونات الشعب السوري وعدم زج الأردن بأحلاف تستهدف الدولة الوطنية السورية.
وشدد الناطق الرسمي باسم أحزاب الإئتلاف الدكتور سعيد ذياب خلال تصريح صحفي على أن “الائتلاف يرفض مشاركة الأردن بالحلف ضد اليمن وكان المطلوب أن يساهم الأردن في البحث عن صيغة للحوار تجمع مكونات الشعب اليمني الشقيق وصولاً إلى اتفاق سياسي يخرج اليمن من أزمته ويجنبه خطر العدوان والتقسيم”.
ودق إئتلاف الأحزاب القومية واليسارية ناقوس الخطر من المشاريع التي تريد تفتيت المنطقة بأدوات عربية معلنا رفضه كل أشكال التدخل الأجنبي وسياسة الأحلاف التي تستهدف الدول الوطنية وإدانته كل أشكال التحشيد والتسليح الطائفي الذي يصب في خدمة التقسيم والتفتيت.
واعتبر ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية أن نتائج الانتخابات الصهيونية تعكس توجه المجتمع الصهيوني لمزيد من التطرف والعنصرية وانتاج حكومة تشكل نموذجاً سافراً للعنصرية والتطرف وتسعى لتكريس وشرعنة الاحتلال.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 14/5/2015)
تابع الأخبار العربية والدولية
أخبار القطر العربي السوري
الرئيس الأسد لـ بروجردي: تأجيج الحرب على السوريين من قبل الإرهابيين وداعميهم لم ولن ينال من صمود وعزيمة السوريين
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم الدكتور علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني والوفد المرافق له.
وتناول اللقاء العلاقات الأخوية القائمة بين سورية وإيران والحرص المتبادل لدى قيادتي البلدين على مواصلة تعزيز التعاون والتنسيق على جميع المستويات وفي جميع المجالات.
كما جرى بحث التطورات الإقليمية الخطيرة المتمثلة باستمرار دعم بعض الدول والقوى الإقليمية للتنظيمات الإرهابية واستخدامها كأداة من قبل هذه الدول لتحقيق مصالحها على حساب مصالح شعوب المنطقة والعمل على ضرب الاستقرار ونشر الفوضى في العديد من دولها.
وشدد الدكتور بروجردي على أن إرادة وصمود الشعب السوري وصلابة جيشه وقيادته كفيلة بهزيمة الإرهاب وداعميه وإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي لطالما وقفت مع سورية وقضاياها العادلة حريصة على الاستمرار بدعمها ولن تدخر أي جهد لمساعدة السوريين وتعزيز صمودهم وصولا إلى تحقيق الانتصار على الإرهابيين.
وأكد بروجردي أن ما من قوة في العالم تستطيع أن تؤثر على العلاقة المتميزة التي تجمع شعبي سورية وإيران وحرصهما على تحقيق مصالحهما المشتركة وعودة الاستقرار إلى المنطقة.1
من جهته شكر الرئيس الأسد الجمهورية الإسلامية الإيرانية حكومة وشعبا لوقوفها الثابت إلى جانب الشعب السوري ودعمه في مواجهة الحرب الإرهابية التي يتعرض لها وأكد أن تأجيج الحرب على السوريين من قبل الإرهابيين وداعميهم واستخدام الكذب والحملات الإعلامية لتحقيق ما لم يستطيعوا تحقيقه على الأرض لم ولن ينال من صمود وعزيمة السوريين وتصميمهم على القضاء على الإرهاب بمساعدة الدول الصديقة وفي مقدمتها إيران.
وهنأ الرئيس الأسد الجمهورية الإسلامية الإيرانية على ما تم إنجازه على صعيد الملف النووي الإيراني مشددا على أن الشعب السوري كغيره من الشعوب المتمسكة بسيادتها واستقلالية قرارها يرى في هذا الإنجاز انتصارا لجميع هذه الشعوب التي تؤمن بحقوقها المشروعة وقضاياها العادلة.
حضر اللقاء اللواء علي مملوك رئيس مكتب الأمن الوطني ومحمد رضا رؤوف شيباني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدمشق.
وكان الرئيس الأسد التقى في دمشق بروجردي في السادس والعشرين من شباط الماضي حيث بحث الطرفان العلاقات الثنائية بين البلدين وأكد بروجردي آنذاك دعم بلاده لسورية في مواجهة الإرهاب.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 14/5/2015)
الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير السودان لدى سورية
تقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أوراق اعتماد خالد أحمد محمد علي سفيرا فوق العادة ومفوضا لجمهورية السودان لدى الجمهورية العربية السورية.01
واستقبل الرئيس الأسد السفير السوداني وتبادل معه الحديث وتمنى له النجاح في مهامه.
حضر مراسم تقديم أوراق الاعتماد وليد المعلم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين ومنصور عزام وزير شؤون رئاسة الجمهورية.
وقد استقبل السفير وودع في قصر الشعب بالمراسم المعتادة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 14/5/2015)
الجيش والمقاومة يسيطران على جرود رأس المعرة وتلة موسى الاستراتيجية ويلحقان بالإرهابيين خسائر كبيرة
إنجاز جديد حققته وحدات الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تمثل بإحكام السيطرة الكاملة على جرود رأس المعرة وتلة موسى الاستراتيجية في جبال القلمون الشمالية.
من جرود الجبة الى جرود راس المعرة وصولا إلى تلة موسى الاستراتيجية الحاكمة المشرفة على بلدة عرسال اللبنانية تهاوت التنظيمات الإرهابية التكفيرية وتحصيناتها أمام ضربات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية حيث تكبد إرهابيو “جبهة النصرة” هزائم جديدة بعد ايام على دحرهم من جرود بلدة عسال الورد جنوب القلمون.
فبعد إحكام السيطرة الكاملة على جرود بلدة عسال الورد يوم السبت الماضي وتساقط أوكار الإرهابيين واحدا تلو الآخر وتكبيدهم خسائر فادحة في الأفراد والعتاد ركز الجيش والمقاومة عملياتهما على اوكار الارهابيين في جرود بلدة الجبة شمال عسال الورد فكانت اولى نتائجها تدمير معسكر المعيصرات الذى كان يستخدمه تنظيم “جبهة النصرة” لتدريب مرتزقته إضافة إلى السيطرة على قرنة المعيصرة وتلة الدورات وعقبة أم الركاب ومرتفع ارض البيك ومرتفع الدواوير وصدرة السرة.
“ومع الإسناد الناري الكثيف سيطر الجيش بالتعاون مع المقاومة على جبل الباروح الاستراتيجي اعلى قمة في جرود الجبة ودمر تحصينات “جبهة النصرة” وآلياتهم الثقيلة وقضى على العديد من أفراد التنظيم المتطرف” وفق ما أكده مصدر ميداني لمراسلة سانا الميدانية.
وبعد إحكام السيطرة على سلسلة من الوديان والتلال والمعابر في جرود راس المعرة والتقدم على محور فليطة كثف الجيش والمقاومة العمليات على تلة موسى الاستراتيجية التي يقترب ارتفاعها من 2700 متر إلى الغرب من راس المعرة وتكشف على الجزء الأكبر من جرود القلمون وتطل بشكل مباشر على بلدة عرسال اللبنانية معقل “جبهة النصرة”.
ورغم التحصينات الكثيرة التي أقامتها التنظيمات الإرهابية التكفيرية في تلة موسى وتجمع أعداد كبيرة من الإرهابيين المرتزقة فيها إلا أنه لم تمض ساعات على الاشتباكات حتى أعلن مصدر عسكري “إحكام السيطرة على التلة بشكل كامل بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيها”.
تحصينات كثيفة للإرهابيين في التلال والوديان والمغاور الصخرية.. واليات ثقيلة وأسلحة وذخيرة متنوعة وخطط أعدتها التنظيمات التكفيرية على مدى الأشهر الماضية كلها أصبحت اليوم من الماضي بفعل بطولات الجيش والمقاومة والتصميم على دحر الإرهابيين بشكل كامل من القلمون.
وفي المحصلة إن سيطرة الجيش العربي السوري مع المقاومة اللبنانية على جرود عسال الورد والجبة وراس المعرة يجعلهما قاب قوسين او ادنى من حسم معركة القلمون حيث يواصلان تقدمهما في جرود فليطة ليستأصلا بذلك الارهاب الخبيث من القلمون وجميع التلال والوديان الواقعة على الحدود السورية اللبنانية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 14/5/2015)