أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أن سورية صامدة والشعب هو الحاضن الاساسي للانتصارات التي تتحقق لافتا إلى أن الانتصار السوري سيكون درسا قاسيا لكل من يحاول استخدام الارهابيين والقتلة للوصول إلى غايات سياسية.
وقال المقداد في مقابلة مع قناة (المنار) الليلة: إن “البعض كان يراهن على انفراط التحالف بين سورية وإيران ويراهنون على انفراط عقد تحالف المقاومة والنيل من صمود سورية وكل حلفائها إلا أنهم فشلوا بذلك وها هي المقاومة وسورية تحقق في كل يوم مزيدا من التقدم والنجاحات”.
ولفت المقداد إلى أن السعودية وقطر تمولان منذ بدء الاحداث التنظيمات الارهابية وان كتائب مسلحة تم تدريبها في تركيا بتمويل خليجي للنيل من سورية مشيرا إلى الدعم الاسرائيلي لتلك التنظيمات الارهابية.
وقال: نحن لا نخشى اي تهديدات وسوف يجد كل من يحاول النيل من سيادة سورية واستقلالها أن رد الشعب والجيش العربي السوري وأصدقاء سورية سيكون عاصفا.
وأضاف المقداد.. إن القيادة الاردنية متورطة بشكل تام في عملية سفك الدماء وتعمل على تضليل الشعب الاردني وعلى زجه في معركة لا تخدمه ولا تخدم مستقبل العلاقات الاخوية بين الشعبين السوري والاردني.
وحول لقاء كامب ديفيد قال المقداد.. إن قادة مشيخات وممالك الخليج منقادون للأهداف الأساسية للسياسات الأمريكية وينفذون تلك السياسات ضد العرب.. ذهبوا إلى قمة كامب ديفيد لتلقي المزيد من الأوامر من الإدارة الامريكية موضحا ان زعماء ما يسمى /مجلس التعاون الخليجي/ غير القابل للحياة توحدوا ليذبحوا الشعب اليمني وينالوا منه ومن حقه في الوجود وهذا تدخل سافر وغير مقبول ومدان بكل المعايير.
وقال المقداد: نحن دائما نعتز بالتحالف الذي لا تنفصم عراه مع اشقائنا في لبنان بشكل عام ومع الفصيل الاساسي المقاتل والمناضل والمدافع عن الحقوق العربية والمعادي لـ /إسرائيل/ والداعم لسورية حزب الله وأبطاله الذين بذلوا دماءهم للدفاع عن سيادة سورية ولصد العدوان عنها مشيرا الى تضحيات الجيش العربي السوري في لبنان من اجل اعادة الامن والاستقرار إليه.
وأضاف المقداد.. كما نعتز بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط الجمهورية العربية السورية باشقائنا في الجمهورية الاسلامية الايرانية وهذا التحالف المقدس بيننا موجه بشكل اساسي من اجل الدفاع عن حقوق العرب ومن اجل تحرير فلسطين واعادة القدس المحتلة كما نعتز بالتحالف الاستراتيجي والعلاقات المتطورة مع أصدقائنا في الاتحاد الروسي والذين لم يخذلونا على الاطلاق.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 15/5/2015)