(العربية) وحدات من الجيش تطارد فلول إرهابيي “داعش” الفارين على عدة محاور شرق مدينة تدمر وشمالها وتقضي على عشرات الإرهابيين قرب سور المشفى الوطني بجسر الشغور

دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف إدلب في إطار الحرب المتواصلة على الإرهاب التكفيري المدعوم من نظام أردوغان السفاح ونظام آل سعود الوهابي.

وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر اوكارا للتنظيمات الارهابية في ضربات اصابت اهدافها بدقة في محيط المشفى الوطني والسكرية وبزيت وتجمع اليات عند المدخل الجنوبي الغربي لمدينة جسر الشغور”.

وأشار المصدر إلى أن الضربات “أسفرت عن إيقاع عشرات القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين”.

ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش “نفذت سلسلة عمليات مركزة على اوكار وتجمعات لارهابيى تنظيم /جبهة النصرة/ في غانية والمعلقة واشتبرق” بريف جسر الشغور “أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفراده”.

وأشار المصدر الى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت أوكارا للتنظيمات الارهابية وكبدتها خسائر كبيرة في الافراد والعتاد في بلدة سراقب” إلى الجنوب الشرقي من مدينة إدلب.

وفي ريف إدلب الجنوبي بين المصدر العسكري أن “مجموعات المهام الخاصة في الجيش العربي السوري نفذت سلسلة من الكمائن والاغارات دمرت خلالها اوكار الارهابيين ومحاور تحركاتهم في جبل الاربعين بريف ادلب الجنوبي وعددا من آلياتهم وأردت العديد منهم قتلى ومصابين”.

وكانت القوات المدافعة عن المشفى الوطني في مدينة جسر الشغور تصدت لهجوم شنه أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية على المشفى صباح اليوم وأوقعت العشرات قتلى ومصابين ودمرت عربة براد كبيرة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات قبل وصولها إلى سور المشفى.

وقال مصدر عسكري إن جنودنا الأبطال المدافعين عن المشفى الوطني في جسر الشغور دمروا عربة براد كبيرة محملة بكميات كبيرة من المتفجرات قبل وصولها إلى سور المشفى.

وأكد المصدر سقوط عشرات القتلى والمصابين بين الإرهابيين الموجودين قرب عربة البراد وتدمير أسلحة وذخيرة لهم.

وكانت وحدات من الجيش أحكمت منذ الاحد الماضي سيطرتها النارية على جميع المحاور المؤدية الى جسر الشغور في وقت يواصل فيه الجنود المدافعون عن المشفى الوطني صمودهم واستبسالهم في وجه إرهابيي ما يسمى جيش الفتح الذي ينضوي في صفوفه مئات الإرهابيين المرتزقة من جبهة النصرة وأحرار الشام وجند الأقصى وفيلق الشام ولواء الحق وجيش السنة وأجناد الشام المرتبطة بنظام أردوغان السفاح والأنظمة المتطرفة الحاكمة في قطر والسعودية.

وفي هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها في مناطق متفرقة من ريف إدلب من بينهم ما سمته /المسؤول الميداني في الفرقة 21/ المدعو مالك الحسين و/القائد الميداني في لواء الحق عبد اللطيف حسنة ومصطفى القداح وأبو محمد الحمصي ومصعب أبو عبدو.

إلى ذلك تابعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو تسديد ضرباتها النارية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي وأوقعت العشرات من أفراده قتلى ومصابين.

وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت عدة آليات للإرهابيين بينها عربة مزودة برشاش ثقيل وقضت على العديد منهم على طريق مسعدة وفي المشيرفة الشمالية وأم الريش” التابعة لناحية جب الجراح بمنطقة المخرم في ريف حمص.

وأضاف المصدر… إن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري أردى العشرات من إرهابيي تنظيم /داعش/ التكفيري قتلى ومصابين حيث وجه ضربات مركزة على مجموعات إرهابية تابعة للتنظيم حاولت التسلل إلى حقل الهيل الواقع جنوب بلدة السخنة في ريف حمص الشرقي”.

وأكد المصدر “مقتل وإصابة العشرات من إرهابيي التنظيم التكفيري في سلسلة غارات نفذها الجيش على أوكارهم في بئر البديع وشرق جزل بالريف الشرقي لحمص”.

وتعرضت بلدة السخنة وقرية العامرية والمنطقة الصناعية أمس لأبشع أعمال العنف التي يقوم بها إرهابيو /داعش/ المرتبطون بنظام أردوغان السفاح وبأنظمة خليجية داعمة للفكر الظلامي المتطرف حيث دخل الإرهابيون البلدة وارتكبوا جرائم بحق أهلها وهجروا العديد من العائلات وأحرقوا منازلهم ونهبوا محتوياتها وعاثوا تخريبا وتدميرا فيها وقاموا بتحويلها الى أوكار لتخزين الاسلحة والذخيرة.

وتابع المصدر: إن وحدات من الجيش “تطارد الآن فلول إرهابيي /داعش/ الفارين على عدة محاور شرق مدينة تدمر وشمالها”.

وفي وقت سابق ألحقت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حمص مدعومة بسلاح الجو خسائر كبيرة بالتنظيمات الإرهابية التكفيرية خلال عمليات مكثفة شنتها الليلة الماضية وصباح اليوم على تجمعاتهم وأوكارهم وآلياتهم في محيط بلدة السخنة ومدينة تدمر ومنطقة الحولة.

ففي مدينة تدمر أكد مصدر عسكري مقتل وإصابة أعداد كبيرة من إرهابيي داعش خلال اشتباكات عنيفة مع وحدات من الجيش والقوات المسلحة على الأطراف الشرقية للمدينة” لافتا الى أن الاشتباكات أسفرت عن “تدمير عدد من آليات تنظيم داعش وأسلحتهم وذخيرتهم”.

وفى عمق البادية التدمرية ذكر المصدر أن “وحدات من الجيش نفذت سلسلة من العمليات النوعية على تجمعات وتحركات تنظيم داعش في محيط المحطة الثالثة لضخ النفط وبلدة السخنة” الواقعة على بعد نحو 70 كم شرق مدينة تدمر.

وأشار المصدر إلى أن العمليات أسفرت عن “سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي داعش وتدمير أعداد كبيرة من الآليات معظمها مزود برشاشات ثقيلة” وذلك بعد ساعات على تنفيذ سلاح الجو غارات مكثفة على أرتال سيارات للتنظيم المتطرف في تل الضبع والطفحة وبير الرك ومحيط بلدة السخنة أسفرت عن سقوط عشرات القتلى بينهم وتدمير العديد من آلياتهم.

وبين المصدر أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارة على رتل آليات لتنظيم داعش الإرهابي على محور السخنة حليحلة في ريف تدمر مؤكدا أن الغارة أسفرت عن تدمير الرتل بجميع آلياته ومقتل العشرات من الإرهابيين.

وأضاف المصدر إن غارات سلاح الجو طالت تجمعات لتنظيم داعش الإرهابي في جبل الضاحك وجباب حمد وتوينان وأدت إلى مقتل العديد من أفراد التنظيم المتطرف الذي يرتكب جرائم ومجازر بحق الأهالي في التجمعات السكنية المنتشرة في البادية تحت ذرائع ومسميات تتنافى والقيم الإنسانية.

ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “أحبطت محاولات تنظيم داعش الإرهابي الاعتداء على مواقع ونقاط عسكرية شرق مدينة تدمر وكبدته خسائر كبيرة في محيط حليحلة وارك والبويرة”.

وذكر مراسل سانا من مدينة تدمر أن وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم داعش في محيط قلعة فخر الدين المعني الثاني في الجهة الغربية من مدينة تدمر وأوقعت بين صفوفهم قتلى ومصابين.

وفي هذه الأثناء أقر تنظيم داعش الإرهابي بتكبده خسائر كبيرة في الأفراد والعتاد ونشر أسماء بعض قتلاه على صفحاته في مواقع التواصل الاجتماعي من بينهم الإرهابي السعودي أنس النشوان الملقب بأبو مالك التميمي أحد أبرز “قادة التنظيم الشرعيين” الذي ظهر مؤخرا في مقطع فيديو يعرض جريمة إعدام 30 شخصا إثيوبيا في ليبيا.

وأفاد المصدر العسكري بأن الجيش نفذ عمليات مكثفة على أوكار لتنظيم داعش في قرى رحوم وأبو حواديد والمشيرفة الشمالية ما أسفر عن “القضاء على عدد منهم وتدمير أسلحة وذخائر لهم”.

إلى ذلك أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة ومقتل عدد من أفرادها في ريف حمص الشمالي من بينهم “ماهر بركات وسليمان شيخو وأبو يعقوب الكردي” إضافة إلى من سمته “المسؤول الميداني في حركة أحرار الشام الإسلامية” المدعو أبو الفداء الانصاري.

كما واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في دير الزور عملياتها العسكرية ضد إرهابيي تنظيم /داعش/ المرتبطين بنظام أردوغان السفاح وأوقعت العشرات من أفراده قتلى ومصابين ودمرت لهم العديد من الاليات المزودة برشاشات.

وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت العشرات من إرهابيي تنظيم /داعش/ قتلى ودمرت لهم أربع اليات مزودة برشاشات عيار /23/ مم في محيط مطار دير الزور العسكري.

وأضاف المصدر.. إن وحدات من الجيش كثفت رماياتها النارية على أوكار التنظيم الإرهابي وقضت على العديد من أفراده في حي العرفي ودمرت لهم عددا من الاليات كما حققت إصابات مباشرة في صفوفه في حي الرشدية بالمحافظة.

ويعمد إرهابيو /داعش/ إلى ارتكاب أفظع الجرائم الإنسانية بحق الأهالي في دير الزور معتمدا على مرتزقة من مختلف الجنسيات تم إغراؤهم بالمال الذي يحصلون على بعضه من سرقة النفط السوري وبيعه إلى سماسرة أتراك لتمويل عملياتهم الإرهابية.

وأحبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ظهر اليوم هجوما ارهابيا شنه تنظيم داعش على الكلية الجوية في ريف حلب الشرقي.

وأفاد مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش دمرت سيارة مفخخة لتنظيم داعش الارهابي في محيط الكلية الجوية الواقعة على بعد نحو /40كم شرق مدينة حلب على الطريق الدولي الواصل الى الرقة.

وأكد المصدر احباط وحدة من الجيش والقوات المسلحة محاولة تسلل ارهابيين من داعش باتجاه سور الكلية الجوية وايقاع عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم.

وكانت وحدة من الجيش دمرت الليلة الماضية أوكارا لإرهابيي داعش في محيط الكلية وقضت على بؤر للتنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح في عدد من احياء مدينة حلب.

وفي ريف دمشق قضت وحدات من الجيش على العديد من إرهابيي ما يسمى تنظيم “لواء الإسلام” بعضهم من جنسيات اندونيسية وسعودية وتونسية وفلسطينية خلال عمليات مركزة نفذتها في الغوطة الشرقية ومزارع خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي أسفرت عن تدمير آليات وأوكار بما فيها من أسلحة وذخيرة.

وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكارا لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في محيط بلدة سعسع” المتاخمة لقرى ريف القنيطرة الشرقي.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت ضربات عدة على أوكار لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في مزارع خان الشيح وأردت العديد منهم قتلى ودمرت لهم أسلحة وعتادا حربيا”.

وينتشر في القرى المتاخمة للأراضي المحتلة إرهابيون معظمهم من “جبهة النصرة” يتلقون دعما لوجيستيا واستخباراتيا من كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يعالج مصابيهم في مشافيه لإعادتهم مجددا بغية قتال الدولة السورية.

وفي الأثناء ذكرت مراسلة سانا الميدانية ان ضربات دقيقة نفذتها وحدات من الجيش على أوكار ما يسمى “جيش الاسلام” في مزارع بلدة النشابية على الأطراف الجنوبية للغوطة الشرقية أسفرت عن مقتل الاندونيسي نور الدين حجي شمخي والسعودي عبد العظيم المعيقلي والتونسي الفاتح البرغوثي وباسل زركلي ومهند زهرة وفارس الدبس وعبد الهادي الضمان عبد الستار الرفاعي وسليم الرحال وتدمير آليات لهم بما فيها.

وفي بلدة عين ترما أسفرت ضربة على بؤرة إرهابية شمال الملعب البلدي عن مقتل الفلسطيني نضال كعبية وعلي اقطش وصبحي غنيم وعدنان سلقيني وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم.

وقضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة على بؤر إرهابية في حي درعا البلد ودمرت أوكارا وخطوط إمداد لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بالعدو الإسرائيلي خلال عمليات نوعية على تجمعاتهم في ريفي درعا والقنيطرة.

ففي درعا البلد أفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش “نفذت عمليات على بؤر الإرهابيين التكفيريين الممولين من نظامي آل سعود الوهابي وآل ثاني الإخواني في حي الكرك والجمرك القديم ومحيط جامع أبو بكر وبئر الشياح”.

وأد المصدر أن العمليات أصابت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن “تدمير اليات وسقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين المنتمي أغلبهم لتنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء توحيد الجنوب وكتائب مجاهدي حوران وكتيبة مدفعية سجيل”.

وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس وكرا لمتزعمي التنظيمات الإرهابية وقضت على من بداخله جنوب جامع بلال الحبشي في حي درعا البلد.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أحبطت هجوما شنه إرهابيون من “جبهة النصرة” على نقطة عسكرية في مدينة الحراك بريف درعا الشمالي الشرقي ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”

ووفق المصدر العسكري دمرت وحدة من الجيش عدة اليات للإرهابيين إحداها مركب عليها مدفع رشاش عيار 23 مم وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين في ناحية خربة غزالة الواقعة شمال شرق مركز المحافظة بحوالي 20 كم كما قضت وحدة أخرى على كامل أفراد مجموعة إرهابية في بلدة كفر شمس التابعة لمنطقة الصنمين.

وأسفرت عمليات للجيش أمس عن القضاء على ارهابيين مما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” وتنظيم “جبهة النصرة” وتدمير أسلحة وذخائر لهم قرب معبر نصيب الحدودي حيث يتسلل إرهابيون بدعم من النظام الأردني إلى ريف درعا وبادية السويداء للانضمام إلى تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية.

وفي ريف القنيطرة الغربي لفت المصدر العسكري إلى أن “وحدة من الجيش دمرت اليات وخطوط إمداد للتنظيمات الإرهابية مع الأراضي المحتلة وقضت على عدد من أفرادها في قرية الحميدية” المعبر الرئيسي لتسلل الإرهابيين المرتزقة المرتبطين بالعدو الإسرائيلي الذي يعالج مصابيهم في مشافيه ويعيدهم لقتال الدولة السورية.

وكانت وحدة من الجيش أوقعت أمس العديد من الإرهابيين التكفيريين قتلى ومصابين ودمرت لهم آليات وأسلحة وذخيرة في بلدة مسحرة في ريف القنيطرة الشرقي.

إلى ذلك وجهت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ضربات مكثفة على تجمعات وتحركات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف الحسكة الغربي.

وذكر مصدر في محافظة الحسكة في تصريح لمراسل سانا أن وحدة من الجيش العاملة على مفرق الصديق نفذت عملية على أوكار وتجمعات لإرهابيي “داعش” في قرية أم الكبر الواقعة على الطريق الواصل بين مفرق الصديق وجبل عبد العزيز غرب مدينة الحسكة بنحو 30 كم.

وأكد المصدر أن العملية أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي “داعش” وتدمير أسلحة وذخيرة وآليات ركب عليها رشاشات متنوعة.

وتبعد قرية أم الكبر عن مفرق صديق نحو 3 كم باتجاة جبل عبد العزيز المتاخم للحدود الإدارية مع الرقة والذي يستخدمه تنظيم “داعش” مركزا لتدريب إرهابييه وتخزين الأسلحة.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة بريف الحسكة أحكمت أول أمس سيطرتها على مفرق صديق وقرى رفرف والحاووظ والخزان في الريف الغربي محققة بذلك تقدما جديدا في حربها على الإرهاب التكفيري.

ويشهد ريف الحسكة اندحارا كبيرا لانتشار إرهابيي “داعش” بعد الخسائر المتلاحقة التي مني بها خلال عمليات الجيش واتساع رقعة الانتفاضات الشعبية ضد جرائمه التي كانت آخرها أمس حيث أقدم إرهابيوه على اختطاف العشرات من أهالي بلدة مركدا جنوب مدينة الحسكة واقتيادهم إلى جهات مجهولة بسبب مواقفهم الوطنية ومطالباتهم للجيش والقوات المسلحة بالتدخل وتخليص البلدة من إرهاب تنظيم “داعش” وأفكاره الظلامية.

ذكر مصدر عسكري ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة نفذت عمليات دقيقة ومركزة ضد تجمعات وتحركات للتنظيمات الارهابية التكفيرية في الريف الممتد بين السويداء ودرعا.

وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها ودمرت أسلحتهم بعد رصدها لتحركاتهم قرب قرية داما بريف السويداء الشمالي.

وتتخذ التنظيمات الإرهابية التكفيرية من المنطقة الممتدة بين محافظتي درعا والسويداء والتي تتميز بطبيعتها الصخرية شديدة الوعورة وتنتشر فيها المغارات والكهوف أوكارا لها ومنطلقا للاعتداء على الأهالي في ريفي السويداء ودرعا.

وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت أمس أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم داعش خلال عملية نوعية على تجمعاته في اشيهب الشمال واشيهب الجنوبي وتلول الفديين في ريف السويداء الشمالي الشرقي.

(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 15/5/2015)