أحكمت وحدات من الجيش السيطرة على ثلاث قرى وعدد من التلال في ريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية خسائر كبيرة في العتاد والأفراد في وقت يخوض فيه الجيش معارك عنيفة شمال تلة المسطومة وعلى مشارف قرية فيلون بريف إدلب ويحبط محاولات التنظيمات الإرهابية التسلل إلى بلدة المسطومة ويكبدها خسائر فادحة وفق ما ذكر مصدر عسكري لـ سانا.
وكان مصدر عسكري أعلن صباح اليوم إحكام السيطرة على ثلاث قرى وعدد من التلال في ريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية “قضت على آخر تجمعات إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في قرى الريانة وبيت عيوش والمزرعة والتلال المحيطة بها في منطقة قسطل معاف بريف اللاذقية الشمالي”.
وأضاف المصدر إن إحكام السيطرة على القرى الثلاث والتلال المحيطة بها تحقق بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية أسفرت عن تدمير كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة والآليات المزودة برشاشات متنوعة للتنظيمات المدعومة لوجستيا واستخباراتيا من نظام أردوغان الإخواني والممولة من نظام آل سعود الوهابي.
ويأتي الإنجاز الجديد للجيش بعد تطوير وحدات الجيش العاملة على محور قمة النبي يونس عملياتها العسكرية في المنطقة وتعزيز مواقعها في محيطها حيث أحكم في الثامن من الشهر الجاري سيطرته على مرتفع الزينونة وجورة مغارة الرشوان ورويسة الملوحة ورويسة جورة الزعيتر ورويسة الجورة المدورة في الريف الشمالي للاذقية.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش تابعت عملياتها المركزة على تجمعات أوكار التنظيمات التكفيرية في ريف اللاذقية الشمالي ما أسفر عن “مقتل أعداد كبيرة من أفرادها وتدمير عدة آليات متنوعة ومنصات لإطلاق قذائف الهاون في قريتي جب الأحمر ومركشلية”.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات إرهابية مرتبطة بنظام أردوغان الأخواني وتضم في صفوفها إرهابيين من “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” ومرتزقة أجانب يتسللون عبر الحدود التركية ولواء اسكندرون السليب لارتكاب جرائم بحق الأهالي واستهداف أحياء اللاذقية وقراها بالقذائف الصاروخية.
وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية بعضهم من الجنسية اليمنية والأردنية و/جبهة النصرة/ وما يسمى /فيلق الرحمن/ في سلسلة عمليات على اوكارها في الغوطة الشرقية وجبال القلمون الشمالية.
وذكرت مراسلة سانا الميدانية ان وحدة من الجيش دمرت آلية للإرهابيين وقضت على الإرهابي اليمني /أحمد الرشيدي/ والأردني /زياد نجاجرة/ و/طه عمرين/ و/فارس رحمون/ في عملية على وكر للتنظيمات الارهابية جنوب بلدة النشابية في الغوطة الشرقية.
وفي منطقة دوما قضت وحدة من الجيش على /7/ ارهابيين ودمرت مدفع هاون ونفقا بطول /100/متر كان الارهابيون يستخدمونه في التنقل ونقل الاسلحة والذخيرة في مزارع الريحان في حين سقط عدد من الإرهابيين قتلى في مزارع حوش الفارة على الاطراف الشمالية الشرقية لمدينة دوما.
إلى ذلك سقط العشرات قتلى ومصابين من ارهابيي /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية وما يسمى /فيلق الرحمن/ في عمليات للجيش على أوكارهم على أكثر من محور في بلدة عربين.
وفي جبال القلمون الشمالية المحاذية للحدود اللبنانية واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية ضرب اوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في التلال المحيطة بقمة موسى الاستراتيجية في جرود بلدة رأس المعرة التي تم احكام السيطرة عليها في الثالث عشر من ايار الجاري بالتوازي مع تدمير اوكار بما فيها من اسلحة وذخيرة في جرود بلدة فليطة.
نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو اليوم عشرات العمليات النوعية في إطار حربها المتواصلة على التنظيمات الإرهابية التكفيرية المدعومة والممولة من نظام أردوغان السفاح وأنظمة الخليج الظلامية في ريفي إدلب وحماة.
ففي ريف إدلب الجنوبي قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش أحبطت محاولات إرهابيين التسلل إلى بلدة المسطومة بعد معارك عنيفة خاضتها مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية شمال تلة المسطومة وعلى مشارف قرية فيلون.
ولفت المصدر إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات مكثفة على تجمعات إرهابيي جبهة النصرة في الريف الجنوبي لإدلب أسفرت عن “سقوط عشرات القتلى بين صفوفهم في قرى فيلون وقميناس وشمال المسطومة إضافة إلى تدمير /5/ عربات مزودة برشاشات على محور كورين / فيلون”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على أفراد مجموعة إرهابية حاولت التسلل إلى إحدى النقاط العسكرية بريف حماة الشرقي.
وفي ريف جسر الشغور “دك سلاح الجو في غارات شنها اليوم أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في محيط المشفى الوطني وقرى بشلامون وكستن التحتاني وعين السودة” وفق المصدر العسكري.
وتصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة اليوم لهجوم شنه إرهابيون على قريتي كفرنجد ونحليا في ريف إدلب الجنوبي وأوقعت بينهم عددا من القتلى والمصابين.
وذكر مصدر ميداني في تصريح لمراسل /سانا/ في اريحا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف اريحا اشتبكت مع إرهابيين أغلبيتهم من /جبهة النصرة/ في مزارع قريتي كفرنجد ونحليا الواقعتين جنوب غرب إدلب بنحو /8/كم.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات اسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين في حين لاذ بعضهم بالفرار تاركين اسلحتهم وذخيرتهم.
ولفت المصدر إلى ان وحدات من الجيش قامت بعملية تمشيط واسعة للمزارع عثرت خلالها على أسلحة وذخائر من بينها 3 عبوات ناسفة زنة كل منها 30 كيلوغراما وعبوة متفجرة تلفزيونية تحتوي 24 ألف مقذوف صغير إسرائيلية الصنع ورشاش بي كي سي وقذائف هاون وذخائر مختلفة.
وتشهد الحدود التركية تسللا كثيفا للإرهابيين المرتزقة بدعم من نظام أردوغان الإخواني لدعم التنظيمات الإرهابية المتهاوية تحت ضربات الجيش والقوات المسلحة في العديد من المناطق ولاسيما ريف منطقة اريحا.
وتكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر فادحة خلال الساعات الـ 24 الماضية حيث أقر الإرهابيون على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي بسقوط عشرات القتلى والمصابين بين صفوفهم.
إلى ذلك قال مصدر عسكري في حماة.. إن وحدات من الجيش “دمرت أوكارا لإرهابيي /جبهة النصرة/ في قريتي اللطامنة والعنكاوي والمرانة في الريف الشمالي المتاخم لريف إدلب وجسر الشغور”.
وأحبطت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حماة هجوما شنه إرهابيو تنظيم “داعش” على أهالي قريتي المفكر الغربي والمفكر الشرقي في الريف الشرقي لسلمية.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “وحدات من الجيش بالتعاون مع الأهالي اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم “داعش” حاولوا التسلل إلى قريتي المفكر الغربي والمفكر الشرقي” الواقعتين شرق مدينة سلمية بنحو 20 كم.
وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات انتهت بإحباط محاولة التسلل وسقوط العديد من القتلى والمصابين بين إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وأكد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة قضت على أفراد مجموعة إرهابية حاولت التسلل الى احدى النقاط العسكرية بريف حماة الشرقي.
وفي محيط مدينة تدمر، قال مصدر عسكري إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية حاولوا الاعتداء على نقاط عسكرية في محيط مدينة تدمر”.
وأكد المصدر في تصريح لـ سانا “مقتل وإصابة العديد من إرهابيي داعش خلال الاشتباك وتدمير أسلحة وذخائر وآليات ركب عليها رشاشات متنوعة” بالتزامن مع “تصدى وحدة من الجيش لمحاولة أفراد من التنظيم الإرهابي التسلل إلى مدينة تدمر والقضاء على أعداد منهم”.
وأشار المصدر إلى تدمير 7 عربات مزودة برشاشات وإيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين في غارة جوية استهدفت رتلا لتنظيم /داعش/ على محور السخنة/حليحلة بريف تدمر مشيرا إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “دمرت 3 آليات بمن فيها من إرهابيي داعش في المزارع الشمالية لقرية العامرية في حين تم القضاء على العديد من افراد التنظيم في ضربات مركزة على تجمعاتهم غرب حاجز السد شرق مدينة تدمر”.
وبين المصدر العسكري أن وحدات الجيش “عززت مواقعها في محيط مدينة تدمر بعد ان خاضت معارك شرسة ضد تنظيم داعش الإرهابي في المزارع الشمالية والشرقية للمدينة واوقعت العشرات من افراده قتلى ومصابين”.
وكانت وحدات من الجيش كبدت أمس إرهابيي داعش خسائر فادحة في محيط حقل ارك ومنطقة المزارع شمال وشرق مدينة تدمر فيما قضى سلاح الجو على العديد منهم في محيط حقل الهيل وسد وادي أبيض وغرب المحطة الثالثة لنقل النفط وجباب حمد وشمال شرق قرية العامرية والمقالع شرق مدينة تدمر.
في هذه الاثناء أكدت وسائل اعلام محسوبة على التنظيمات الارهابية مقتل 115 إرهابيا من تنظيم داعش بينهم 3 من متزعميه الميدانيين في بلدة السخنة وريف تدمر.
وفى ريف حمص الشرقي أشار المصدر العسكري إلى أن الجيش نفذ عمليات على تجمعات لإرهابيي تنظيم داعش في قرى رجم القصر وهبرة الغربية وأم صهيريج وخطملو ما أدى إلى “مقتل العديد منهم وتدمير ما بحوزتهم من اسلحة وذخائر”.
وفي قرية الغنطو التابعة لناحية تلبيسة إلى الشمال من حمص ووفق المصدر العسكري “أحبطت وحدة من الجيش محاولات تسلل مجموعات ارهابية باتجاه بعض النقاط العسكرية في القرية وأوقعت العديد من إرهابييها قتلى ومصابين”.
وتأتى هذه العمليات بعد يوم من مقتل أعداد من إرهابيي تنظيم داعش في سلسلة ضربات نفذتها وحدات من الجيش على اوكارهم في قرى سلام شرقي وام صهيريج وابو حواديد وغجر امين والتلال الشرقية لقرية المشيرفة الشمالية.
في غضون ذلك واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة حربها على الإرهاب التكفيري بتوجيه ضربات مكثفة على أوكار تنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” الإرهابيين في حلب وريفها أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفرادهما معظمهم تسللوا عبر الحدود التركية بتسهيل من نظام أردوغان السفاح.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش “دمرت خطوط إمداد لتنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات الارهابية وقضت على العديد من افراده في عمليات نوعية ضد أوكارهم في مدينة اعزاز” في ريف حلب الشمالي الغربي.
وأضاف المصدر أن عمليات الجيش المتواصلة لدحر الإرهابيين في الريف الجنوبي لحلب أسفرت عن “القضاء على العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية المرتبطة لوجستيا واستخباراتيا بأنظمة معادية لسورية وتدمير أسلحتهم وآلياتهم بما فيها في قريتي عبطين وعزان” بالتزامن مع “تكبيد الإرهابيين خسائر فادحة بالأفراد والعتاد في خان العسل” بالريف الجنوبي الغربي.
إلى ذلك “قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة على عدد من الإرهابيين ودمرت أوكارا وآليات لهم خلال عملياتها النوعية على تجمعاتهم في قرية العامرية بريف حلب الجنوبي الشرقي” وفقا للمصدر العسكري.
وتابع المصدر إن وحدة من الجيش “دمرت أوكارا وأسلحة وذخيرة للإرهابيين التكفيريين وأوقعت قتلى بين صفوفهم في قرية المنصورة” غرب مدينة حلب بنحو 10 كم حيث يتخذها إرهابيون أغلبهم من “جبهة النصرة” منطلقا لاستهداف الأحياء السكنية في المدينة بالقذائف الصاروخية والهاون تنفيذا لأجندات ومخططات نظام أردوغان الإخواني المعادي للسوريين.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت قتلى في صفوف إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط الكلية الجوية” بريف حلب الشرقي.
وكانت وحدة من الجيش كبدت أمس إرهابيي “داعش” خسائر كبيرة في الافراد والعتاد خلال عمليات مكثفة على أوكارهم وخطوط إمدادهم في مدينة منبج شمال شرق مدينة حلب بنحو 80 كم.
وبين المصدر العسكري أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة ومركزة ضد أوكار وآليات للتنظيمات الإرهابية و”أردت عددا من أفرادها بين قتيل ومصاب في محيط حندرات” بريف حلب الشمالي التي تعد خط امداد رئيسيا لتسلل المرتزقة وتهريب الأسلحة والذخيرة القادمة من الأراضي التركية.
وفي مدينة حلب أكد المصدر العسكري “مقتل وإصابة عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية الممولة خليجيا خلال عمليات دقيقة لوحدات من الجيش ضد بؤرهم في أحياء باب الحديد وكرم ميسر وكرم الطراب والراشدين وسيف الدولة والشيخ سعيد والشعار”.
وتأتي هذه العمليات بعد يوم من القضاء على عدد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية في أحياء صلاح الدين وبستان الباشا والسكري.
إلى ذلك نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة في إطار حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري أسفرت عن إلحاق خسائر بأفراد وعتاد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بغرفة عمليات عمان تشرف عليها الاستخبارات الإسرائيلية والقطرية والسعودية والأمريكية والبريطانية في ريفي درعا والقنيطرة.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت آليات بما فيها من سلاح وذخائر واوقعت العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى ومصابين في عملية نوعية بعد رصد تحركاتهم على السفح الشمالي لتل المال” المتاخم للأراضي المحتلة.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت بعد رصد تحركات الإرهابيين عمليات نوعية غرب مخيم اليادودة في ريف درعا الغربي بنحو 5 كم أسفرت عن “سقوط قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وعلى المدخل الشرقي لمدينة درعا على بعد 4 كم لفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “قضت على عدد من الإرهابيين ودمرت الياتهم غرب بلدة النعيمة” نقطة الوصل بين أوكار التنظيمات الإرهابية في قرى صيدا وأم المياذن وخربة غزالة التي تعد خط إمداد الإرهابيين عبر الحدود الاردنية بدعم وتمويل من مشيخات النفط في الخليج.
وبين المصدر العسكري أن وحدات من الجيش “أوقعت عددا من الإرهابيين قتلى خلال عمليات دقيقة نفذتها على اماكن تواجدهم في حي الكرك بحي درعا البلد وقرب ساحة الخط في حي درعا المحطة” حيث تنتشر فيها تنظيمات تكفيرية أغلبها يتبع لتنظيم “جبهة النصرة” والتي تعمل بتنسيق مباشر مع الاحتلال الإسرائيلي.
وفي القنيطرة شهد ريف المحافظة عمليات مكثفة للجيش دمر خلالها أوكارا وتجمعات لإرهابيي جبهة النصرة وغيرها من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بتنظيم القاعدة والمدعومة استخباراتيا ولوجستيا من كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد المصدر العسكري أن وحدة من الجيش قضت في ضربات مركزة على العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في قرية مسحرة شمال تل الحارة الاستراتيجي الذي يزيد ارتفاعه على الف متر ويتخذه إرهابيو “جبهة النصرة” منطلقا لاستهداف القرى والتجمعات السكنية المنتشرة في المنطقة بالقذائف الصاروخية.
في غضون ذلك أحبطت وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية هجوما إرهابيا شنه تنظيم “داعش” على قرين صرين بريف الحسكة الشرقي وقضت على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم.
وأفاد مصدر بالمحافظة لمراسل سانا بأن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم “داعش” حاولوا التسلل باتجاه قرين صرين بين قرية رد شقرا ومفرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الشرقي.
وأشار المصدر إلى أنه تم تدمير اليات للارهابيين وإيقاع العديد منهم قتلى بينما لاذ بعضهم بالفرار الى مدينة الشدادي.
ويرتكب إرهابيو “داعش” جرائم ومجازر ويقومون بأعمال إبادة وتهجير جماعي للأهالي وحولوا مدينة الشدادي جنوب الحسكة إلى معقل رئيسي يقتادون إليه المختطفين حيث اقتادوا إليها مؤخرا العشرات من أهالي قرى تل شاميرام وتل هرمز وناحية تل تمر بريف الحسكة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 19/5/2015)