دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي إلى توحيد الجهود لطرد ارهابيي “داعش” من جميع المناطق التي يسيطرون عليها في العراق مؤكدا أنهم لا يستطيعون الاستمرار بالحفاظ على تلك الاراضي.
وقال العبادي في بيان نشره مكتبه ونقله موقع السومرية نيوز العراقي: “نحن نخوض حرباً مشرفة لتحرير مدننا والدفاع عن العراق يشارك فيها ابناء الشعب مع قوات الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر”.
وأضاف العبادي أن تنظيم “داعش”.. “لا يستطيع الاستمرار بالحفاظ على الاراضي التي يستولي عليها أمام اصرار وعزيمة العراقيين على دحره” داعياً إلى توحيد الجهود لطرد العدو من جميع المناطق المغتصبة.
وطالب العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة اليوم القوات الأمنية بتحديد خطوط دفاع جديدة في مدينة الرمادي لإعادة تنظيم ونشر القوات المواجهة لتنظيم /داعش/ الارهابي ووضع الخطط اللازمة لتحرير محافظة الأنبار.
وذكر التلفزيون الرسمي العراقي أن “العبادي عقد اجتماعا مع قادة الحشد الشعبي لوضع الخطط اللازمة لتحرير الأنبار والعمل مع القوات الأمنية حيث أمرها بتحديد خطوط دفاع جديدة في الرمادي لإعادة تنظيم نشرها لمواجهة ارهابيي داعش” مشيرا إلى أن “العبادي وجه قياد ات الحشد الشعبي بالعمل مع القوات الأمنية لاستعادة المناطق التي سيطر عليها أفراد التنظيم الارهابي وتحرير باقي مدن المحافظة”.
من جهة ثانية أعلن قائد العمليات الخاصة اللواء فاضل برواري أن “انسحاب القوات الأمنية من مدينة الرمادي كان تكتيكياً لتجميع قوات الفرقة الذهبية وهي حالياً تتمركز في منطقة السجارية شرق الرمادي بانتظار وصول قوات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية لتحرير المحافظة وتطهيرها” مضيفا أن “معركة تحرير الرمادي سوف تكون حاسمة كمعركة حمرين”.
وفي السياق ذاته أعلن مصدر من داخل قيادة الحشد الشعبي طلب عدم الكشف عن اسمه أن “عملية كبرى انطلقت لتحرير محافظة الانبار من سيطرة تنظيم داعش” مضيفا.. “سنزف بشرى التحرير للمواطنين”.
وكان ارهابيو داعش ارتكبوا مزيدا من الجرائم بحق العراقيين في محافظة الانبار واقدموا على اعدام عشرات الأشخاص في المحافظة وسط تصاعد الدعوات بضرورة إرسال تعزيزات أمنية إليها مسنودة بالحشد الشعبي من أجل طرد التنظيم الارهابي.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 19/5/2015)