أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن موسكو تعتبر ما تعرض له مقر سفارة روسيا الاتحادية بدمشق من سقوط قذيفتين اليوم بمثابة “عمل إرهابي” موجه ضد السفارة وتدين بحزم منفذيه ومنظميه والمحرضين عليه وتؤكد تضامنها مع السلطات السورية في جهودها للتصدي لخطر الإرهاب في أراضي سورية.
ودعت الوزارة في بيان أصدرته مساء اليوم المجتمع الدولي لإعطاء التقييم اللازم لهذا العمل الإرهابي ضد الممثلية الدبلوماسية الروسية.
وقال البيان “ندعو جميع الأطراف الذين يملكون تأثيراً على المتطرفين في سورية لمطالبتهم بالكف عن القيام بمثل هذه الأعمال وعن العنف المسلح بوجه عام بغية توفير الظروف اللازمة لإحراز تسوية سياسية في الجمهورية العربية السورية عبر حوار واسع سوري سوري على أساس بيان جنيف الصادر في الثلاثين من حزيران عام 2012″.
وكانت آسيات ابراهيموفا المتحدثة باسم السفارة الروسية بدمشق افادت في تصريح لـ سانا في وقت سابق اليوم بسقوط قذيفتي هاون الأولى على مبنى السفارة والثانية على المدخل الرئيسي لمجمع السفارة حيث أسفرتا عن أضرار مادية في المبنى دون وقوع إصابات بين الموظفين.
وأكدت ابراهيموفا استمرار العمل في السفارة بشكل طبيعي دون أن “يطرأ أي تغيير عليه”.
وفي الثامن والعشرين من كانون الثاني الماضي سقطت قذيفة على سطح القسم القنصلي داخل حرم السفارة وأدت إلى وقوع أضرار مادية بسيطة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 20/5/2015)