حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية ومجموعات الدفاع الشعبية إنجازا جديدا في ملاحقتها للتنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر إحكامها السيطرة على تلال جديدة في منطقة القلمون بريف دمشق.
وأعلن مصدر عسكري في تصريح لـ سانا صباح اليوم “إحكام السيطرة الكاملة على جبل شميسة الحصان وقرنة الطويل وقرنة المش وعقبة الفسخ في جرود فليطة” وذلك بعد أسبوع واحد من القضاء على آخر تجمعات التنظيمات الإرهابية التكفيرية في جرود رأس المعرة وتلة موسى الاستراتيجية.
واشار المصدر إلى أن الإنجاز الجديد الذي تحقق اليوم في الحرب على الإرهاب التكفيري جاء بعد “سلسلة ضربات نوعية للجيش والمقاومة اللبنانية ومجموعات الدفاع الشعبية أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم”.
وتكبدت التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بأجندات ومخططات خارجية خلال اليومين الماضيين خسائر فادحة في العتاد إضافة إلى مقتل العديد من أفرادها في المناطق المتاخمة للحدود السورية اللبنانية منهم “أبو عمر التفتنازي” أحد متزعمي تنظيم “جبهة النصرة” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
ويضاف الانتصار الجديد للجيش والمقاومة إلى سلسلة الإنجازات التي تحققت خلال الأيام الماضية تمهيدا للقضاء على جميع أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية التي تتلقى التمويل والتسليح من قوى لبنانية وأنظمة خليجية لارتكاب مجازر وجرائم في منطقة القلمون والبلدات الواقعة على الحدود السورية اللبنانية.
وفي التطورات الميدانية بتدمر.. انسحبت قوات الدفاع الشعبي من أحياء تدمر بعد تأمين خروج معظم الأهالي واستقدام تنظيم “داعش” الإرهابي أعدادا كبيرة من إرهابييه الذين يحاولون الدخول إلى المواقع الأثرية للتحصن داخلها.
وفي إطار تصدي قواتنا المسلحة لتحركات إرهابيي داعش تصدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة لهجوم إرهابيين على المحطة الثالثة لنقل النفط وعدد من النقاط العسكرية في محيط حقل جزل بريف تدمر وكبدتهم خسائر في العتاد والأفراد.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بتدمير /5/ عربات مصفحة ومقتل واصابة عشرات الارهابيين في غارة جوية على رتل لإرهابيي /داعش/ على محور السخنة- تدمر.
وكان المصدر العسكري أكد وقوع اشتباكات عنيفة في الحي الشمالي لمدينة تدمر.
وأوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العديد من إرهابيي /جبهة النصرة/ قتلى ومصابين ودمرت لهم أسلحة وذخيرة في ضربات مركزة على أوكارهم في منطقة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وذكر مصدر عسكري بأن وحدة من الجيش “نفذت ضربات مركزة على أوكار لإرهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في مزارع خان الشيح” بالريف الجنوبي الغربي لدمشق.
وأضاف المصدر أنه تم “إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش “أوقعت إرهابيين قتلى ومصابين ودمرت أوكارا لهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في مزارع قرية الحسينية” جنوب خان الشيح.
وينتشر في مزارع خان الشيح إرهابيون معظمهم من تنظيم /جبهة النصرة/ يتلقون دعما لوجيستيا واستخباراتيا من كيان الاحتلال الإسرائيلي الذي يعالج مصابيه في مشافيه لإعادتهم بغية قتال الدولة السورية.
في حلب وريفها دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وتجمعات لإرهابيي تنظيمي جبهة النصرة وداعش وغيرهما من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الاخواني في تركيا.
وأكد مصدر عسكري أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على تجمعات لارهابيي داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط المدينة الصناعية ومحيط الكلية الجوية على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة بريف حلب ودمرت عددا من آلياتهم بمن فيها من إرهابيين.
وفي مدينة حلب أدت العمليات الدقيقة التي نفذتها وحدات من الجيش ضد بؤر الإرهابيين في حلب القديمة والمشهد وباب الحديد والمنصورة والانذارات وقاضي عسكر “إلى مقتل العديد من إرهابيي تنظيم جبهة النصرة المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وغيره من التنظيمات التكفيرية التي تتلقى جميع أنواع الدعم من النظام الإخواني في تركيا وتدمير أسلحة وذخائر وآليات مركب عليها رشاشات متنوعة” وفقا للمصدر العسكري.
وأكد المصدر أن “وحدة من الجيش والقوات المسلحة وخلال عملية محكمة دمرت وكرا للإرهابيين بجانب مدرسة سعد الله الجابري في حلب القديمة و3 عربات مصفحة موقعة العشرات من الإرهابيين بين قتيل ومصاب”.
وشملت عمليات الجيش بعض مناطق الريف حيث تم استهداف تجمعات وأوكار للإرهابيين في كفرناها 13كم غرب حلب ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير اليات لهم.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت اليوم عمليات دقيقة على بؤر الإرهابيين في أحياء الزبدية والسكري وباب النيرب والمشهد في مدينة حلب أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم كما تم تدمير نفق للتنظيمات التكفيرية بمن فيه من ارهابيين ومعدات في منطقة الجديدة بحي حلب القديمة.
وأكد المصدر أن “العمليات حققت أهدافها المحددة بدقة وأسفرت عن مقتل العديد من أفراد التنظيمات التكفيرية” المنضوية تحت زعامة /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “دمرت نفقا للتنظيمات التكفيرية بما فيه من إرهابيين ومعدات في منطقة الجديدة بحي حلب القديمة”.
ويعمد أفراد التنظيمات الإرهابية إلى حفر أنفاق لتخزين الأسلحة والذخيرة والتنقل والاختباء من ضربات وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة حلب.
ولفت المصدر إلى أن “وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات لإرهابيي /داعش/ شرق مدينة الشيخ نجار الصناعية” التي تعرضت في عامي 2013 و2014 لسلب ونهب وتهريب لمعاملها من قبل التنظيمات الإرهابية إلى الأراضي التركية بالتواطؤ مع نظام أردوغان السفاح.
وبين المصدر أن عمليات الجيش “أسفرت عن مقتل العديد من الإرهابيين وتدمير آلياتهم وأسلحتهم وذخيرتهم”.
وفي الريف الشرقي لحلب “قضت وحدة من الجيش على إرهابيين من تنظيم /داعش/ ودمرت لهم آليات وأسلحة وذخائر في عملية نوعية ضد تجمعاتهم في محيط الكلية الجوية” على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة.
وقال المصدر إن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة على تجمعات وأوكار الإرهابيين في قريتي بابنس والمنصورة أسفرت عن “القضاء على العديد منهم وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وتؤكد عشرات التقارير من بينها تقارير تركية ارتباط نظام أردوغان بتنظيم /جبهة النصرة/ وتسليحه وتدريبه إضافة إلى نقل مصابيه للمشافي التابعة له حيث ذكر موقع سنديكا أورج التركي اليوم أن سيارات الإسعاف التركية تتولى نقل الإرهابيين المصابين إلى مشفى التينوزو ومشفى مصطفى كمال الجامعى ومشفى دفنة وأغلبهم من تنظيم /جبهة النصرة/.
وفي ريف إدلب نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة مدعومة بسلاح الجو عمليات مركزة على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” وغيره من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح أسفرت عن تدمير أحد مستودعات ذخيرتهم وأسلحتهم وإيقاع قتلى في صفوفهم في ريف أريحا وجسر الشغور.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري نفذ غارات على تجمعات للتنظيمات الإرهابية في تل مصيبين ومعمل القرميد والطيبات وعين السودة”.
وأضاف المصدر إن الغارات أسفرت عن تدمير مستودع ذخيرة و3 مرابض هاون لإرهابيي مايسمى “جيش الفتح” وسقوط العديد من القتلى بين صفوفهم.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش “دمرت عربتين مزودتين برشاشات ومربض هاون للتنظيمات الإرهابية خلال عملية نوعية ضد أوكارهم في محيط معمل السكر بريف جسر الشغور”.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الإرهابية عبر صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها من بينهم إبراهيم عجيني وعبد الله غندور وعلاء ديبان والمدعو “أبو تراب الأنصاري” أمير ما يسمى “جيش المهاجرين والأنصار في إدلب”.
وتشهد الحدود التركية تسللا كثيفا للإرهابيين المرتزقة وتهريب أسلحة وذخيرة من نظام أردوغان السفاح إلى ما يسمى “جيش الفتح” الذي يرتكب جرائم ومجازر بحق الأهالي في ريف إدلب.
في ريف الحسكة قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على عدد من إرهابيي تنظيم/داعش/خمسة منهم من جنسيات أجنبية وأصابت آخرين.
وذكر مصدر في المحافظة لمراسل سانا إن وحدة من الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية قضت على عدد من إرهابيي/داعش/بينهم/5/من جنسيات اجنبية في ضربة على احد أوكارهم على اطراف قريتي سودا وعبد جنوب غرب مدينة الحسكة.
وكانت وحدة من الجيش والقوات المسلحة أحبطت أول من أمس بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية هجوما إرهابيا شنه تنظيم /داعش/على قرية صرين بريف الحسكة الشرقى وقضت على العديد من الإرهابيين ودمرت آلياتهم.
ويرتكب إرهابيو/داعش/جرائم ومجازر ويقومون بأعمال ابادة وتهجير جماعى للاهالى وحولوا مدينة الشدادى جنوب الحسكة إلى معقل رئيسي يقتادون إليه المختطفين حيث اقتادوا إليها مؤخرا العشرات من أهالي قرى تل شاميرام وتل هرمز وناحية تل تمر بريف الحسكة.
في هذه الأثناء نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة على بؤر التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي والنظام الأردني في حي درعا البلد.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “العمليات طالت تجمعات الإرهابيين في الساحة الطلابية وشمال شرق جامع أبو بكر وطريق الأرصاد الجوية/السد وجنوب مدرسة البريقة”.
وأكد المصدر أن العمليات “حققت أهدافها بالقضاء على العديد من الإرهابيين معظمهم من /جبهة النصرة/ ومايسمى /حركة المثنى الإسلامية/ إضافة إلى تدمير آلية بما فيها من أسلحة وذخيرة”.
وكانت وحدات الجيش قضت أول أمس على أربع بؤر لمتزعمي التنظيمات الإرهابية ودمرت سيارتين ومستودع ذخيرة لإرهابيي “جبهة النصرة” في حي درعا البلد القريب من الحدود الأردنية حيث يتسلل إليه إرهابيون مرتزقة تلقوا تدريبات في معسكرات يقيمها النظام الأردني على أراضيه بالتعاون مع الموساد الإسرائيلي وأنظمة استخبارات غربية وإقليمية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21/5/2015)