استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أعضاء الأمانة العامة ورؤساء المنظمات في اتحاد المعلمين العرب المشاركين في المؤتمر العام التاسع عشر للاتحاد الذي استضافته دمشق.
وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن أخطر ما يستهدف أمتنا اليوم هو محاولات ضرب الهوية والثقافة العربية مشيرا إلى أهمية دور المؤسسات التربوية والتعليمية وعموم المنظمات الشعبية في مختلف الأقطار العربية في تعميق الوعي بهذه الهوية والحفاظ على اللغة العربية وتحصين الجيل الناشىء ضد الغزو الثقافي المتمثل بالفكر المتطرف الظلامي الذي بات يشكل خطرا وجوديا على الأمة العربية.
وشدد الرئيس الأسد على ضرورة العمل على مأسسة عمل المنظمات الشعبية العربية من خلال تكامل أدوارها وعقد لقاءات موسعة تضم مختلف المنظمات لافتا إلى أن أهمية الدور الذي تقوم به هذه المنظمات ينبع من كونها تدافع عن مصالح وروءى الشرائح المختلفة التي تمثلها.2
من جانبهم أشار ممثلو المعلمين العرب إلى أن عقد مؤتمرهم العام في دمشق يأتي للتأكيد على تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب سورية التي تواجه عدوانا إرهابيا شرسا كثمن لمواقفها القومية وتمسكها باستقلالية قرارها وبانتمائها العروبي مؤكدين أنهم سيحملون الى بلدانهم رسائل طمأنة بأن سورية ستخرج من ازمتها قوية منتصرة بصمود شعبها وتضحيات جيشها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 21/5/2015)