أفاد مصدر عسكري لـ سانا أن أكثر من 300 قتيل ومئات المصابين من إرهابيي “جبهة النصرة” حصيلة الضربات التي نفذها سلاح الجو في معركة فك الطوق عن مشفى جسر الشغور.
وحدة من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية تضبط معملا لتصنيع المتفجرات في جرود فليطة بالقلمون.
وفي ريف دمشق ضبطت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع المقاومة اللبنانية اليوم معملا لتصنيع العبوات الناسفة والقذائف المتفجرة في جرود فليطة بمنطقة القلمون بريف دمشق.2
وذكرت مصادر ميدانية لـ سانا أنه تم العثور على المعمل داخل وكر للتنظيمات الإرهابية التكفيرية غرب تلة صدر البستان الجنوبية المقابلة لجرود بلدة عرسال اللبنانية.
ولفتت المصادر إلى أن العبوات التي عثر عليها داخل المعمل كانت مجهزة بمواد شديدة الانفجار مبينا أن عناصر الهندسة قاموا بتفجيرها بنجاح دون وقوع أي أضرار.
وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية أحكمت أمس سيطرتها على تلة صدر البستان الجنوبية بالكامل بعد أن أوقعت عشرات القتلى والمصابين بين صفوف الإرهابيين ولاذ الباقون منهم بالفرار.
وتقع تلة صدر البستان الجنوبية شمال جبل طلعة موسى ويبلغ ارتفاعها 2600 متر وتشرف على ما تبقى من جرود فليطة والجراجير وعلى جزء كبير من جرود عرسال.
كما كبدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بالعدو الإسرائيلي خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد وذلك خلال عملية نوعية نفذتها في محيط بلدة سعسع بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وأكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن العملية أسفرت عن “مقتل عدد من الارهابيين أغلبيتهم من /جبهة النصرة/ المدرج على لائحة الإرهاب الدولية وتدمير وكر بما فيه من أسلحة وذخائر.
ولفت المصدر إلى أن “وحدة من الجيش دمرت في عملية نوعية أوكارا وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” في منطقة خان الشيح بريف دمشق الجنوبي الغربي”.
وكانت وحدات من الجيش أحبطت أمس محاولة لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” الاعتداء على نقاط عسكرية قرب مزارع خان الشيح ومزارع قرية الحسينية وقضت على العديد منهم ودمرت آلياتهم.
وفي دير الزور واصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقدمها وأحكمت سيطرتها على عدد من النقاط في محيط مطار دير الزور العسكري بعد أن أوقعت عددا من القتلى وعشرات المصابين في صفوف تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأكد مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها على عدد من النقاط في محيط مطار دير الزور العسكري وقضت على عدد من إرهابيي “داعش” وأوقعت العشرات منهم قتلى ومصابين.
وأضاف المصدر إن وحدة أخرى من الجيش دمرت أوكارا وتجمعات وآليات لإرهابيي التنظيم التكفيري في ناحية الموحسن الواقعة شرق دير الزور بنحو 20 كم على الضفة اليمنى لنهر الفرات وفي بلدة المريعية التابعة لها.
ويقوم تنظيم “داعش” المتطرف بارتكاب جرائم ومجازر مروعة بحق أهالي محافظة دير الزور معتمدا على مرتزقة من مختلف الجنسيات تم إغراؤهم بالمال الذي يحصل عليه التنظيم من سرقة النفط السوري وبيعه إلى سماسرة أتراك بتواطؤ مفضوح من نظام أردوغان السفاح.
في غضون ذلك دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المنضوية تحت زعامة تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف درعا.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدات من الجيش وجهت ضربات محكمة على أوكار للتنظيمات الإرهابية في قريتي الكرك الشرقي والغارية الغربية وبلدتي الحراك وناحتة بريف درعا الشمالي الشرقي.
وأكد المصدر أن الضربات أدت إلى “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين التكفيريين الممولين من نظام آل سعود الوهابي “وتدمير وعطب عدة آليات مزودة برشاشات متنوعة”.
وأشار المصدر العسكري إلى “سقوط عدد من إرهابيي “جبهة النصرة” قتلى وتدمير آلياتهم في عمليات دقيقة ومركزة لوحدات من الجيش شمال مزرعة الغزلان ومدينة جاسم” بريف درعا الشمالي.
ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “أوقعت في عملية نوعية عددا من الإرهابيين قتلى ومصابين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في بلدتي كفر شمس وكفرناسج” بالريف الشمالي الغربي بعد يوم من القضاء على العديد من إرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية”.
وفي هذه الأثناء اعترفت التنظيمات التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها بينهم الإرهابي عرفات القديري أحد متزعمي ما يسمى “لواء شهداء اليرموك” وجمال الدين المصري متزعم فيما يسمى “فرقة أسود السنة” و”أبو الفداء” أحد قناصي تنظيم “جبهة النصرة” ورأفت رجا محمد الساري أبازيد متأثرا بإصابته في مشافي النظام الأردني الذي ينقل مصابي الارهابيين لعلاجهم واعادتهم لقتال الدولة السورية.
وواصلت وحدات من الجيش والقوات المسلحة ضرباتها المركزة على أوكار إرهابيي “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش “دمرت أوكارا لإرهابيي “جبهة النصرة” في بلدة الصمدانية الغربية بريف القنيطرة الجنوبي وأوقعت قتلى ومصابين بينهم ودمرت لهم أسلحة وذخيرة”.
وأضاف المصدر إن وحدة من الجيش “قضت على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين في قرية أم باطنة” شرق مدينة القنيطرة بنحو 6 كم.
وأسفرت عمليات الجيش في قرية المشيرفة بريف القنيطرة الجنوبي الشرقي “عن سقوط إرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم” وفق ما أكده المصدر العسكري.
ولفت المصدر إلى أن عمليات الجيش أسفرت عن “تدمير عدة أوكار وتجمع للإرهابيين والقضاء على عدد منهم في الساحة الرئيسية ومحيطها وفي جنوب شرق مدرسة الرواضي وفي قرية الحميدية الواقعة ضمن القسم المحرر من الجولان”.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات إرهابية تكفيرية تعمل بتوجيه وأوامر من الاستخبارات الإسرائيلية التي تمدها بمختلف أنواع الدعم التسليحي واللوجستي وتعالج أفرادها في مشافيها.
وقضت وحدات أخرى من الجيش صباح اليوم على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام آل سعود الوهابي في حي الوعر والريف الشمالي لمدينة حمص.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بان وحدة من الجيش اشتبكت مع إرهابيين من “جبهة النصرة” وما يسمى فيلق حمص وحركة أحرار الشام الإسلامية في محيط شارع الخراب وشرق الفرن على أطراف حي الوعر المحاصر من قبل التنظيمات الإرهابية التي تتخذ من المدنيين دروعا بشرية ومنطلقا منه للاعتداء على الأحياء المجاورة بالقذائف.
ولفت المصدر إلى أن الاشتباكات أسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من الإرهابيين وتدمير أسلحتهم وذخيرتهم”.
وفي ريف حمص الشمالي أشار المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش وجهت رمايات نارية مكثفة “قضت خلالها على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت مربض هاون وأسلحة وذخيرة في تل أبو السناسل قرب أم شرشوح”.
وكان نسورنا البواسل نفذوا أمس ضربات جوية على تجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” وتحركاتهم على مفرق البصيرى والعامرية وشمال حقل جزل النفطي وشرقه ووادي الماسك بريف حمص الشرقي أدت إلى تدمير عدد من الآليات وسقوط عشرات القتلى بين صفوف التنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.
نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عمليات مركزة على تجمعات الإرهابيين بالريف الشمالي الشرقي للسويداء أوقعت خلالها العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن وحدة من الجيش كثفت نيرانها على تجمعات الإرهابيين وأوقعت العديد منهم بين قتيل ومصاب ودمرت أسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم في قرية القصر المحاذية لقرية الحقف بالريف الشمالي الشرقي للسويداء على أطراف البادية السورية.
وينتشر في قرية القصر إرهابيون ينتمون إلى تنظيم “داعش” التكفيري المدرج على لائحة الإرهاب الدولية ويقومون باعتداءات على القرى والمناطق المجاورة تحت ذرائع وأفكار ظلامية تتنافى مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية والدين الإسلامي السمح.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 25/5/2015)