نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات دقيقة ضد بؤر إرهابية لتنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بالعدو الإسرائيلي في حي درعا البلد ودمرت أوكارا وآليات للتنظيمات التكفيرية بريف درعا.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن وحدة من الجيش “دمرت وكرا بما فيه من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” ومنصة لإطلاق قذائف الهاون”.
مشيرا إلى أنه تم تدمير سيارة تقل إرهابيين ما أسفر عن “مقتل 5 منهم وإصابة آخرين جنوب مركز البريد في حي درعا البلد”.
ولفت المصدر إلى “سقوط قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي “جبهة النصرة” حاولوا التسلل من مخيم النازحين باتجاه جامع عبد العزيز أبازيد” بالتزامن مع “القضاء على العديد من الإرهابيين في عملية دقيقة نفذتها وحدة من الجيش ضد بؤرهم في محيط بئر أم الدرج بحارة البجابجة بدرعا البلد”.
وتأتي هذه العمليات الدقيقة بعد يوم من مقتل وإصابة العديد من إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وغيرهم من التنظيمات التكفيرية شرق مدرسة الوحدة ومحيط خزان الأرصاد الجوية في حي درعا البلد.
وأشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش كثفت رماياتها على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية و”أوقعت في صفوفهم العديد من القتلى والمصابين ودمرت آلية ركب عليها رشاش ثقيل في بلدة كفر ناسج” بريف درعا الشمالي الغربي الذي شهد أمس احباط الجيش لمحاولة تسلل مجموعة إرهابية من بلدة سملين باتجاه قرية جدية.
وفي ريف درعا الشمالي أسفرت عمليات الجيش النوعية عن “إيقاع العديد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وعتاد وآليات في قرية الفقيع وشرق بلدة ابطع” وفقا للمصدر العسكري.
إلى ذلك نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة عملية نوعية ضد أوكار تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في ريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن وحدة من الجيش واستنادا لمعلومات دقيقة عن تحركات لإرهابيي تنظيم “داعش” وجهت ضربة مباشرة على تجمع لهم شرق تل بثينة في ريف السويداء الشمالي الشرقي.
وأكد المصدر أن الضربة حققت أهدافها بدقة وأسفرت عن “سقوط قتلى بين إرهابيي /داعش/ وتدمير عدد من آلياتهم ركب على بعضها رشاشات متنوعة وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وتعمل وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قطع طرق إمداد التنظيمات الإرهابية ومنعهم من استغلال المساحات الشاسعة للبادية السورية المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية لنقل الأسلحة والذخيرة.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 26/5/2015)