أكد مندوب سورية الدائم لدى الامم المتحدة الدكتور بشار الجعفري أن الحكومة السورية جاهزة للتفاعل الإيجابي مع أي مسعى يتم من أجل دفع الحل السياسي السلمي السوري السوري قدما نحو الأمام.
وأشار الجعفري في حديث مع قناة المنار الليلة عبر سكايب إلى أن نجاح المسار في موسكو2 أثار حفيظة كل أعداء سورية مما دفعهم إلى التفكير بمخرجات أخرى غير توافقية وغير وفاقيه بين السوريين أنفسهم ولذلك على المبعوث الاممي الى سورية ستافان دي ميستورا أن يبني على الوثيقة التي نجمت عن موسكو 2 التي عممناها على الدول الاعضاء في مجلس الامن كوثيقة رسمية صادرة عن الامم المتحدة باعتبارها الورقة الوفاقية الانسجامية الوحيدة بين الحكومة ووفود المعارضات الوطنية بالإضافة إلى نتائج المشاورات التي يجريها دي ميستورا في دمشق وجنيف لكي نهيئ الطريق بطريقة سليمة قبل الذهاب إلى جنيف3 لأننا لا نريد له أن يفشل كما فشل غيره.
ولفت الجعفري الى أنه يجب أن يستكمل دي ميستورا مشاوراته والضغط على الدول المجاورة لوقف المد الارهابي.
وقال الجعفري: “لا يمكن الذهاب إلى جنيف3 من أجل تتويج العمل الحواري السلمي بتفاهم سوري سوري طالما أن هناك دولا وحكومات لم تلتزم بتطبيق قرارات مجلس الأمن وإيقاف تدخلها في الشؤون السورية واغلاق معسكرات تدريبها في جنوب تركيا وقطر والاردن والسعودية”.
وحول دور التحالف الدولي في القضاء على /داعش/ بمناطق محددة قال إن الإدارة الأمريكية تحارب سورية والعراق من خلال /داعش/ ولو كان الأمريكي يريد محاربة /داعش/ لقامت الطائرات الأمريكية بقصف 2300 سيارة عسكرية أمريكية الصنع كانت بيد /داعش/ وانتقلت من الرمادي إلى تدمر على مدى 6 ساعات لافتا الى تصريحات نائب الرئيس الامريكي جو بايدن بأن 70 بالمئة من الطلعات الجوية الأمريكية فوق سورية والعراق لا تقصف /داعش/.
وقال الجعفري: هذا لعب استخباراتي دموي على حساب الشعب العراقي والسوري والشعوب العربية ككل متسائلا لماذا يتم التشديد غربيا وعربيا على منع التنسيق بين الجيش السوري وكل من لبنان والعراق لمحاربة الارهاب مشيرا الى وجود قراءة مزاجية لهذه المسألة ومن هنا أتى تصريح الرئيس الامريكي باراك أوباما بأن المسألة ربما تأخذ 5 سنوات أو عشر سنوات.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء بتاريخ 17/6/2015)