أكد الصحفي التركي فاتح ياغمور أن شاحنات جهاز مخابرات رجب أردوغان التي أوقفتها قوات الأمن التركية في أضنة مطلع العام 2014 وهي تنقل السلاح والمعدات العسكرية للتنظيمات الارهابية في سورية كانت تنقل مخدرات ومبالغ مالية داخل أكياس أيضا.
ونقل موقع صول خبر عن الصحفي ياغمور قوله “إن إفادات الرقيب الذي أبلغ قيادة الشرطة في أضنة عن نقل السلاح والمعدات العسكرية عبر الشاحنات تؤكد أن عناصر جهاز المخابرات الذين كانوا يرافقون الشاحنات متهمون بتهريب المخدرات في إطار التحقيقات ضد 29 عنصرا استخباراتيا متورطين بتهريب المخدرات”.
وأوضح ياغمور أن ” 7 عناصر من المخابرات التركية الذين كانوا يرافقون الشاحنات المحملة بالسلاح والمعدات العسكرية هم من بين الاشخاص الـ 29 الذين تتنصت عليهم قيادة الشرطة في انقرة بتهمة تهريب المخدرات وفقا للكتاب الذي أرسله جهاز المخابرات التركي لقيادة الشرطة”.
وأشار ياغمور الى أن المخدرات وضعت ضمن سيارة من نوع اودي تقل عناصر الاستخبارات الذين كانوا يرافقون شاحنات السلاح وهو ما أثبته شريط فيديو الذي نشرته صحيفة جمهورييت حول لحظة توقيف الشاحنات وتفتيشها حيث يقول احد العسكريين في الفيديو خلال تفتيش كيس بلاستيكي كبير اسود اللون في صندوق سيارة عناصر الاستخبارات.. “انه مسحوق المخدرات .. اعطيني قفازات”.
ولفت ياغمور إلى أن شريط الفيديو يظهر أكياسا مملوءة بالمبالغ النقدية حيث يقول احد العسكريين لوكيل النيابة العامة.. “عثرنا على أكياس اسفل الصناديق”.
وكانت صحيفة جمهورييت التركية نشرت سابقا شريطي فيديو يظهران الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت شاحنات جهاز المخابرات تحاول نقلها إلى الإرهابيين في سورية في 19 كانون الثاني عام 2014 وهو ما دفع نظام أردوغان إلى ملاحقة وكلاء النيابة العامة وعناصر الشرطة الذين أوقفوا الشاحنات وزجهم في السجن بتهمة “إنشاء كيان مواز”.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ 25/6/2015)