أعرب البيت الأبيض اليوم عن معارضة الولايات المتحدة سعي الفلسطينيين الى تقديم الادلة لفتح تحقيق جنائي حول جرائم الحرب التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني أمام المحكمة الجنائية الدولية معتبرة أنه “سيأتي بنتائج عكسية” في خطوة جديدة تؤكد انحياز واشنطن السافر لكيان الاحتلال.
ونقلت (ا ف ب) عن المتحدث باسم مجلس الامن القومي الاميركي اليستر باسكي قوله بعد تقديم الفلسطينيين وثائق للمحكمة أن واشنطن “أعلنت بوضوح أنها تعارض الخطوات ضد /إسرائيل/ لدى المحكمة الجنائية الدولية كونها ستأتي بنتائج عكسية”.
وهذه ليست المرة الاولى التي تقف فيها واشنطن ضد حقوق الشعب الفلسطيني حيث عارضت مطلع العام الحالي الطلب الفلسطيني بالانضمام إلى اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية بعد بضع ساعات من توقيع الرئيس الفلسطيني محمود عباس عليه واصفة إياه بأنه غير بناء.
وكانت السلطة الفلسطينية قدمت في وقت سابق اليوم للمحكمة الجنائية الدولية الدفعة الاولى من الأدلة لدعم حملتها لفتح تحقيق جنائي حول جرائم الحرب التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني إضافة إلى ملفات تتعلق بالاستيطان ويتضمن الملف الذى قدمه الفلسطينيون مسألتين الاولى تتناول جرائم الحرب التي ارتكبتها /اسرائيل/ خلال العدوان الاخير على قطاع غزة والذى استمر 50 يوما وسقط ضحيته 2200 شهيد فلسطيني اما المسألة الثانية فتتعلق بالاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية والقدس وتتضمن معلومات حول قضية الأسرى الفلسطينيين.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 26/6/2015)