شهد اليوم تصعيدا من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة في الحسكة ودرعا وحلب استخدمت فيه كثافة نارية وقامت بتفجير شاحنات وسيارات مفخخة كما أطلقت قذائف هاون ومدفع جهنم ضد المدنيين لإيقاع أكبر عدد من الضحايا إلا أن صمود أبطال الجيش العربي السوري أفشل خطط الإرهابيين وكبدهم خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو تكبد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال خسائر فادحة بريف درعا.
وفي التفاصيل كبدت وحدات من الجيش والقوات المسلحة مدعومة بسلاح الجو التنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة لوجستيا واستخباراتيا بكيان الاحتلال الإسرائيلي وغرف عمليات عمان خسائر فادحة في الأفراد والعتاد والآليات في ريف درعا.
وأفاد مصدر عسكرى لـ سانا بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت عشرات الإرهابيين قتلى ودمرت لهم العديد من العربات المصفحة والمدافع والآليات أثناء محاولتهم الاعتداء على عدد من النقاط العسكرية في ريف درعا.
وأشار المصدر إلى أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري وجه ضربات على أوكار وتجمعات التنظيمات التكفيرية في قرية اليادودة ما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من أفرادها وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “قضت على 33 إرهابيا معظمهم من تنظيم “جبهة النصرة” على طريق قرية اليادودة الواقعة جنوب غرب درعا وأوقعت 25 آخرين بين قتيل ومصاب شمال القرية”.
وبين المصدر أن “الطيران الحربى نفذ غارات جوية على أوكار لمتزعمين في التنظيمات الإرهابية في بلدة النعيمة بريف درعا الشرقي ما أدى إلى تدمير أحد الأوكار والقضاء على جميع من في داخله”.
إلى ذلك “دمرت وحدة من الجيش الية للإرهابيين غرب بلدة عتمان بريف درعا الشمالي” وفقا للمصدر العسكري.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش” قضت على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت لهم أسلحة وذخائر في بلدة خراب الشحم ومدينة طفس” شمال غرب مدينة درعا.
وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو أوقعت أمس أعدادا من أفراد التنظيمات الإرهابية بين قتيل ومصاب ودمرت لهم العديد من الآليات والأسلحة والذخيرة في اليادودة والنعيمة ودوار المزيريب وعتمان وخربة غزالة وازرع ودرعا البلد.
وذكر مصدر عسكري أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة ضد بؤر لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية “وقضت على العديد منهم في محيطى خزان الثعيلة وتجمع المدارس ومخيم النازحين ومدخل سوق الهال في حى درعا البلد”.
ولفت المصدر العسكري إلى “أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تابعت تصديها للتنظيمات الإرهابية على اتجاهات درعا البلد والنعيمة والمطاحن ومخيم النازحين واليادودة وعتمان” ما أسفر عن “مقتل وإصابة المئات من إرهابيي التنظيمات التكفيرية وتدمير عدد كبير من العتاد الثقيل التابع لهم والعربات المزودة برشاشات”.
وأكد المصدر أن “قواتنا المسلحة تتمسك بخطوط الصد والنقاط العسكرية وتفشل جميع محاولات التسلل والاختراق التي تقوم بها التنظيمات الإرهابية في درعا وريفها”.
إلى ذلك أشارت مراسلة سانا في درعا نقلا عن مصدر في المحافظة إلى أن وحدات من الجيش تصدت لهجوم إرهابي على مدينة درعا من أربعة محاور وكبدت التنظيمات الإرهابية خسائر فادحة في الأفراد والعتاد وأحبطت جميع محاولات التسلل إليها.
وأوضح المصدر أن وحدات من الجيش اوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين الذين حاولوا شن هجوم من محاور ضاحية اليادودة إلى الغرب من المدينة وعلى ما يعرف بتل الزعتر ومخيم النازحين وطريق السد في منطقة درعا البلد.
وفي سياق متصل نفى مصدر في المحافظة لمراسلة سانا ما تناقلته القنوات الشريكة في جريمة سفك الدم السوري حول سيطرة الإرهابيين على المشفى الوطني بدرعا ومبنى المخابرات الجوية في الطرف من المدينة ومطحنة اليرموك المحاذية مؤكدا أن الوضع تحت السيطرة التامة وأن الجيش يكبد الإرهابيين المهاجمين من محوري النعيمة ومخيم النازحين خسائر فادحة.
وأكد المصدر أن ما تم تداوله عن سيطرة التنظيمات الإرهابية على طريق درعا-دمشق عار من الصحة جملة وتفصيلا وهو تحت السيطرة الكاملة لوحدات من الجيش والقوات المسلحة.
وبين المصدر أن وحدات من الجيش صدت هجوم الإهابيين على الضاحية بالمدخل الغربي من مدينة درعا بعد أن قضت على العديد منهم بالتوازي مع إفشال وحدات اخرى من الجيش الهجوم الذي شنته التنظيمات الإرهابية على المحاور الاخرى من المدينة ملحقة في صفوفها خسائر في الأفراد والعتاد.
إلى ذلك قالت مراسلة سانا في درعا إن وحدات الجيش المتمركزة في المدينة أحبطت جميع محاولات الإرهابيين التسلل إليها وكبدتهم خسائر فادحة.
وأضافت المراسلة إن ما تتناقله بعض وسائل الإعلام الشريكة في سفك الدم السوري عن سيطرة تنظيمات إرهابية على مشفى درعا الوطني عار عن الصحة والمشفى تحت سيطرة قوات الجيش العربي السوري.
في وقت أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العشرات من أفرادها بينهم خالد يوسف عللوه وبكر عمر المهاوش ومحمد رسمي العبود ومحمد كامل الداغر وأحمد خالد أبو الحواش وأحمد عيسى زريقات ومشعل فرحان الزعبي.
في هذه الأثناء أفاد مراسل سانا في الحسكة بأن وحدة من الجيش والقوات المسلحة العاملة في مدينة الحسكة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وقوى الأمن الداخلي تخوض معارك عنيفة مع إرهابيين من تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية تسللوا ليلة أمس إلى حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة.
وأشار المراسل نقلا عن مصدر في المحافظة إلى أن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اوقعت خلال الاشتباك قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي داعش في حى النشوة الغربية الواقع في الزاوية الجنوبية الغربية لمدينة الحسكة.
ولفت المصدر إلى أن عددا كبيرا من أبناء الحسكة التحقوا بالجيش العربي السوري للدفاع عن المدينة ومواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
وأكد المصدر أنه لا صحة للأنباء التي تتناقلها بعض وسائل الإعلام المرتبطة بالتنظيمات الإرهابية عن سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على حي الليلية.
ولفت المراسل إلى توارد معلومات اهلية تفيد باستخدام إرهابيي التنظيم المتطرف أهالي الحي كدروع بشرية وتعريض حياتهم للخطر.
من جهة أخرى قال مصدر في قيادة شرطة الحسكة لمراسل سانا إن عناصر من الدفاع الوطني دمروا آلية مزودة برشاش ثقيل بمن فيها من إرهابيين عند دوار الشريعة.
ويرتكب إرهابيو داعش في أي مكان يتسللون إليه أبشع الجرائم بحق المدنيين ويستولون على منازلهم وينهبون ممتلكاتهم.
وأشار إلى أن تنظيم داعش الإرهابي فجر سيارة على الأغلب “شاحنة” أمام المدينة الرياضية ما اسفر عن وقوع إصابات وأضرار مادية.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على إرهابيين من تنظيم داعش في عمليات مكثفة على تجمعاتهم وطرق إمدادهم في قرية أم حجيرة ومحيط قرية الهول بريف الحسكة.
كما دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة خلال عملياتها المتواصلة ضد الإرهاب التكفيري أوكارا وآليات لتنظيمي داعش وجبهة النصرة المدرجين على لائحة الارهاب الدولية في حلب وريفها.
ففي ريف حلب الشرقي أفاد مصدر عسكري بأن وحدات من الجيش قضت على إرهابيين من داعش ودمرت عددا من آلياتهم بما فيها من أسلحة وذخائر في محيط الكلية الجوية على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة.
وأشار المصدر إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين بين صفوف التنظيمات الإرهابية وتدمير أسلحة وذخيرة وآليات بعضها مزود برشاشات خلال عمليات نوعية لوحدات من الجيش ضد أوكارهم في قريتي المسلمية وأم القرى بريف حلب الشمالي.
ولفت المصدر العسكري إلى أن وحدة من الجيش أوقعت قتلى ومصابين في صفوف الإرهابيين التكفيريين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة شمال بلدة الحاجب بريف حلب.
أما في مدينة حلب فذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش دمرت بؤرا إرهابية لتنظيم جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية وأوقعت عددا منهم بين قتيل ومصاب في أحياء حلب القديمة وبني زيد وهنانو والكلاسة وبستان القصر وجسر الحج والليرمون وباب الحديد والميسر وصلاح الدين.
إلى ذلك قال مصدر عسكري لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة قضت على عدد من الإرهابيين في محيط الكلية الجوية والشعار والليرمون والأشرفية وبني زيد وباب الحديد وهنانو والانصاري وتل سوسين وتل قراح بحلب وريفها.
في غضون ذلك وجه سلاح الجو في الجيش العربي السوري ضربات على أوكار تنظيم “داعش” الإرهابي في الرقة أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من أفراده وتدمير آلياتهم.
وأفاد مصدر عسكري لـ سانا بأن “الطيران الحربي دمر أوكارا وتجمعات لتنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في حقل الثورة بالرقة”.
وأكد المصدر أن الضربات أسفرت عن “سقوط العشرات من الإرهابيين بين قتيل ومصاب وتدمير عدد من آلياتهم وأسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
وكان سلاح الجو نفذ في الرابع عشر من الشهر الجاري ضربات على أوكار وتجمعات إرهابيي “داعش” في مدينة الرقة وفي الزملة والرصافة قضى خلالها على العشرات منهم ودمر آلياتهم.
ويرتكب تنظيم “داعش” الإرهابي في محافظة الرقة والمناطق التي ينتشر فيها أفظع الجرائم الوحشية بحق الأهالي ويقوم بصلب الناس وفصل رؤوسهم عن أجسادهم بتهمة “الردة” أو قتال التنظيم معتمدا على مرتزقة متطرفين قدموا من مختلف أصقاع الأرض بعد تلقينهم أفكارا تكفيرية وإغرائهم بالمال الذى يجنيه من بيع النفط المسروق عبر وسطاء وسماسرة أتراك بتواطؤ سافر مع نظام أردوغان الإخواني.
إلى ذلك أوقعت وحدات من الجيش والقوات المسلحة قتلى ومصابين بين أفراد التنظيمات الارهابية التكفيرية في ضربات مركزة نفذتها ضد أوكارهم بريفي حمص الشرقي والشمالي.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا إنه تم “القضاء على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية خلال ضربات على أماكن تحصنهم وتحركهم في رجم العالي ومسعدة” في ناحية جب الجراح شرق مدينة حمص بنحو 80 كم.
وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تصدت أمس لهجوم شنه إرهابيو “داعش” على قرى جب الجراح ومكسر الحصان وتلول الهوى شرق مدينة حمص وأوقعت العديد منهم قتلى ومصابين ودمرت لهم عربة مصفحة وعددا من الآليات المزودة برشاشات ثقيلة.
وفي الريف الشمالي “نفذت وحدات من الجيش رمايات نارية على أوكار الإرهابيين أوقعت خلالها قتلى ومصابين في قريتي الطيبة وتل دهب” بمنطقة الحولة وفق المصدر العسكري.
وأسفرت عمليات الجيش أمس عن مقتل العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية في منطقة الديك شمال قرية جبورين وتلبيسة بالريف الشمالي.
كما أفاد المصدر العسكري بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري قضى على أعداد من الإرهابيين ودمر آليات وتجمعات لهم في صلبا وجنى العلباوي والقسطل الوسطاني واللطامنة بريف حماة.
وبين المصدر أن الطيران الحربي أوقع أعدادا كبيرة من الإرهابيين بين قتيل ومصاب ودمر العديد من أوكارهم وآلياتهم في احسم وكنصفرة وسراقب ومعصران والتمانعة والمجاص والبراغيثي وطلب والهوتة وشويحة في إدلب وريفها.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 26/6/2015)