أحكمت وحدة من الجيش والقوات المسلحة سيطرتها الكاملة على تل الشيخ حسين في أقصى الريف الشمالي الشرقي لدرعا كما قضت وحدات ثانية على عشرات الإرهابيين مما يسمى “كتائب شهداء حوران” ودمرت لهم آليات وراجمتي صواريخ بمحيط شركة الكهرباء وتمكنت من القضاء على مجموعتين إرهابيتين في شارع الأردن وساحة الطلابية وتدمير عربة مصفحة في حي درعا البلد وسط هروب 4 فصائل إرهابية من بلدة النعيمة بعد أن دارت فيما بينها اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد كبير من أفرادها قتلى.
وفي التفاصيل أعلن مصدر عسكري صباح اليوم إحكام السيطرة الكاملة على تل الشيخ حسين في أقصى الريف الشمالي الشرقي لدرعا.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا ان “وحدة من الجيش نفذت عمليات مكثفة على أوكار ارهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات الإرهابية التكفيرية في تل الشيخ حسين انتهت بتدمير تجمعاتها بشكل كامل”.
وأكد المصدر “إيقاع عشرات الإرهابيين بين قتيل ومصاب في حين فر العشرات منهم تحت ضربات الجيش باتجاه قرية أم ولد والكرك الشرقي تاركين اسلحتهم وذخيرتهم”.
وكانت وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت في 21 الشهر الجاري سيطرتها على تل وقرية سكاكا في إطار حربها المتواصلة على الإرهاب التكفيري وتوسيع نطاق الحماية لمطار الثعلة العسكري القريب من الحدود الإدارية بين السويداء ودرعا.
كما أكد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا “مقتل 30 ارهابيا مما يسمى “كتائب شهداء حوران” خلال عملية مركزة لوحدة من الجيش أسفرت ايضا عن تدمير 3 آليات مزودة برشاشات وراجمتي صواريخ لهم في محيط شركة الكهرباء بدرعا البلد”.
وقال المصدر ان وحدة من الجيش “دمرت عربة مصفحة وقضت على مجموعتين ارهابيتين بكامل أفرادهما في شارع الاردن وساحة الطلايبة على أطراف منطقة درعا البلد” التي تعد خط إمداد رئيسي للإرهابيين بالسلاح والمرتزقة بحكم موقعها المفتوح على الأراضي الأردنية حيث يحتضن نظام عمان غرفة عمليات ومعسكرات لتدريب الإرهابيين بالتآمر مع الموساد الإسرائيلي واستخبارات غربية وإقليمية.
واشار المصدر العسكري الى “هروب 4 فصائل ارهابية مما يسمى “لواء المعتز بالله” من بلدة النعيمة ومجموعة ارهابية من مخيم النازحين بعد سقوط عدد كبير من القتلى في صفوفهم نتيجة الاشتباكات فيما بينهم في صوامع الحبوب ومحيطها”.
وكانت وحدات من الجيش اوقعت أمس العديد من ارهابيي “جبهة النصرة” قتلى في بلدة اليادودة ونصيب من بينهم متزعمان ودمرت لهم عربة مصفحة وقاعدة إطلاق صواريخ في بلدة النعيمة.
في هذه الاثناء نشرت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة جديدة من اسماء قتلاها بينهم “عمار عبد الفالح قطيفان” و”يامن عوض أبو عون” و”عمار عدنان الرشيدات أبازيد” و”سمير بدر العمري” و”بلال الصياصنة” و”أحمد منصور العمارين” و”وليد الربيعان”.
وفي ريف السويداء الشمالي الشرقي قال مصدر عسكري إن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أحبطت محاولات تسلل لإرهابيي تنظيم “داعش” من خربة سعد ومكب النفايات باتجاه تل بثينة” شمال شرق السويداء بنحو 35 كم.
وأكد المصدر في تصريح لـ سانا “مقتل العديد من ارهابيي التنظيم وتدمير أسلحة وذخائر متنوعة” كانت بحوزتهم.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش قضت على مجموعة ارهابية بكامل أفرادها تابعة لتنظيم “داعش” تستقل سيارتين وتتحرك من جهة تل صعب باتجاه تل بثينة.
وأشار المصدر إلى أن عمليات الجيش ضد أوكار وتجمعات الارهابيين في قرية القصر بريف السويداء الشمالي الشرقي “أسفرت عن تدمير مربض هاون لتنظيم “داعش” الإرهابي وإيقاع العديد من أفراده بين قتيل ومصاب”.
وتتخذ التنظيمات التكفيرية من المناطق المتاخمة لمحافظة السويداء منطلقا للاعتداء على أهالي القرى الآمنة وتعمل وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على قطع طرق إمداد تلك التنظيمات الإرهابية ومنعهم من استغلال المساحات الشاسعة للبادية السورية المفتوحة على الحدود الأردنية والعراقية لنقل الأسلحة والذخيرة.
في غضون ذلك تصدت وحدات من الجيش لمحاولات إرهابيين الاعتداء على مدينة القنيطرة من اتجاه جباتا الخشب وطرنجة وأوقعت بين صفوفهم العديد من القتلى فيما واصلت وحدات ثانية من الجيش عملياتها على أوكار وتجمعات ارهابيي تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان العدو الاسرائيلي بريف القنيطرة.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدات من الجيش “قضت على العديد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت أسلحة وذخائر كانت بحوزتهم في ضربات مكثفة على محاور تحركاتهم وخطوط امدادهم من كيان الاحتلال الإسرائيلي في جباتا الخشب وطرنجة ومحيط تل أحمر في ريف القنيطرة الشمالي الشرقي”.
وكانت وحدة من الجيش بالتعاون مع الأهالي تمكنت في التاسع عشر من حزيران الحالي من إحكام السيطرة على تل أحمر الشمالي الواقع شمال شرق حضر بريف القنيطرة الشمالي الشرقي.
وتنتشر في ريف القنيطرة تنظيمات ارهابية تكفيرية ينتمي معظم أفرادها إلى “جبهة النصرة” وتتلقى دعما لوجيستيا واستخباراتيا من كيان الاحتلال الاسرائيلي.
كما قضت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اليوم على إرهابيين أغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” المرتبط بكيان الاحتلال الإسرائيلي حاولوا الاعتداء على الأحياء السكنية في مدينة القنيطرة.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “وحدات من الجيش تصدت لمجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على مدينة القنيطرة من اتجاه جباتا الخشب وطرنجة وأوقعت بين صفوفهم العديد من القتلى ودمرت عتادهم”.
وتنتشر في جباتا الخشب وطرنجة تنظيمات تكفيرية تتلقى مختلف أنواع الدعم من العدو الإسرائيلي وترتكب جرائم بحق الأهالي وتدمر البنى التحتية في ريف القنيطرة.
إلى ذلك أوقعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريفي إدلب وحماة قتلى ومصابين بين صفوف ما يسمى “جيش الفتح” خلال العمليات المتواصلة في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري.
ففي ريف إدلب قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا ان “وحدة من الجيش وجهت رمايات مركزة على أوكار وتجمعات التنظيمات الإرهابية في جنة القرى وعين الحمرا بالريف الجنوبي الغربي”.
وأوضح المصدر أن الرمايات أسفرت عن مقتل العديد من إرهابيي ما يسمى “جيش الفتح” وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر” وذلك بعد يوم من تدمير سلاح الجو أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في أبو الضهور والمجاص وتل سلمو وام جرين بريف ادلب.
وفي ريف حماة ذكر المصدر أن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” في ضربات مكثفة طالت أوكارهم وبؤرهم في بلدتي قسطون والحويجة بريف حماة الشمالي الغربي”
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أمس أوكارا وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” في قريتي صلبا واللطامنة بريف حماة.
وينضوي تحت ما يسمى “جيش الفتح” إرهابيون تكفيريون من “جبهة النصرة” وما يسمى “أحرار الشام الإسلامية” و”جند الأقصى” و”جيش السنة” و”فيلق الشام” و”أجناد الشام” و”فيلق الحق” التي تتلقى تمويلا وتسليحا من نظامي أردوغان وآل سعود الظلاميين.
في حلب وريفها دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة في إطار حربها على الإرهاب أوكارا وآليات للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن عمليات الجيش المتواصلة على أوكار التنظيمات التكفيرية طالت منطقة العويجة ومدينة اعزاز وقرية الطامورة وتلة الشوايا وبلدة فافين بالريف الشمالي وأسفرت عن “مقتل وإصابة العديد من الارهابيين وتدمير أسلحة وذخيرة واليات مزودة برشاشات متنوعة”.
وتشهد الحدود التركية تسللا كثيفا للإرهابيين المرتزقة بدعم من نظام أردوغان السفاح لدعم التنظيمات الإرهابية المتهاوية تحت ضربات الجيش والقوات المسلحة في العديد من المناطق ولا سيما ريف حلب الشمالي.
وأشار المصدر الى ان وحدة من الجيش والقوات المسلحة “أوقعت قتلى ومصابين في صفوف إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات التكفيرية في عملية نوعية دمرت خلالها ايضا اسلحة وذخائر وآليات غرب مطار النيرب” بالريف الجنوبي الشرقي.
وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على العديد من الارهابيين في بنان الحص ومغيرات الشبلي وخان طومان وخان العسل والمنصورة وخربة المعاصر وتلة الصنوبر بريف حلب.
والى الشرق من مدينة حلب بنحو /40/ كم لفت المصدر إلى “مقتل عدد من إرهابيي تنظيم “داعش” وتدمير آلياتهم في سلسلة رمايات نارية نفذها الجيش على تحركاتهم وتجمعاتهم في محيط الكلية الجوية”.
وفي مدينة حلب ذكر المصدر العسكري أن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على بؤر إرهابية ما أدى إلى “ايقاع قتلى ومصابين بين الارهابيين التكفيريين في حيي الزبدية وهنانو وتدمير اسلحة وذخيرة كانت بحوزتهم”.
إلى ذلك كثفت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حمص عملياتها على تجمعات وأوكار ومحاور تحرك وإمداد تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة”.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن وحدة من الجيش “نفذت رمايات مركزة على أوكار إرهابيي تنظيم “داعش” في قرى رجم القصر والرجم العالي و أبو جريص شرقي حمص بنحو /70/ كم”.
وبين المصدر أن الرمايات “أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من أفراد التنظيم الارهابي” وذلك بعد يوم من تكبده خسائر كبيرة بالأفراد والآليات في غارات جوية على تجمعاته في وادى الماسك وابو جريص وجباب حمد والمشيرفة الجنوبية ورسم حميدة وام صهيريج وام الريش ومحيط حقل جزل.
وأحبطت وحدات الجيش العاملة في ريف حمص الشرقي بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية خلال الأيام القليلة الماضية محاولات إرهابيي “داعش” التسلل إلى قريتي أم جامع ومكسر الحصان وبلدة جب الجراح.
وفي الريف الشمالي لفت المصدر العسكري الى أن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “فيلق حمص” و”كتائب الفاروق” المنضوية تحت زعامته ودمرت اسلحة وذخائر كانت بحوزتهم في ضربات مركزة على أوكارهم وتجمعاتهم في قرية الزعفرانة بناحية تلبيسة” شمال مدينة حمص بنحو 13 كم .
وكانت وحدات من الجيش بإسناد من الطيران الحربي قضت أمس على ارهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” في عين حسين وكفرلاها والقواسية وفى شارع ساريكو بالرستن.
وفي ريف اللاذقية الشمالي دمرت وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اليوم مستودع أسلحة وصواريخ تاو أمريكية الصنع للتنظيمات الإرهابية التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان الاخواني خلال عمليات مكثفة على أوكارها.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدة من الجيش “قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة في ضربات نارية مركزة على تحركاتهم في جبل زاهية بريف اللاذقية الشمالي”.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش نفذت رمايات دقيقة على أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في كتف الرمان ما أسفر عن مقتل عدد من الإرهابيين الأجانب من بينهم المدعو “محمد الفاتح” أحد متزعمي تنظيم “جبهة النصرة”.
ولفت المصدر إلى ان وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات دقيقة على تجمعات وتحصينات التنظيمات الارهابية التكفيرية في سلمى والقصب ودروشان والروضة وكنسبا “أسفرت عن تدمير مستودع عبوات وقذائف وصواريخ تاو أمريكية الصنع وعربتين للتنظيمات الارهابية إضافة إلى مقتل 10 من أفرادها وإصابة 22 آخرين”.
وكان سلاح الجو في الجيش العربي السوري دمر أمس أوكارا لتنظيم “جبهة النصرة” وقضى على العديد من أفراده في السرايا والحلوة وبيت ابلق والروضة بريف اللاذقية الشمالي.
وتنتشر في ريف اللاذقية الشمالي تنظيمات ارهابية مرتبطة بنظام أردوغان الإخواني تضم في صفوفها ارهابيين من “جبهة النصرة” وما يسمى “لواء أحرار الساحل” و”لواء السلطان عبد الحميد” وتنظيم “حركة احرار الشام” و”اللواء العاشر” ومرتزقة أجانب يتسللون عبر الحدود التركية ولواء اسكندرون السليب.
وفي الحسكة حققت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة فيها تقدما في ملاحقة إرهابيي تنظيم “داعش” وأوقعت بين صفوفهم العديد من القتلى والمصابين.
وذكر مراسل سانا في الحسكة نقلا عن مصدر في المحافظة أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع إرهابيين من تنظيم “داعش” وكبدتهم خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد.
وأكد المصدر أن وحدات الجيش حققت تقدما في ملاحقة أفراد التنظيم المتطرف المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في منطقة الغزل.
في هذه الأثناء أقر التنظيم المتطرف عبر صفحات محسوبة عليه في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل العديد من أفراده من بينهم عاصم الليبي وأبو اسحق اللاذقاني وأبو خطاب الحائلي وأبو عدي القصيمي وأبو أسامة الأفغاني.
وفي سياق متصل ذكر مراسل سانا أن إرهابيي تنظيم “داعش” استهدفوا بالقذائف الصاروخية خزانات شركة سادكوب في مدينة الحسكة ما أدى إلى نشوب حريق في أحد خزانات الوقود.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 29/6/2015)