أكدت كبيرة مستشاري الأزمات بالعفو الدولية لما فقيه أن تقريرا حديثا أظهر حقائق كثيرة عن الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها نظام آل سعود في اليمن.
وقالت فقيه خلال لقائها في بيروت أمين عام نقابة المحامين اليمنيين محمد المسوري “إن منظمة العفو الدولية أرسلت فريقا إضافيا يتواجد حاليا في اليمن لرصد وتوثيق جرائم العدوان السعودي على اليمن” مشيرة إلى أنه صدر تقرير قبل أيام أظهر حقائق كثيرة عن الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في اليمن من قبل نظام آل سعود.
بدوره أشار المسوري إلى الجرائم التي ارتكبها ويرتكبها نظام آل سعود في اليمن والموثقة بإحصائيات ضحايا جرائم ذلك العدوان الغاشم لافتا إلى أن تلك الإحصائيات تؤكد عدم صحة المعلومات التي تلقتها العفو الدولية والتي تضمنه تقريرها الصادر مؤخرا.
وقال المسوري “إن الشهداء والجرحى اليمنيين يسقطون جراء قصف طائرات وبوارج ومدفعيات العدوان السعودي وحلفائها وليس من راجع مضادات الطيران” مؤكدا أن نسبة الجرحى التي تضمنها تقرير العفو الدولية لا يمكن أن يصل إلى تلك النسبة بسبب مضادات الطيران سواء في صنعاء أو غيرها من المحافظات ولو ليوم واحد متمنيا من منظمة العفو الدولية التأكد من المعلومات ومصادرها وصحتها.
وأضاف المسوري “إن العدوان السعودي استهدف الأطفال والنساء والمرضى وقصف المستشفيات والمدارس ومخازن وناقلات الغذاء والمشتقات النفطية كما استهدف الآثار التاريخية اليمنية”.
وتضمن اللقاء أيضا استعراض انتهاكات نظام آل سعود لقواعد القانون الدولي الإنساني وخطورة الوضع الإنساني الكارثي الذي يواجهه الشعب اليمني من انعدام المواد الغذائية والطبية والمشتقات النفطية والتيار الكهربائي وشلل الحياة بشكل شبه كلي في ظل الصمت الدولي.
يشار إلى أن نظام آل سعود يواصل عدوانه على اليمن منذ 26 آذار الماضي ما أدى إلى تدمير البنى التحتية للممتلكات العامة والخاصة وتشريد آلاف اليمنين إضافة إلى مقتل وإصابة آلاف المواطنين معظمهم من الأطفال والنساء.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 8/7/2015)