طالب ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في الأردن النظام الأرمكدني بالانسحاب من “تحالف” تقوده الولايات المتحدة تحت ذريعة محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي مؤكدا أن المشاركة في هكذا “تحالف” لا تخدم مصالح الأردن.
ودعا فؤاد دبور أمين عام حزب البعث العربي التقدمي في الاردن الناطق الرسمي باسم ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية في تصريح صحفي اليوم الحكومة الأردنية الى إغلاق غرفة عمليات “موك” التي تقودها الاستخبارات العسكرية الأمريكية والتي تدير عمليات التنظيمات الارهابية في جنوب سورية ومعسكرات التدريب لما تسميه “المعارضة المعتدلة”.
وأشار دبور إلى أن وجود غرفة “موك” على الأرض الأردنية يستهدف سورية ويعتبر تدخلا يعود بالضرر ليس على سورية وأمنها ووحدة أراضيها وشعبها فقط بل على أمن الأردن واستقراره ايضا لافتا إلى ما تتعرض له سورية ولبنان وفلسطين من مؤامرات تقودها الولايات المتحدة ومعها الكيان الصهيوني الغاصب وما يشكله هذا الكيان من خطر على أمن الأمة العربية ووحدتها أرضا وشعبا.
كما حذر دبور من المخاطر التي يمثلها نظام أردوغان في تركيا على سورية بالتنسيق والتعاون مع الكيان الصهيوني ومع العصابات الإرهابية التي تستهدف الشعب السوري وأرضه ومؤسساته معربا عن قلقه الشديد من المخططات التركية ومطالبا العرب جميعا بحماية سورية والوقوف إلى جانبها والدفاع عنها عبر منع محاولات التدخل التركي ضدها.
وجدد دبور تأكيد أحزاب الائتلاف على موقفها الثابت من التصدي للعصابات الإرهابية ومواجهتها عبر توحيد الجهود الشعبية في كل قطر يتعرض للإرهاب ومن خلال التوجه الجاد والمخلص من دول العالم للإسهام في هذه المواجهة.
كما أكد ائتلاف الاحزاب موقفه الداعم لنضال الشعب العربي الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الصهيوني مشددا على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وعلى خيار مقاومة العدو بكل أشكالها واستمرار النضال من اجل تحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في استعادة الأرض والحقوق وإقامة دولته المستقلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.
يذكر ان ائتلاف الأحزاب القومية واليسارية يتألف من 6 أحزاب قومية ويسارية أردنية هي حزبا البعث الاشتراكي والتقدمي والحزب الشيوعي وحزب وحدة وحزب حشد والحركة القومية.
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، تاريخ 9/7/2015)