أعلن مصدر عسكري ظهر اليوم القضاء على آخر بؤر إرهابيي “داعش” في عدة نقاط ومواقع بمحيط مدينة تدمر بالتزامن مع تدمير الطيران الحربي للعديد من آليات التنظيم المتطرف بما فيها من أسلحة وذخيرة في مناطق متفرقة من ريف حمص الشرقي.
وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش “أحكمت سيطرتها الكاملة على نزل هيال ومزرعة القادري وثنية الرجمة غرب مدينة تدمر” بعد عمليات مكثفة ودقيقة ضد تنظيم “داعش” انتهت بسقوط العديد من القتلى في صفوفه واندحار العشرات تحت ضربات الجيش.
في هذه الأثناء ذكرت مصادر ميدانية لمراسل سانا أن العمليات أسفرت عن مقتل 35 إرهابيا من “داعش” وإصابة 90 آخرين على الأقل وتدمير أوكار لمتزعمي التنظيم وعشرات السيارات المزودة برشاشات ثقيلة كانت تحاول الوصول إلى مناطق الاشتباكات لنقل المصابين.
وتتعرض مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي منذ الـ /20/ من أيار الماضي لاعتداءات إرهابية ممنهجة من تنظيم “داعش” الذى ارتكب مجازر بحق السكان راح ضحيتها 400 مواطن على الأقل وعمد إلى تخريب الكثير من آثارها حيث حطم إرهابيو التنظيم المتطرف في الـ/3/ من الشهر الجاري تمثال “آلهة اللات” الذى يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي إضافة إلى تدميرهم 8 تماثيل أخرى من مدافن تدمر بناء على فتاوى ما يسمى “المحكمة الشرعية” لديه.
وفي سياق متصل أشار المصدر العسكري إلى أن سلاح الجو في الجيش العربي السوري “نفذ ضربات مكثفة على أوكار ومحاور تحرك وإمداد إرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في محيط قصر الحير ومدينة تدمر ومحيطها”.
ولفت المصدر إلى أن الضربات الجوية أدت إلى “مقتل العديد من إرهابيي التنظيم التكفيري وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة نفذت عدة عمليات على أوكار وتجمعات إرهابيي تنظيم “داعش” في بيارات تدمر 10 كم غرب تدمر وقرية الهبرة الغربية بريف حمص الشرقي.
وأكد المصدر أن العمليات “أسفرت عن تدمير عربات مصفحة وسيارات مزودة برشاشات والقضاء على عدد من أفراد التنظيم الإرهابي”.
وفي ريف حمص الشمالي الغربي أكد المصدر أن وحدة من الجيش “قضت على إرهابيين من تنظيم “جبهة النصرة” ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في كفرلاها” بمنطقة الحولة على بعد 27 كم شمال غرب حمص.
وكانت وحدات الجيش كبدت أمس تنظيم “داعش” خسائر كبيرة بالأفراد ودمرت له 3 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة في مدينة تدمر وبرج السيريتل وقرب مدرسة السواقة وعند فندق القلعة.
وكعادتها في ترويج الشائعات للتغطية على الخسائر الفادحة التي تتكبدها التنظيمات الإرهابية التكفيرية حاولت القنوات الداعمة للإرهاب ترويج أكاذيب عن تحقيق ما سمته تقدما في حي جوبر على الأطراف الغربية للغوطة الشرقية.
جميع الوقائع تكشف كذب كل ما تروجه التنظيمات الإرهابية ومن خلفها وسائل إعلام متورطة بسفك دم السوريين وصفحات مفضوحة الولاء على مواقع التواصل الاجتماعي وهذا ما أكدته مندوبة سانا إلى الحي حيث يواصل رجال الجيش العربي السوري صمودهم في الحرب على الإرهاب التكفيري وتكبيد مرتزقة “أجناد الشام” و”جبهة النصرة” و”لواء الإسلام” الخسائر تلو الخسائر.
محاولة فاشلة للتقدم باتجاه نقاط الجيش المتركزة في حي جوبر نفذها الإرهابيون يوم السبت الماضي فكان مصيرها الفشل الذريع كعشرات المحاولات التي سبقتها ومقتل 11 إرهابيا على الأقل وإصابة العشرات لتخرج بعدها قنوات إعلامية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لتدعي تحقيق تقدم في منطقة كمال مشارقة وحارة الجباوية للتغطية على قتلى الإرهابيين.
وتؤكد المصادر الميدانية أن وحدات الجيش تعزز مواقعها في محيط معمل الصابون وحارة المحافر باتجاه بلدة عين ترما وطريق المتحلق الجنوبي مشيرة إلى أن خطوط الاشتباك تتركز بشكل كبير شرق دوار ميسلون وشرق منطقة الدباغات وشرق دوار المناشر وعمق الحي والجهة الشرقية منه باتجاه زملكا.
وتشير المصادر إلى أن التنظيمات الإرهابية في حي جوبر لجأت بشكل أساسي إلى حفر شبكة من الأنفاق والخنادق تربط جوبر بزملكا وعربين مرورا بطريق المتحلق الجنوبي لتهريب الأسلحة والذخيرة والمرتزقة ما جعل معظم العملية العسكرية في جوبر تدور في الأنفاق تحت الأرض.
ومع كشف الجيش جزءا كبيرا من هذه الانفاق وتدميرها تراجعت بشكل كبير امكانية الارهابيين بتحقيق أي اختراق لخطوط الاشتباك حيث تنتهي كل محاولة بخسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين بينما يواصل رجال الجيش العربي السوري رصد تحركات التنظيمات الإرهابية واستهدافها بالأسلحة المناسبة وتدميرها.
كما حققت وحدات من الجيش بالتعاون مع قوى الأمن الداخلي والقوى الوطنية المؤازرة إنجازا جديدا في حربها على تنظيم “داعش” الإرهابي عبر إحكامها ظهر اليوم السيطرة الكاملة على حي الليلية في مدينة الحسكة.
وأشار مصدر في الحسكة لمراسل سانا إلى أن “عملية اعادة السيطرة اتسمت بالدقة واستخدام الرمايات النارية المناسبة على بؤر ارهابيي “داعش” في الحي” الواقع شرق حي النشوة الشرقية الذي استعاد الجيش السيطرة عليه السبت الماضي وصولا إلى دوار الكهرباء.
وأوضح المصدر أن عمليات الجيش المركزة شملت أيضا عدة مناطق في ريف الحسكة حيث قضت وحدات من الجيش على اعداد كبيرة من إرهابيي تنظيم “داعش” في السكن الشبابي وحوش الباعر والمقبرة والاحراش وعالية بريف المدينة.
ويأتي هذه الإنجاز بعد أسبوع من إحكام السيطرة الكاملة على حي غويران بجزأيه الغربي والشرقي ودحر اخر تجمعات ارهابيي “داعش” المدرج على لائحة الإرهاب الدولية فيه حيث تتواصل عمليات الجيش بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة لإعادة الامن والاستقرار الى جميع الاحياء التي تسلل اليها الارهابيون في24 من الشهر الماضي.
وكانت وحدات من الجيش مدعومة بسلاح الجو دمرت في وقت سابق أوكارا وآليات لإرهابيي تنظيم “داعش” المدرج على لائحة الارهاب الدولية في الحسكة.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا أن “سلاح الجو في الجيش العربي السوري قضى على ارهابيين من تنظيم “داعش” ودمر آليات مزودة برشاشات متنوعة خلال غارات على محاور تحركاتهم في بلدة العريشة ومدينة الشدادي” بالريف الجنوبي.
وتعد مدينة الشدادي نقطة ارتكاز للتنظيم لإمداد إرهابييه بالسلاح والمعدات وتفخيخ السيارات وإرسالها إلى التجمعات السكانية والقرى المنتشرة في الحسكة.
وأشار المصدر العسكري الى ان وحدات من الجيش قضت على بؤر لإرهابيي تنظيم “داعش” في محيط حيي غويران والفيلات على الأطراف الجنوبية لمدينة الحسكة.
وكانت وحدات من الجيش والقوى الوطنية المؤازرة أحبطت امس محاولة ارهابيي “داعش” ادخال سيارة مفخخة من اتجاه مشفى الاطفال الى دوار الكهرباء ودمرت سيارة مفخخة في محيط السجن المركزي في حي الليلية.
وفي درعا واصلت وحدات الجيش عملياتها على تجمعات وبؤر إرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة المثنى الإسلامية” المرتبطين بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد المصدر العسكري بأن وحدات من الجيش قضت على عشرات الارهابيين في بلدات الجيزة والطيبة وصيدا بريف درعا الشرقي وفي محيط الدوار الكبير في بلدة داعل وفي بلدة طفس والحي الشمالي لبلدة مزيريب وفي الحارة الشمالية لبلدة الغارية الشرقية وفي الغارية الغربية بريف درعا كما دمرت مربض مدفع ومستودع ذخيرة في غرز.
وأضاف المصدر بأن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “نفذت الليلة الماضية وصباح اليوم عمليات مكثفة على تجمعات لإرهابيي التنظيمات التكفيرية في حديقة المخيم وطريق السد بدرعا البلد”.
وأوضح المصدر أن العمليات حققت أهدافها المحددة بدقة “وأدت إلى مقتل وإصابة العديد من الارهابيين وتدمير أسلحتهم وذخائرهم”.
وبين المصدر أن وحدة من الجيش “تصدت لاعتداء مجموعات إرهابية على نقاط عسكرية في محيط المؤسسة والقصر العدلي والمحطة والتربية في درعا وأوقعت في صفوفهم قتلى ومصابين”.
وكانت وحدات من الجيش أوقعت بعد ظهر أمس مئات القتلى والمصابين بين صفوف التنظيمات الارهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الاسرائيلي وغرفة عمليات عمان خلال محاولتهم التسلل من كل الاتجاهات إلى درعا.
إلى ذلك اعترفت التنظيمات الارهابية التكفيرية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من افرادها من بينهم “فراس عدنان السلطي الكراد” و”أحمد عباس المحاميد” و”محمد جهاد المسالمة ” و”ابراهيم جمعة شباط”.
إلى ذلك قضى سلاح الجو صباح اليوم على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية المنضوية تحت ما يسمى “جيش الفتح” المرتبط بنظام أردوغان السفاح في ريف ادلب.
وافاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن “الطيران الحربي وجه ضربات على تجمعات للتنظيمات الارهابية وخطوط تحركاتها في قريتي بشلامون والبشيرية ومدينة جسر الشغور”.
وبين المصدر ان الضربات أسفرت عن “سقوط قتلى ومصابين بين الإرهابيين وتدمير آليات مزودة برشاشات”.
ولفت المصدر العسكري إلى “إيقاع عدد كبير من الارهابيين قتلى ومصابين أغلبهم من “جبهة النصرة” وتدمير آلياتهم خلال غارات جوية على تجمعاتهم شمال وجنوب مطار ابو الضهور وشمال قرية خشير وبلدة ابو الضهور” شرق مدينة إدلب بنحو 50 كم.
ووفقا للمصدر العسكري سقط العديد من القتلى في سلسلة ضربات جوية على تجمعات وأوكار الإرهابيين في بلدة التمانعة وقرى مدايا وكنصفرة وشنان بالريف الجنوبي”.
وتشهد الحدود التركية تسللا كثيفا للمئات من المرتزقة الاجانب إلى داخل الأراضي السورية بدعم من نظام أردوغان الاخواني للانضمام الى ما يسمى “جيش الفتح”.
وفي ريف حماة دمر سلاح الجو اليوم آليات وتجمعات لإرهابيي تنظيم “جبهة النصرة” في إطار الحرب المتواصلة التي يشنها الجيش على الإرهاب التكفيري بريف حماة الشمالي.
وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن الطيران الحربي “وجه ضربات مكثفة على تجمعات وأوكار التنظيمات الارهابية التكفيرية في قرى عطشان والحويجة وبلدة اللطامنة” في الريف الشمالي.
وأوضح المصدر ان الضربات أسفرت عن “تدمير عدد من الآليات والعتاد الحربي لإرهابيي “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” ومقتل وإصابة عدد منهم”.
وكانت وحدات من الجيش والقوات المسلحة اعادت الامن والاستقرار أمس الأول الى بلدات الرملة والمشرفة والكريم وقبر فضة بعد سلسلة عمليات نوعية استمرت عدة ايام على بؤر وتجمعات إرهابيي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته.
ودمرت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في حلب خطوط امداد للتنظيمات الارهابية التكفيرية مع نظام أردوغان السفاح في حلب وريفها وقضت على أعداد منهم ودمرت عددا من آلياتهم وعتادهم.
ففي الريف الغربي المفتوح على الحدود التركية قال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش “قضت على ارهابيين أغلبيتهم من /جبهة النصرة/ ودمرت لهم آليات مزودة برشاشات في محيط البحوث العلمية وخان العسل وقرية المنصورة” غرب مدينة حلب بنحو /10/ كم.
وأضاف المصدر أن وحدة من الجيش “قضت على مجموعة إرهابية بكامل أفرادها حاولوا التسلل باتجاه حي جمعية الزهراء على الاطراف الغربية لمدينة حلب ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر”.
وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس عربة مصفحة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات حاول الارهابيون ادخالها الى الحى ما أدى الى مقتل جميع الارهابيين الموجودين فى محيطها.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش “دكت بضربات مركزة أوكار ومحاور تحرك التنظيمات الارهابية في معارة الارتيق بمنطقة جبل سمعان وحريتان وكفر حمرة شمال مدينة حلب وشمالها الغربي ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الارهابيين وتدمير آليات بعضها مزود برشاشات متنوعة”.
ولفت المصدر إلى أن وحدة من الجيش نفذت عمليات دقيقة ضد اوكار وتحركات التنظيمات التكفيرية فى بلدة كويرس ومحيطها بالريف الشرقي انتهت “بمقتل عدد من الإرهابيين وتدمير أسلحة وذخائر ومعدات وآليات”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت تجمعات لإرهابيي /داعش/ المدرج على لائحة الارهاب الدولية ودمرت لهم عدة آليات بمن فيها في محيط الكلية الجوية على الطريق الدولي الواصل إلى الرقة وفي قرية الطويحنة إلى الجنوب الشرقي من بلدة خناصر”.
وكان سلاح الجو دمر اوكارا واليات للتنظيمات الارهابية غرب مطار النيرب وفي كويرس ومحيط الكلية الجوية بريف حلب.
ولفت المصدر إلى أن العمليات المتواصلة ضد أوكار وتجمعات التنظيمات الارهابية في الغنيمة وبلاط والبناوي بريف حلب أسفرت عن “إيقاع قتلى ومصابين في صفوف الارهابيين وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة”.
الى ذلك اكد المصدر العسكري “سقوط قتلى ومصابين بين ارهابيي /جبهة النصرة/ والتنظيمات المرتبطة بنظام أردوغان في احياء كرم الجزماتي وباب النيرب والراشدين وبني زيد والصالحين والكلاسة والليرمون والنعناعي وجمعية الزهراء ومنطقة كرم الطراب الواقعة بين حي الميسر وحي الجزماتي”.
وأشار المصدر إلى أن وحدات من الجيش دكت بؤر التنظيمات الإرهابية التي تنتشر في أحياء كرم ميسر والشيخ لطفي والمعادي والمرجة وبستان الباشا والصاخور وصلاح الدين بحلب وقضت على العديد من أفرادها ودمرت أسلحتهم وعتادهم التي كانوا يستخدمونها في استهداف الأحياء الآمنة بالمدينة.
وفي هذه الاثناء أقرت التنظيمات الارهابية التكفيرية عبر صفحاتها فى مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر فادحة ومقتل العشرات من افرادها من بينهم احد القادة الميدانيين فيما يسمى /جند الاسلام/ الملقب /أبو حسن سلاح/ و/مصطفى أحمد خليفة/ و/حسن صبحى بدران/ و/جميل حمود قريوي/ و/عبد الوهاب محمد اوسو/ و/ سامر رضوان مرجان/ و/ حذيفة هيثم قنطي/ و/ علي حمدو قنطي/ .
(المصدر: وكالة سانا للأنباء، بتاريخ 9/7/2015)